المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر في سيرة المعصومين (عليهم ‌السلام)
2025-01-13
الشكر في مصادر الحديث
2025-01-13
فلسفة الشكر
2025-01-13
مـتطلبـات البنيـة التحـتية للتـجارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
مـتطلبـات التـجـارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
التـجارة الإلكترونـيـة وعـلاقـتها بالمـوضـوعات الأخـرى
2025-01-13



قصائد خلّدت شعراءها: (ما لي غيرَكْ بحياتي وحُفرتي) قصيدةٌ اختصرتْ مسيرة خمسين عاماً حسينيّاً  
  
2166   11:22 صباحاً   التاريخ: 8-9-2019
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

تعرفُه الأزقّةُ الكربلائيّة وبساتينُها وهيئاتُها الحسينيّة، فلا يمكن لمدوّنٍ أن يمرّ بكربلاء ويخرج من دون اسمه الخالد، اختصرَ طريق خدمته الزاخر بالقصائد الحسينيّة منذ أن ارتقى المنبر في ستّينيّات القرن المنصرم، بعد أن تتلمذ على يد هويّةِ كربلاء الأدبيّة المرحوم كاظم منظور الكربلائيّ، وأستاذه في المنبر الحسينيّ الرادود حمزة الزغير، في قصيدةٍ كان مطلعُها كفيلاً بغايته التي أفنى حياته من أجلها، حين قال: (ما لي غيرَكْ بحياتي وحُفرتي حسين يا رحمة الباري وغايتي).
طوال حياته وهو يسعى الى إحياء قضيّةٍ تنامت في وجدانه وترسّخت بداخله حتّى أصبحت حياته بذاتها، وأمسى اسمُ شهرته مقترناً باسم مدينته المقدّسة، فلم تُثنِهِ يوماً جلاوزة النظام المقبور حين منعوا إقامة المجالس الحسينيّة في ثمانينيّات القرن الماضي، ولم يتوانَ عن مواصلة طريقه في خدمة الإمام الحسين(عليه السلام)، على الرغم ممّا تعرّض له من الاعتقال والتعذيب لمرّاتٍ عديدة.
الشاعر والرادود الحسينيّ الخالد في ذاكرة كربلاء محمد حمزة الكربلائي(رحمه الله)، أيقونة فخرٍ واعتزاز ومثالٌ وقدوةٌ لخَدَمة الإمام الحسين(عليه السلام).
اليوم يتذكّره الكربلائيّون والمنبرُ الحسينيّ شاعراً ومنشداً في قصيدةٍ خلّدته وخلّدت تاريخه الحسينيّ، جاء في مطلعها:
ما لي غيرَكْ بحياتي وحُفرتي ** حسين يا رحمة الباري وغايتي
ما لي غيرك يبو اليمّة بهالحياة ** إنته باب الواسعة وفُلْك النجاة
آني مو معصوم من السيّئات ** بيكم المعبود يغفر زلّتي
ما لي غيرَكْ ساعتي لو كرّبت ** وصرت اشاهد حفرتي كبالي بدت
أهلي يمّي ومن حياتي أيّست ** تمل منّي لو تأخْرَتْ موتتي