المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مقومات عملية التسميم السياسي تشمل  
  
2183   09:11 صباحاً   التاريخ: 14-11-2019
المؤلف : محمد جمال القار
الكتاب أو المصدر : المعجم الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 75-76-77-78
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مصطلحات أعلامية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2019 1467
التاريخ: 29-11-2019 1029
التاريخ: 27-10-2019 1478
التاريخ: 27-11-2019 1286

1- الاتجاه أو التوجه في خطابها الفكري والسياسي إلى العدو أو الخصم السياسي، وقد تتجه إلى الآخر بمعناه العام وفق تحديدها له.

٢- الاختلاف عن الدعاية من حيث كونها لا تسعى إلى الإقناع أو الاقتناع، بل تستهدف القضاء على الخصم بمعنى شل قدراته الفكرية والمعنوية.

أما من حيث غايات التسميم السياسي فيمكن تحديدها في :

١ - تحطيم ايمان الخصم بعقيدته السياسية أو الدينية، أو بعدالة ومشروعية القضية التي يدافع عنها.

٢ - تحطيم التماسك النفسي والإدراكي والعقلي للخصم السياسي أو العقائدي أو الديني، وتمزيق مكونات شخصيته القومية والدينية.

٣- استغلال النجاحات التي يصل إليها الطرف المهاجم والقائم بعملية التسميم السياسي كوسيلة لإضعاف ثقة الطرف الآخر بنفسه وعقيدته.

أما جوهر عملية التسميم السياسي فيمكن القول - انطلاقاً من تحديدنا لهذه العملية - إنها تلك التي يراد بها التأثير على العقول والأفئدة عن طريق التلاعب بعناصر التكوين المعنوي، الأمر الذي يمثل قمة التوجيه السياسي أو المعنوي للخصم وهي تشمل عمليتين متوازيتين هما :

الأولى : زرع أو غرس قيم معينة صحيحة في ذاتها، ثم دفعها تدريجياً في السلم التصاعدي لنظام القيم الفردي أو الجماعي، بحيث ترتفع إلى أعلاه، ومن ثم تفرض على القيم المطلقة أو العليا النزول إلى مراتب اقل أهمية.

ولتوضيح ذلك نضرب مثلا، فلنكن أمام ثوابت مجتمعة إزاء قضية محددة، ولتكن قضية مجتمع احتلت أرضه، وبالتالي فان مطلبه العادل هو تحرير أرضه، وهو يستند في ذلك إلى مبادئ مطلقة وثابتة وشرعية تتأسس على مبادئ العدل وحق مقاومة الاحتلال، وقدسية الأرض ... الخ، وهو منطق ثابت لا يقبل المساومة أو التنازل.

تبدأ عملية التسميم السياسي عبر زرع قيم جديدة لدى طبقات في المجتمع المحكوم: الطبقة المثقفة والنخبة السياسية ... الخ، تدور حول ضرورة الاعتراف بالآخر، وقبول التعايش معه في ظل منطق العصر، وضراوة ما يترتب على الحروب من مآس، وإنها ليست حلا لأي مشكلة، ومزايا السلام والتنمية ... الخ.

وهذه القيم الجديدة في حد ذاتها ليست شيئاً سيئا، بل تعد أمراً مرغوباً فيه، وتمثل في فترة معينة تطلعات المجتمع والإنسان المعاصر، ولكن المشكلة فيما سيأتي بعد.

في مرحلة تالية تتم عملية تضخيم لهذه القيم، وتصعيد تدريجي لها بوعي وعبر وسائل الإعلام والاتصال والتعليم والتنشئة بوجه خاص، وهكذا تتصاعد هذه القيم الجدية شيناً فشيئا إلى أعلى قمة السلم الهرمي للقيم، وعندئذ تحدث عملية إحلال شعورية ولا شعورية، فإذا بهذه القيم الجديدة تحل محل القيم والثوابت القديمة كمحدد للمواقف، وإطار حاكم ومحوري للسياسات والممارسات المختلفة.

وتقود هذه العملية إلى التصادم بين النوعين من القيم، سواء تم ذلك على المستوى الفردي أو على المستوى الجماعي، فلنتصور مفكرا أو موظفا تصاعدت لديه قيم الشهرة  والاستهلاك، والكسب السريع دون مجهود حقيقي على حساب قيم الأمانة، والعدل، والحق والشرف ، ... الخ، ماذا يفعل؟، سيكون على استعداد لأن يفعل أي شيء لتحقيق قيمه الجديدة: يسرق، ويرتشي، ويتنازل عن كرامته أو هويته ... الخ.

وعلى المستوى الجماعي فان الأمة أو النخبة التي تخضع لمثل هذه العملية سوف ينتهي بها الأمر إلى أن تمسح ذاكرتها، وتتخلى عن حقوقها الأصلية، ومقدساتها في سبيل حل مشكلاتها الاقتصادية وتحقيق التنمية أو الرفاهية الاقتصادية ... أو حتى توهمها بإمكانية تحقيق ذلك.

الثانية : عبر منطق الدعاية والتوجيه السياسي يتم تسريب أفكار وقيم معينة بحيث تؤدي إلى تصور معين للمواقف يختلف عن حقيقته الفعلية، مما يترتب عليه عند اكتشاف هذه الحقيقة نوع من الصدمة تؤدي إلى شلل نفسي، وبالتالي عدم القدرة على المواجهة لما توجده من تمزيق في الشخصية.

وقد تكون هذه العملية مقدمة لمعركة فعلية، تأتي بعدها عملية الهجوم القتالي ليتحقق النصر بأقل تكلفة، كما قد تكون لاحقة بحيث تكمل الانتصار بالقضاء المطلق على الخصم أو العدو، كوجود ذاتي ذي هوية حقيقية متميزة تجاهد في سبيل التمسك ببقائها الحضاري وليس مجرد البقاء الجسدي والعضوي.

وتتم ممارسة هذه العملية في إطار التسميم السياسي عبر آليتين أو أداتين متكاملتين هما :

أ-  أداة التضليل الذي يقوم على التوظيف المخالف للواقع، والسيئ للقيم

السياسية والدينية.

ب - أداة الترويض التي تجعل تلك القيم والمواقف الجديدة ليست مستغربة، وإنما هي مطلوبة ومتسقة مع الإطار أو النظم القائمة بصرف النظر عن طبيعتها الواقعية.

وهكنا يعد التسميم السياسي أحد العمليات أو المقدمات المنطقية التي يعاد من حلالها تشكيل الإطار الذي ينطلق منه الرأي العام في مجتمع معين، بحيث يتم تشكيل ذلك الرأي إزاء القضايا التي تواجهه بشكل يتناسب مع القيم الجديدة التي غرسها، أو تسريبها إلى عقله ووعيه الجماعي أو ذاكرة النخبة المثقفة والقائدة فيه.

فعملية التسميم السياسي بهذا المعنى هي ما تخضع له " الذاكرة " و " الوعي "  الجمعي للامة منذ عقدين من الزمن على الأقل في صراعها الممتد مع الكيان الصهيوني، ومؤشرات ذلك وتحليلاته يمكن أن يفرد لها موضعاً آخر. تشويش ومؤثرات أخرى :

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.



اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب