المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



كيف يمكن للعائلات المنفصلة أن تتجنب التشاجر والخلافات؟  
  
1693   01:25 صباحاً   التاريخ: 3-2-2020
المؤلف : د. جانيت هول
الكتاب أو المصدر : أولادي يتشاجرون ماذا أفعل؟
الجزء والصفحة : ص84ـ87
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /

تضطر العائلات للأسف أن تواجه أكبر شجار وخلاف... عندما ينفصل الوالدان. في ما يلي بعض النصائح لمساعدة الأهل المنفصلين على حماية أولادهم من خلافات غير ضرورية ومؤذية.

ما يجب وما لا يجب فعله عندما ينفصل الوالدان

الأمور التي ننصح بالقيام بها

* أخبروا الأولاد أن عليهم ألا يشعروا بالذنب... فالانفصال ليس خطأهم

* شجعوا أولادكم على ايجاد صديق جيد، يمكن الركون إليه ليشاركوه مشاعرهم وأفكارهم

* ساعدوا الجميع على تقبل حقيقة أن انفصال العائلة صدمة كبرى والكل هنا يحتاج إلى تعاطف

* جدوا لأنفسكم من يساعدكم - يجب أن يكون الأهل مستعدين لإيجاد ما يحتاجونه من مساعدة ليتكيفوا مع الوضع ويصبحوا أقوى

* قولوا لأولادكم أن يكرروا على أنفسهم العبارة التالية كل يوم: " الطلاق هو بين والديّ أما أنا فلن أطلق أي منهما "

* طمئنوا أولادكم إلى أنهم سيكونون بأمان على صعيد المال والمدرسة والمنزل والتواصل مع كلا الوالدين

* أخبروا أولادكم أنكم ستحبونهم دوماً مهما حصل

* أظهروا لهم أنكم تودون سماعهم يبوحون بمشاعرهم ... لا تعرضوا حلولا مرتجلة لمشاكلهم.

* عدوهم بأن تطلعوهم على أي تغيرات قد تعنيهم قبل مدة من حصول التغيير ليعتادوا الفكرة.

* ذكروا أنفسكم بأنكم لا تستطيعون إصلاح كل شيء

* أخبروا أولادكم أن مشاعركم الخاصة قد تتغلب عليكم وتغمركم أحياناً ... فإذا حصل هذا، ليس عليهم إصلاح أموركم !

* تقبلوا الإنكار واسمحوا بشفاء كل شخص بوتيرته الخاصة

* ذكروا أنفسكم وذكروهم أن الأمومة والأبوة هي مدى العمر وإن لم يكن الزواج كذلك

* افصلوا بين الوقائع والخيال... لا تكن " الوالد ديزني لاند " ولا تلعبي أنت دور " الأم الشهيدة"

* كونوا صادقين إنما احرصوا على شرح الانفصال بطريقة تتناسب مع عمر كل طفل وقدرته على الاستيعاب

* تنبّهوا للمشاعر وأمنوا بيئة حيث يمكن مناقشة هذه المشاعر

* أظهروا أنكم تفهمون مشاعر الطفل نحوكم ونحو الطرف الآخر

* حافظوا على ثبات الترتيبات. ففي زمن التغيير والضياع يحتاج الطفل للراحة التي يجدها في الروتين والنشاطات المعتادة

* طمئنوا الأولاد إلى أنكم ستكونون بخير في غيابهم وأنهم سيجدونكم عند عودتهم من زيارة الطرف الآخر

* اعترفوا بدور الطرف الآخر ومساهمته في حياة الطفل

* تذكروا أن الأطفال سيحسون بمشاعركم وينسخونها

* تذكروا أن الأطفال يعيشون في الحاضر فلا بد من تعليمهم أن الأمور ستتحسن مع مرور الوقت. طمئنوهم إلى أن التغيير يحصل وأن السعادة ستعود على غرار العطلة الصيفية

* اعترفوا بمرونة أولادكم عبر تشجيعهم على التأقلم والثناء على قدرتهم على ذلك

* اسمحوا للأولاد أن يحبوا الطرفين - لا تجعلوا الطفل يختار بينكم ولا تجعلوه ينقلب على الطرف الآخر وعائلته !

الأمور التي ننصح بتجنبها

* لا تحطّوا من قدر الطرف الآخر أمام الأولاد

* لا تفتحوا المواضيع المثيرة للنزاع مع الطرف الآخر أمام الأولاد

* لا تستخدموا الأولاد كرسل أو جواسيس

* لا تكثروا من استجواب الطفل عن نشاطاته مع الطرف الآخر

* لا تستخدموا المال لتمرير الرسائل (إذا أحببتني أكثر منه فسأشتري لك هدية)

* لا تتوقعوا إخلاصاً ثابتاً لا يتزحزح... غالباً ما يكون الأولاد متقلبين

* لا تتساهلوا مع نزوات الطفل وتبالغوا في شراء الملابس والهدايا

* لا تشركوا أولادكم في حوارات الكبار

عندما ينفصل الأهل يحتاج الأولاد إلى كثير من الحب غير المشروط والروتين والأمان، بعيدا عن التصرفات المأساوية والشعور بالذنب.

بعض الأفكار النيرة لجعل الانفصال أسهل على الأطفال.

* اجلسوا مع أطفالكم (يمكن للطرفين أن يفعلا هذا) بعد أن يكونوا قد جلسوا مع الطرف الآخر واطلبوا منهم أن يذكروا ثلاثة أمور جيدة عما فعلوه مع ماما / بابا.

* عندما يترك الأطفال المنزل ليقيموا مع الطرف الآخر، اشرحوا لهم بوضوح متى سيرونكم مجدداً واطلبوا منهم أن يحسنوا التصرف

* الحديث الذاتي: قولوا شيئاً إيجابياً (لأنفسكم) عن الطرف الآخر إذا شعرتم أنكم ستتكلمون عنه بشكل سلبي أمام الأطفال، مثلا " والدكم / والدتكم أب / أم جيد يحبكم كثيرا ".

* حضروا عبارة عن ذاتكم ترددونها في سركم، مثلا: " أنا شخص متزن وهادئ "، عندما تضطرون لمواجهة الطرف الآخر أمام الأولاد

* احرصوا على أن يعتمد الطرفان طقوس النوم نفسها

طقس ممتاز لوقت النوم

لعبة عمت مساءً ونوماً هنيئاً

يقول الطفل والوالد / الوالدة كل بدوره:

شيء جيد عن اليوم

شيء جيد عن الغد

شيء جيد عن الذات

ثم يقول الاثنان " أحبك ".




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.