التضخيم العشوائي RAPD) Random Amplification Polymorphic DNA)

احدى طرق تضخيم وكوثرة DNA خارج الانظمة الحية ويسمى أيضا" التضخيم الصناعي ، ويستعمل لتضخيم مناطق عشوائية غير معروفة ، على عكس أنواع التضخيم العادي التي تستهدف تضخيم مناطق محددة ومعروفة بعد اختيارها وتصميم البوادئ الخاصة بها .
وفي حالة التضخيم العشوائي يتم تصميم بوادئ عشوائية بطول حوالي 10 قواعد ويمكن ان يتم إيجاد هذه البوادئ العشوائية بواسطة برامج حاسوب خاصة . ثم تستعمل لإجراء عملية التضخيم والكشف عنها باستعمال الترحيل الهلامي .

وعمليا" فأن البوادئ القصيرة ترتبط الى القواعد تحت درجات صرامة واطئة في الدورات الأولى ويسمح بعدم التطابق بين البادئ والقالب في عملية البدء ، ثم تطبق ظروف صارمة بعد ظهور النواتج الأولية . وتستعمل طريقة التضخيم العشوائي لإيجاد الاختلافات والمقارنات بين الجينومات التي تستعمل لها بوادئ بطول 8–12مقابل قالبDNA كبير أملا" في إيجاد المناطق التي سيتم تضخيمها ، وبتحليل نمط الحزم على الهلام يمكن عمل نسق للمناطق ، وفي استعمال هذه التقنية لا تكون هناك حاجة لمعلومات حول DNA المستهدف لان البادئ سيرتبط في أي مكان من التوالي يجده مكملا" له . والطريقة غير ملائمة لإنشاء بنوك معلومات للDNA وتستعمل في توصيف وتتبع العلاقات التطورية بين الأنواع المختلفة من النباتات والحيوانات وبعض الجينومات البكترية . وقوة الإيضاح لهذه التقنية تكون اقل من حالة استعمالها مع قطع DNA مستهدف وكذلك عند مقارنة قطع DNA الخاصة من الأنواع مثل مكررات التواليات المترادفة القصيرة Short Tandem Repeats .
ومساوئ استعمال التضخيم العشوائي تكمن في ان النواتج تكون متغلبة أي انه لا يمكن تحديد هل ان القطعة الناتجة هي متباينة أي وجود نسخة واحدة او من وجود نسختين ، ولذلك فأن استعمالها ألمختبري مزعج وتحتاج الى طرق خاصة لتعطي نتائج متطابقة لان عدم التوافق بين القالب والبادئ يمكن ان يؤدي الى عدم إعطاء نواتج او إنتاج كميات قليلة منها وبذا يصعب تفسير نتائج التضخيم العشوائي .