أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-1-2022
![]()
التاريخ: 10-8-2020
![]()
التاريخ: 11-8-2020
![]()
التاريخ: 6-1-2022
![]() |
من المداخل المختلفة للاقناع محاولة التغيير في البناء النفي للفرد بإثارة حاجاته أو دوافعه أو اتجاهاته، ومن ضمن الأنواع الشائعة في هذا المجال هو إثارة توقعات المتلقي بان قيامه بسلوك معين سيجنبه أخطار ما، أو حرمانا، أو يؤدي إلى فقدانه القبول الاجتماعي.
وتعد استمالات التخويف أو التهديد من الاستمالات الشائعة في تخطيط الرسائل الإقناعية في مجال الإعلام، حيث يركز المحتوى في هذه الحالة على الأخطار أو النتائج غير المرغوبة إذا لم يستجب المتلقي لتوصيات الرسالة الإقناعية، ويقوم استخدام استمالات التخويف أو التهديد على الفروض التالية :
- إن استخدام هذه الاستمالات سوف يؤدي إلى إحساس الفرد بالتوتر.
- الإحساس بالتوتر في هذه الحالة يشكل حافزا للفرد على تجنب الخطر أو النتائج غير المرغوبة.
- سوف يستجيب الفرد بتأثير الحافز إلى أي توصيات تجنبه هذا الخطر أو النتائج غير المرغوبة.
من خلال تجريب هذه الاستجابات وتدعيمها تتحول بعد ذلك الى عادات سلوكية، تتفق مع أهداف القائم بالاتصال. وبالتالي فإن الرسالة تعمل على إثارة التوتر العاطفي نتيجة استمالات التخويف أو التهديد، وبنفس الوقت يجب أن تتضمن
التوصيات التي يمكن بمقتضاها الفرد أن يتجنب مصادر هذا التهديد. علما أن التهديد المعتدل يحقق نتائج أفضل من التهديد القوي، وذلك للأسباب التالية :
- ان التهديد القوي يثير التحدي بدلا من الاستجابة أو الإذعان للتوصيات.
- قد يتجنب الفرد التعرض للرسائل الي تحتوي تهديد قوي.
- استخدام الحشو والتطويل والإضافة في محتوى الرسائل الي تحتوي على التهديد واستخدام التفاصيل الدقيقة يؤدي إلى تخفيف التوتر واختفاء الحافز على الاستجابة الى التوصيات.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|