المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر في سيرة المعصومين (عليهم ‌السلام)
2025-01-13
الشكر في مصادر الحديث
2025-01-13
فلسفة الشكر
2025-01-13
مـتطلبـات البنيـة التحـتية للتـجارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
مـتطلبـات التـجـارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
التـجارة الإلكترونـيـة وعـلاقـتها بالمـوضـوعات الأخـرى
2025-01-13

الرأس وزوائده
18-2-2016
المناطق الصناعية في أوربا
24-4-2021
Syllabic n
2024-10-22
المواد الحارقة Incendiaries
24-10-2016
ليلوار  L.F.LELOIR
9-3-2016
وصف غبي لشخصية أينشتاين
2023-10-23


المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا: نُدين بشدّة استخدام العنف ضدّ المتظاهرين وفضّ التجمّعات السلميّة باستخدام القوّة  
  
2119   02:53 صباحاً   التاريخ: 31-1-2020
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

جدّدت المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا إدانتها وموقفها الرافض لاستخدام العنف ضدّ المتظاهرين السلميّين وفضّ التجمّعات السلميّة، فضلاً عمّا حصل من عمليّات الاغتيال والخطف لعددٍ من المتظاهرين، ونبّهت كذلك على أنّ هذه الأعمال التي لا مسوّغ لها لن تصبح بديلاً عن الحضور الجماهيريّ الحاشد للضغط باتّجاه الاستجابة للمطالب الإصلاحيّة، بل على العكس من ذلك تؤدّي الى انحسار التضامن مع الحركة الاحتجاجيّة والمشاركين فيها.
جاء ذلك خلال خطبة الجمعة التي أُقيمت هذا اليوم (5 جمادى الآخرة 1441هـ) الموافق لـ(31 كانون الثاني 2020م) في الصحن الحسينيّ الشريف، وألقاها سماحةُ الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزّه). وهذا نصّ ما ورد في هذا الشأن:
(لقد مضت أربعةُ أشهر على بدء الحراك الشعبيّ المُطالِب بالإصلاح، وتخليص البلد من براثن الفساد والفشل التي عمّت مختلف مؤسّسات الدولة ودوائرها، وفي خلال هذه المدّة سالت الكثيرُ من الدماء البريئة وجُرح وأُصيب الآلافُ من المواطنين، ولا يزال يقع هنا وهناك بعضُ الاصطدامات التي تُسفر عن مزيدٍ من الضحايا الأبرياء.
والمرجعيّةُ الدينيّةُ إذ تؤكّد مرّةً أخرى إدانتها لاستعمال العنف ضدّ المتظاهرين السلميّين، وما حصل من عمليّات الاغتيال والخطف للبعض منهم، ورفضها القاطع لمحاولة فضّ التجمّعات والاعتصامات السلميّة باستخدام العنف والقوّة، فإنّها في الوقت نفسه ترفض ما يقوم به البعضُ من الاعتداء على القوّات الأمنيّة والأجهزة الحكوميّة، وما يُمارس من أعمال التخريب والتهديد ضدّ بعض المؤسّسات التعليميّة والخدميّة، وكلّ ما يخلّ بأمن المواطنين ويضرّ بمصالحهم، وتنبّه على أنّ هذه الأعمال التي لا مسوّغ لها لن تصبح بديلاً عن الحضور الجماهيريّ الحاشد للضغط باتّجاه الاستجابة للمطالب الإصلاحيّة، بل على العكس من ذلك تؤدّي الى انحسار التضامن مع الحركة الاحتجاجيّة والمشاركين فيها).