أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-4-2019
2067
التاريخ: 2024-07-18
601
التاريخ: 19-10-2015
4451
التاريخ: 2-04-2015
3954
|
من مناقبه ما ظهر من المشاهد التي يقال لها مشهد الرأس من كربلاء الى عسقلان و ما بينهما و الموصل و نصيبين و حماة و حمص و دمشق و غير ذلك .
ويظهر من العبارة انّ في كلّ منزل من هذه المنازل مشهدا للرأس و كرامة ظهرت منه.
ومن الكرامات ما ذكره الفاضل الكاشفي في روضة الشهداء حيث قال:
انّ القوم لما أرادوا أن يدخلوا الموصل أرسلوا الى عامله أن يهيئ لهم الزاد و العلوفة و أن يزيّن لهم البلدة، فاتفق أهل الموصل أن يهيئوا لهم ما أرادوا و أن يستدعوا منهم أن لا يدخلوا البلدة بل ينزلون خارجها و يسيرون من غير أن يدخلوا فيها فنزلوا ظاهر البلد على فرسخ منها ووضعوا الرأس الشريف على صخرة.
فقطرت عليها قطرة دم من الرأس المكرم فصارت تشع و يغلي منها الدم كل سنة في يوم عاشوراء ، و كان الناس يجتمعون عندها من الاطراف و يقيمون مراسم العزاء و الماتم كل عاشوراء و بقى هذا الى أيام عبد الملك بن مروان فأمر بنقل الحجر فلم ير بعد ذلك منه أثر، و لكن بنوا على ذلك المقام قبة سموها مشهد النقطة .
ومنها حادثة حران التي ذكرت في بعض الكتب .. :
انّه لما أدخلوا الأسارى و الرءوس في مدينة حران خرج الناس للتفرج ، فرأى يهودي اسمه يحيى انّ شفتي الرأس تتحركان فدنا منه فسمعه يقول: { وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} [الشعراء : 227] فتعجب الراهب فسأل عن الرأس فقصوا عليه الخبر، فترحم عليهم و نزع عمامته فقسمها بين العلويات و جاء بقباء من خز مع ألف درهم الى زين العابدين (عليه السلام) فمنعه الموكلون على الاسرى فسلّ الراهب سيفه و قتل خمسة منهم حتى قتل بعد ما أسلم ، و قبره في باب حران يعرف بقبر يحيى الشهيد و الدعاء عند قبره مستجاب.
ومثلها حادثة زرير في عسقلان فانّه لما رأى المدينة قد زينت سأل عن السبب فلما اطلع على الواقع جاء الى السجاد (عليه السلام) بثياب ، فجرح بعد ضرب الموكلين على الأسارى له.
وذكر أيضا انّ أهل البيت (عليهم السّلام) لما وصلوا حماة دافع أهلها عنهم و نصروهم فاطلعت أمّ كلثوم على حمايتهم لهم فسألت : ما يقال لهذه المدينة؟.
قالوا : حماة.
قالت : حماها اللّه من كل ظالم.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|