أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-1-2022
![]()
التاريخ: 23-6-2019
![]()
التاريخ: 25-2-2019
![]()
التاريخ: 30-9-2021
![]() |
يقول تعالى : {وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ} [إبراهيم : 22] وبهذا الترتيب فالشيطان وجميع المستكبرين الذين هم قادة طرق الضلال ، اصبحوا يلومون ويوبخون تابعيهم البؤساء.
ثم يضيف {وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي} [إبراهيم : 22] ويستمر في القول { فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ } [إبراهيم : 22].
أنتم فعلتم فاللعنة عليكم !!
ونستفيد بشكل أكيد من هذه الاية ان وساوس الشيطان لا تسلب الإنسان اختياره وحرية إرادته ، بل هي مجرد دعوة ليس بإرادتهم، وقد تصل الارضية السابقة والدوام على الخلاف بالإنسان إلى حالة من سلب الاختيار في مقابل وساوسه ، كما نشاهد بعض المدمنين على المخدرات ، ولكن نعلم ان السبب الأول كان هو الاختيار.
وعلى هذا فالشيطان يجيب بشكل قاطع على الذين يعتبرونه العامل الأول في انحرافهم وضلالهم ، وما يقوله بعض الجهلاء لتبرئتهم من ذنوبهم ، فإن السلطان الحقيقي على الإنسان هو إرادته وعمله ولا شيء غيره.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
عقد جلسة حوارية عن ضحايا جرائم التطرف ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر ذاكرة الألم
|
|
|