المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{مثنى‏ وثلاث ورباع}
2024-04-29
معنى حوب
2024-04-29
صلة الأرحام
2024-04-29
عادات الدجاج الرومي
2024-04-29
مباني الديك الرومي وتجهيزاتها
2024-04-29
تعريف بعدد من الكتب / المسائل الصاغانيّة.
2024-04-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإنسان والمدينة والبيئة  
  
1808   09:13 صباحاً   التاريخ: 13-9-2020
المؤلف : وداد داود سلمان العزاوي
الكتاب أو المصدر : الزحف العمراني على المناطق الخضراء وآثاره البيئية على مدينة بغداد
الجزء والصفحة : ص1- 4
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-12-2019 1604
التاريخ: 20-5-2018 2108
التاريخ: 4-1-2023 712
التاريخ: 1-1-2023 635

الإنسان والمدينة والبيئة

لا شك  أن المدينة ليست مجرد مكان أو مجموعة أماكن حيث يقع المجتمع بل هي المحيط الذي يحقق الشخص نفسه كمخلوق اجتماعي مادي.

فالمدينة في نظر الكثير من الباحثين، المكان الذي يمضي فيه الناس معظمهم أكثر جزء من حياتهم إذ تتشكل تجاربهم اليومية وتزداد خبرتهم في الحياة.

أما المجتمع فهو أشبه بمنظمة هرمية تمثل الجهاز الذي تمثل فيه المؤسسات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية بطريقة هرمية، بحيث يعتمد تشغيل المجتمع على تداخل أعمال تلك المؤسسات، بمعنى أن المؤسسات السابقة الذكر تحتاج بالضرورة إلى تحديد أماكنها المادية في أجواء حضرية وفق أمرين مهمين هما:

1- طبيعة المؤسسة نفسها 2- بعدّها جزءاً من الكيان الهرمي نفسه.

إن العلاقة بين المدينة والمجتمع إذن علاقة تحددها أعمال المؤسسات ومهامها وبناءً على ذلك اقترح البعض تعريفا آخر للمدينة وعلى النحو الاتي:

المدينة : مجموعة اجتماعية مادية، من أبناء البشر المتواجدين في مكان معين، تعمل المؤسسات فيه على تكوين الأنماط (النماذج) التي تشكل ظروف الناس، وتعمل على تنويع الحياة داخل هذا المكان المعين.

ولعب الإنسان على مر العصور دوراً استراتيجيا في صنع معنى المدينة وفي خلق ثقافة حضرية تتلائم والمتطلبات المتغيرة والمتزايدة على وفق تحولات السياق السياسي والاقتصادي والثقافي، وأيما كانت طبيعة العوامل المؤثرة في صنع المعنى، عمل الإنسان دوماً على إغناء المدينة بدلالات متعددة وقوية، بحيث أصبحت معرفة الإنسان وفهمه تمر من خلال القراءة العميقة لتحليل بنية مدينته المورفولوجية*، مما يسمح باستخلاص القواعد والقوانين الضمنية.

إن المفهوم المعاصر للمدينة يعبر عن حقيقة الطبقات في المدينة العصرية من خلال حقائق الوجود القائمة على المؤسسات الهرمية الانموذج، ففي المدينة قوتان بارزتان هما قوة المؤسسات وقوة الحضر وهي الحقيقة الاجتماعية المادية الناجمة من العمل المتداخل القائم على المؤسسات التي أفرزت طبقة تتربع على المؤسسات الاجتماعية والثقافية والحضرية والسياسية على أعلى المستويات الهرمية سواء داخل المضمون الحضري وفي المجتمع وفي المدينة كمجموعة متكاملة.

ويرتبط الإنسان مثلما ترتبط المدينة بالحضارة، فهي رمز الحضارة وكاشف ومقيّم لها لكن الإنسان هو الذي يصنع الحضارة، وهو الذي ينشئ الجديد ويسهم بفعله المبدع في تطوير النتاجات الحضارية بغية تحقيق التواصل الحضاري عموماً حينما ينجح في حل المعادلة الصعبة التي تربط بين أطراف تاريخه الحضاري الطويل والغني والمخزون في الذاكرة الجماعية وبين الواقع الحضري المختلف والمغاير والمتصل بالرؤية الجديدة للحياة العصرية.

إن كل فرد في المجتمع الإنساني يأخذ ويعطي، وإن البشر إذا اعتنوا بمدينتهم وبيئتهم أمكن لهذه (البيئة) أن تمد الأحياء بمتطلبات حياتهم وهذا يتطلب من الإنسان أن يكون صديقا وفيا للبيئة لا مستغلا بشعا لها وعليه أن يبادلها الوفاء وأن يحيا معها بأسلوب التعايش أي تبادل المنفعة باعتبار إن موارد البيئة وجدت لمصلحة الأحياء كافة لا للبشر فقط، لأن الأحياء بما فيها الإنسان بالذات، إنما هي جميعا أجزاء مكملة ومتكاملة في البيئة.

فعرّف "جوناثان تورك "البيئة بأنها (( الأرض التي نعيش عليها، بكل ما تتضمنه من جوانب فيزياوية كالهواء والمعادن الأرضية والصخور والمياه والكائنات الحية مثل الحيوانات والنباتات )).

وهذا المفهوم الضيق يتضمن المحيط الحيوي بما يحتويه من موارد سواء أكانت فيزياوية أم بايولوجية.

أما المفهوم الواسع للبيئة فانه يتضمن :

الجوانب الفيزياوية والاجتماعية والاقتصادية والجمالية كلها التي تؤثر في حياة الأفراد والمجتمعات ومن ثم تسهم في تحديد شكلها النهائي والعلاقات الموجودة فيها كذلك فرص استمراريتها.

إن من اللازم أن نزرع في نفوس الناس حب إمعان النظر والتأمل في أسلوب حياتهم لفحص الضروري من غيره وهذا يعني أن كل إنسان بحاجة إلى عملية من عمليات التقويم يستكشف فيها أفكاراً جديدة عن السلوك البديل الذي يجعله يعيش بانسجام في مدينته وبيئته في إطار الحفاظ عليها لأن في ذلك حفاظاً لذاته.

كما أن أخلاقيات البيئة تقتضي أن يعيش الإنسان مع بيئته في وفاق ضمن إطار من الأخلاق الإنسانية المبنية على العدالة الاجتماعية بالنسبة للأفراد والجماعات جميعهم.

إن الأمر الأشد خطورة بالنسبة للدول النامية ومنها العراق هو كيفية وضع ستراتيجية في خططها التنموية التي تقلل من الأذى للبيئة نتيجة الانفجار السكاني الذي يحدث، والذي تراعي ستراتيجية المحافظة على البيئة لتحفظ أكبر قدر ممكن من السعادة والرفاهية اجتماعياً وفردياً، ليعيش الإنسان في الحاضر والمستقبل في عالم يضمن سعادة الفرد والمجتمع معاً، عالم يتسم بالأخوة والتعاون لا بين أفراده فحسب بل بينه وبين مدينته وبيئته أيضاً ان ذلك كله هو غاية الغايات من موضوع المحافظة على البيئة بعدّ الإنسان أسمى عناصر البيئة وأشدها أثراً وتأثيراً.

إن المشكلات الحضرية التي تتراوح بدءاً من المشاكل التي تتصل بالحيز المادي للمدينة إلى تلك المعروفة بالمشكلات الاجتماعية النابعة من الظروف والملابسات التي تفضل الاعتراف بإنسانية الإنسان في حياته الحضرية اليوم. كل ذلك يجعل الإنسان ابن المدينة، وابن المجتمع الحضري يجد نفسه يزداد ابتعاداً وغربة عن المخلوقات البشرية الأخرى إلى الحد الذي يمكن أن يكون غريباً عن نفسه.

وقصارى القول أن الحل الصحيح إنما يكمن بالتحول الجذري للمجتمع الحديث ونظرته للمدينة وبيئته تبعا لمبدأين اثنين هما:

• على الإنسان الحضري أن يسترد شموليته كمخلوق بشري اجتماعي بالتغلب على التمزق والتفتت اللذين تعرض لهما، بسبب التشوهات التي حصلت في مدينته وبيئته.

• على الإنسان الحضري استعادة قوة صنع القرار في إطار الحياة الاجتماعية الحضرية، مظهراَ بذلك أنه يشارك في إجراءات المجتمع بطريقة فعالة يحافظ من خلالها على نسيج مدينته المتضام وحصوله على بيئة نظيفة تكفل له ولأحفاده حياة آمنة، كريمة، صحية وسليمة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






بالفيديوغراف: ممثل المرجعية الدينية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يتفقدان مشروع مطار كربلاء الدولي
بالصور: سنابل تفيض بالخير في مزارع العتبة الحسينية (عمليات حصاد الحنطة)
تضمنت الجولة توجيهات متعلقة براحة المسافرين.. ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يطلعان ميدانيا على سير العمل في مطار كربلاء الدولي
بالفيديو: مركز لعلاج العقم تابع للعتبة الحسينية يعلن عن أجراء (117) عملية تلقيح اصطناعي خلال الربع الاول من العام الحالي