المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

البادئات الضوئية Photoinitiators
7-11-2017
الكهربائية الحيوية Bioelectricity
25-7-2017
التصنيف في علم الاصول
9-8-2016
أهم التعاريف لمصطلح التنمية
28-11-2018
ambiguity (n.)
2023-05-19
semantic differential
2023-11-14


بحر الرمل  
  
9071   02:27 صباحاً   التاريخ: 24-03-2015
المؤلف : أبو الفتح عثمان بن جني
الكتاب أو المصدر : العروض
الجزء والصفحة : ص106-121
القسم : الأدب الــعربــي / العروض /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-03-2015 5464
التاريخ: 24-03-2015 10410
التاريخ: 24-03-2015 4701
التاريخ: 10-6-2021 2328

 وهو على ستة أجزاء :

 (فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن ** فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن) وله عروضان وستة أضرب

 فعروضه الأولى محذوفة ووزنها فاعلن لها ثلاثة أضرب

 فضربها الأول (فاعلاتن) وبيته

 (/ / مثل سحق البرد عفى بعدك القطر ** مغناه وتأويب الشمال) تقطيعه: 

 مث لسح قل

 فاعلاتن

 (سالم

 بر دعف فى

 فاعلاتن

 سالم

 بع دكل

 فاعلن

 محذوف

 قط رمغ نا

 فاعلاتن

 سالم

 هو وتأوي

 فاعلاتن

 سالم

 بش شمالي

 فاعلاتن

 سالم)

أن نهو قد

 فاعلاتن

 سالم

 طالحب سي

 فاعلاتن

 سالم

 ون تظار

 فاعلان

 مقصور)

 والضرب الثالث محذوف كالعروض وبيته

 (قالت الحسناء لما جئتها ** شاب بعدي رأس هذا واشتهب) / / تقطيعه: 

 قالت حس

 فاعلاتن

 (سالم

 ناء لم ما

 فاعلاتن

 سالم

 جئتها

 فاعلن

 محذوفة

 شابيع دي

 فاعلاتن

 سالم

 رأسها ذا

 فاعلاتن

 سالم

 وش تهب

 فاعلن

 محذوف)

 والعروض الثانية مجزوءة ووزنها (فاعلاتن) ولها ثلاثة أضرب

 فضربها الأول مسبغ ووزنه ( فاعليان ) وبيته

 (يا خليلي أربعا واستخبرا ** ربعا بعسفان) 

تقطيعه: 

 يا خلي لي

 فاعلاتن

 (سالم

 يربعا وس

 فاعلاتن

 سالم

 تخ برا رب

 فاعلاتن

 سالم

 عن بعس فان

 فاعليان

 مسبغ)

 والضرب الثاني كالعروض وبيته

 (مقفرات دارسات ** مثل آيات الزبور) تقطيعه 

 مق فراتن

 فاعلاتن

 (سالم

 دارساتن

 فاعلاتن

 سالم

 مث لأ ايا

 فاعلاتن

 سالم

 تز زبوري

 فاعلاتن

 سالم)

 

 والضرب الثالث محذوف ووزنه ( فاعلن ) وبيته

 (ما لما قرت به العينان ** من هذا ثمن) 

تقطيعه: 

 ما لما قر

 فاعلاتن

 (سالم

 رت بهل عي

 فاعلاتن

 سالم

 نا نمن هنا

 فاعلاتن

 سالم

 ذا ثمن

 فاعلن

 محذوف)

 الزحاف فيه

 يجوز لك في (فاعلاتن) ها هنا الخبن والكف والشكل كما جاز لك ذلك في المديد سواء والمعاقبة ها هنا مثلها

 ويجوز في (فاعلن) الخبن

بيت الخبن ( فعلاتن )

 (وإذا راية مجد رفعت ** نهض الصلت إليها فحواها)

 بيت الكف (فاعلات)

 (/ / ليس كل من أراد حاجة ** ثم جد في طلابها قضاها)

 بيت الشكل فعلات

 (ذهب الكرم من بني ربيعة ** قد ذهب منهم الحسب)

بيت الخبن في فاعلان

 (أصبحت كسرى وأمسى قيصر ** مغلقا من دونه باب حديد )

 بيت المخبون المسبغ

 (واضحات فارسيات ** وأدم عربيات)

  الأبيات التي تفك بها بحور دائرة المشتبه: 

 بيت الهزج التام في الدائرة (مفاعيلن) ست مرات

 (عفا يا صاح من سلمى مراعيها ** فظلت مقلتي تجري بما فيها)

 بيت الرجز (مستفعلن) ست مرات

 (دار لسلمى إذ سليمى جارة ** قفر ترى آياتها مثل الزبر)

 بيت الرمل (فاعلاتن) ست مرات

 (يا خليلي اعذراني إنني من ** حب سلمى في اكتئاب وانتحاب)

  دائرة المشتبه:

 الرسم موجود داخل الكتاب

  رسم آخر لدائرة المشتبه 

 الرسم موجود داخل الكتاب

 وهذه الدائرة الثالثة سميت دائرة المشتبه لأن أجزاءها متماثلة أيضا فكل واحد من أجزائها يشبه الآخر إذ كانت كلها سباعية

 وقدم فيها الهزج لأن أوله وتد وأول الرجز والرمل سبب فكان تقديمه أولى ثم لما تقدم الهزج وكان الرجز ينفك من (عيلن) من (مفاعيلن) جعل تلوه وكان الرمل ينفك من (لن) من (مفاعيلن) جعل بعده

وهو على ستة أجزاء

 ( مستفعلن مستفعلن فاعلن ** مستفعلن مستفعلن فاعلان )

 وله أربع أعاريض وستة أضرب فعروضه الأولى مطوية مكشوفة ووزنها (فاعلن) ولها ثلاثة أضرب

 فضربها الأول مطوي موقوف ووزنه (فاعلان) وبيته

 (أزمان سلمى لا يرى مثلها الراؤون ** في شام ولا في عراق)

  تقطيعه: 

 أز ما نسل

 مستفعلن

 (سالم

 مى لا يرى

 مستفعلن

 سالم

 مث لهر

 فاعلن

 مكشوفة مطوية

 راؤو نفي

 مستفعلن

 سالم

 شامن ولا

 مستفعلن

 سالم

 في عراق

 فاعلان

 مطوي موقوف)

 / / والضرب الثاني (فاعلن) كالعروض وبيته

 ( هاج الهوى رسم بذات الغضا ** مخلولق مستعجم محول )  تقطيعه 

 هاجل هوى

 مستفعلن

 (سالم

 رس من بذا

 مستفعلن

 سالم

 تل غضا

 فاعلن

 مكشوفة مطوية

 مخ لو لقن

 مستفعلن

 سالم

 مس تع جمن

 مستفعلن

 سالم

 مح ولو

 فاعلن

 مطوي مكشوف)

 والضرب الثالث أصلم ووزنه ( فعلن ) وبيته

 (قالت ولم تقصد لقيل الخنا ** مهلا فقد أبلغت أسماعي)

  تقطيعه: 

 قالت ولم

 مستفعلن

 (سالم

 تق صد لقي

 مستفعلن

 سالم

 لل خنا

 فاعلن

 مطوي مكشوف

 مه لن فقد

 مستفعلن

 سالم

 أب لغ تأس

 مستفعلن

 سالم

 ما عي

 فعلن

 أصلم)

 والعروض الثانية مخبونة مطوية مكشوفة ووزنها (فعلن) ولها ضرب / / واحد مثلها وبيته

 (النشر مسك والوجوه دنا ** نير وأطراف الأكف عنم)

تقطيعه: 

 ان نش رمس

 مستفعلن

 (سالم

 كن ول وجو

 مستفعلن

 سالم

 هدنا

 فعلن

 مخبول مكشوف

 ني رن وأط

 مستفعلن

 سالم

 رافل أكف

 مستفعلن

 سالم

 فعنم

 فعلن

 مخبول مكشوف)

 والعروض الثالثة مشطورة (موقوفة) ووزنها (مفعولان)

ولها ضرب موقوف ووزنه (مفعولان) وبيته

 (ينضحن في حافاته بالأبوال **) 

تقطيعه: 

 ين ضح نفي

 مستفعلن

 (سالم

 حا فا تهي

 مستفعلن

 سالم

 بل أب وال

 مفعولان

 مشطور موقوف)

 والعروض الرابعة مكشوفة ووزنها (مفعولن) ولها ضرب واحد مثلها وبيته

 ( / / يا صاحبي رحلي أقلا عذلي ** )

  تقطيعه: 

 يا صاحبي

 مستفعلن

 (سالم

 رح لي أقل

 مستفعلن

 سالم

 لا عدلي

 مفعولن

 مكشوف)

 الزحاف فيه

 يجوز في (مستفعلن) (هنا من الخبن والطي والخبل جميع) ما جاز فيه فيما قبل

 ويجوز في (مفعولان) و (مفعولن) الخبن فيصيران (فعولان) و (فعولن)

 ولا يجوز في (فاعلن) (ولا في فاعلان) الخبن

 بيت الخبن

 (أرد من الأمور ما ينبغي ** وما تطيقه وما يستقيم)

 بيت الطي ( مفتلعن )

 (قال لها وهو بها عالم ** ويحك أمثال طريف قليل)

 بيت الخبل

 (وبلد قطعه عامر ** وجمل حسره في الطريق)

 بيت الخبن في مفعولن

 (يا رب إن أخطأت أو نسيت ** فأنت لا تنسى ولا تموت)

بيت الخبن في مفعولان

 (قد عرضت أروى بقول إفناد **)

 ومن مزاحفه

 ( / / وبلدة بعيدة النياط ** )

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.