المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

اعداد السطوح - اعمال الردم
2023-09-11
فضيلة أخرى من فضائل الإمام علي ( عليه السلام)
13-12-2014
التربية وتأديب الاطفال
5-1-2023
دودة اللوز الشوكية (حشرات القطن)
4-3-2019
Phage T7 RNA Polymerase Is a Useful Model System
6-5-2021
جوامع الكلم
1-11-2017


الهيكل الحضري للمدينة العربية الإسلامية ومركزها  
  
2138   12:43 صباحاً   التاريخ: 1-10-2020
المؤلف : سها مناتي عباس
الكتاب أو المصدر : المشكلات التخطيطية لمركــــــز مدينـــــة كربـــــلاء (المدينة القديمة)
الجزء والصفحة : ص15-17
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

الهيكل الحضري للمدينة العربية الإسلامية ومركزها:

كان هدم الأسوار المحيطة بالمدن القديمة اهم المتغيرات التي تعرضت لها تلك المدن وتكوينها الحضري، اذ انه يمثل مؤشراً لبداية الشعور بالأمان والانفتاح على العالم الخارجي ، وعمرانياً كان ذلك يمثل بداية اندثار مبدأ التوجه نحو الداخل والأحتوائية التي يحققها هذا المبدأ، ممهداً الطريق لتوسع عمراني كبير خارج حدود تلك الأسوار.

وكان سبب هذا التغيير ظهور السيارة التي اثرت في توسيع المدينة خارج اسوارها بعيداً عن الأنسان وبيئته ، وبذلك انعدم الترابط بين المكونات المادية للمدينة والإطار الروحي لها ، كما يبدو التناقض واضحاً بين النسيج العضوي للمراكز التاريخية للمدن العربية الإسلامية والتوسعات الحديثة التي غالباً ما تحيط وتسيطر على تلك المراكز، اذ نجد ان تلك المراكز التاريخية للمدن العربية الإسلامية بدأت تفقد خصائصها الحضرية وملامحها المعمارية نتيجة اقتباس المفاهيم الحضرية الغربية واقحامها بشكل قسري على الهيكل الحضري لها، فضلاً عن السلبيات المتمثلة بتمزيق النسيج وانشاء ابنية حديثة ذات اطوار غريبة ، فضلاً عن اسباب سوء الاستعمال وعدم الصيانة والإهمال المترتب عن الكثافة السكانية والإسكانية العالية(نصر الله-2001-ص15).

وهكذا بدأ النسيج الحضري لمعظم المدن العربية الإسلامية ومنها منطقة الدراسة مفككاً ومجزءاً الى اجزاء متناثرة تفتقد الى وحدة التكوين ، اذ ادى خلق منافذ لحركة المركبات فيها واقحام الطرق المستقيمة على نسيجها الحضري الى تمزيق هذا النسيج وتهشيم نظام الحركة القائم بمقياسه الإنساني.

ولم تقتصر التأثيرات السلبية على ذلك فقط بل انها اوجدت الفرصة لإنشاء الأبنية الحديثة المرتفعة بطرز معمارية غريبة لا تتعاطف في الغالب مع الشخصية الحضرية للنسيج القائم شكلاً ومضموناً تاركة خلفها مناطق قديمة من المحلات السكنية التي ازداد فيها الازدحام السكاني بسبب تضاؤل الرصيد السكني نتيجة عمليات الهدم والإزالة ، هذا فضلاً عن اشراف هذه الأبنية على النسيج السكني الواقع خلفها مما ادى الى فقدان التكوين الحضري للمدينة لأبرز خصائصه المتمثل بالخصوصية Privacy والأحتوائية Enclosure والمقياس الإنساني Human Scale .

كما تعرضت المراكز التاريخية لمدن المراقد المقدسة لممارسات تخطيطية احدثت تغييرات جوهرية في تكوينها الحضري تمثلت في ازالة المناطق المحيطة بالمراقد المقدسة وعزلها عن المحيط الحضري بما يتناقض والمبدأ الذي صممت على اساسه (كما حدث في كربلاء والنجف والكاظمية) فضلاً عما سببته هذه الممارسات من خسارة فادحة للنسيج التراثي وخصائصه الحضرية والعديد من الأبنية ذات القيم التاريخية، وما خلفته من مشاكل جديدة تمثلت في توليد جذب المزيد من حركة السيارات حول المراقد فأحدثت تلوثاً بصرياً يتنافى والمكانة الدينية والروحية لهذه المراقد.(نصر الله-2001-ص15)

كما ان استحداث الفضاءات المفتوحة حولها ادى الى ازالة اهم سمات هذه المراكز وهي هيمنة فضاء الصحن على التكوين الفضائي العام للمدينة وغياب عنصر المفاجأة عند الانتقال من الأزقة الضيقة ذات الواجهات الخارجية البسيطة الى فضاء الصحن المفتوح الغني بالمعالجات المعمارية والزخرفية الذي يحقق الشعور بالانفتاح والاستقرار والأمان.

ولم يقتصر الضرر عند ذلك حسب ، اذ ان ظهور واجهات اسوار المراقد الى الخارج دعا الى التعامل معها كأبنية نصبية صرحية Monumental Building  وهو اقتباس للمفهوم الغربي ، مما استدعى مزيداً من الهدم وايجاد فضاءات مفتوحة واسعة حولها لاستيعاب الواجهات الجديدة بشكل اوضح. (نصر الله-2001-ص16)

ان الهيكل الحضري للمدينة العربية الإسلامية الذي نتج عبر سنوات طويلة وتكيف مع متغيرات مختلفة ليس عاجزاً عن استيعاب التطورات المعاصرة اذا كانت تجري وفق خطوات مدروسة ودقيقة ، ولكن اذا استمر الحال في هذا الاتجاه من التطوير، فأن ما يسمى تطويراً سيتحول الى اغتراب اذ ستفقد المراكــز التاريخية للمدن العربية الإسلامية هويتها العمرانيــة والحضرية الفريدة وتكون طي النسيان. (نصر الله-2001-ص16).




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .