أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2021
2801
التاريخ: 18-6-2022
1603
التاريخ: 12-10-2020
1734
التاريخ: 5-3-2021
2129
|
عندما تلام الدنيا ، فإن اللوم ينصب على أولئك الناس الذين لا هدف لهم ولاهم سواها.
من هنا نقرأ في سورة النجم قوله تعالى : {وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا } [النجم : 29].
وبعبارة اخرى ، فإن الذم الذي يرد للدنيا يقصد به الأشخاص الذين باعوا آخرتهم بدنياهم .
ولا يتناهون عن اي منكر وجريمة في سبيل الوصول إلى اهدافهم المادية.
يقول سبحانه وتعالى : {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } [الأعراف : 32].
وخلاصة القول : إنه إذا تمت الاستفادة من مواهب الدنيا وعطاياها التي تعتبر من النعم الإلهية : ويعتبر وجودها ضروريا في نظام الخلق والوجود ، وتمت الاستفادة في سعادة الإنسان الأخروية وتكامله المعنوي ، فإن ذلك يعتبر امرا جيدا ، وتمتدح معه الدنيا.
أما إذا اعتبرناها هدفا لا وسيلة ، وابعدناها عن القيم المعنوية والإنسانية ، عندها سيصاب الإنسان بالغرور والغفلة والطغيان والبغي والظلم.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|