بنوة الحسن والحسن (عليهما السلام) من رسول الله (صلوات الله عليه) |
335
08:19 صباحاً
التاريخ: 27-12-2019
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-12-2019
4170
التاريخ: 28-12-2019
1186
التاريخ: 27-12-2019
434
التاريخ: 30-12-2019
1329
|
عن أبي الجارود قال: قال أبو جعفر عليه السلام: يا أبا الجارود ما يقولون في الحسن والحسين عليهما السلام، قلت: ينكرون عليهما أنهما ابنا رسول الله.
قال: فبأي شئ احتججتم عليهم؟
قال: قلت بقول الله في عيسى: {وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ} [الأنعام: 84، 85] فجعل عيسى من ذرية إبراهيم، واحتججنا عليهم بقوله تعالى: {قُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ} [آل عمران: 61].
ثم قال: فأي شئ قالوا:
قال: قلت: قالوا: قد يكون ولد البنت من الولد ولا يكون من الصلب.
قال: فقال أبو جعفر: والله يا أبا الجارود لأعطينكم من كتاب الله آية تسميها أنها لصلب رسول الله صلى الله عليه وآله لا يردها إلا كافر.
قال: قلت: جعلت فداك وأين؟
قال: قال: حيث قال: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ - إلى قوله - وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ} [النساء: 23] فسلهم يا أبا الجارود وهل يحل لرسول الله نكاح حليلتيهما؟ فإن قالوا: نعم. فكذبوا والله، وإن قالوا: لا.
فهما والله ابنا رسول الله لصلبه، وما حرمن عليه إلا للصلب.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|