المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



التجربة العملية لاستغلال المراوح الفيضية  
  
1626   04:41 مساءً   التاريخ: 27-8-2019
المؤلف : نعمة البدران
الكتاب أو المصدر : بيئة المراوح الفيضية
الجزء والصفحة : ص12- 13
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

يمكن التعرف على أهمية المياه الجوفية وكيفية استغلالها على المراوح الفيضية من خلال التجربة الإيرانية في هذا المجال , ففي إيران يحول انعدام الأمطار في الفترة ما بين مايو إلى أكتوبر دون ممارسة الزراعة في فصل الصيف , وحيث ترتفع نسبة الجبس والملح في مياه أنهار تلك المناطق , فقد عرف السكان منذ القدم أن المراوح الارسابية عند أقدام جبال تلك المناطق يمكن أن توفر كميات ضخمة من الماء الأرضي على درجة من العذوبة يمكن لكل من الإنسان والحيوان والنبات أن يتحملها , وبحفر عدد من الآبار في الجزء العلوي من المروحة الارسابية بأعماق تقرب من ( 92 ) متراً تحت سطح الأرض.

, يمكن التوصل إلى تحديد نطاق إمدادات المياه الأرضية الوفيرة والتي يتحدد على ضوئها موقع البئر الرئيسي , وتحفر آبار أخرى على أبعاد تتراوح بين ( 91-274 ) متراً وذلك للتعرف على مدى استمرار وميل مستوى المياه , ثم ترتبط هذه الآبار بدورها بواسطة أنفاق تعرف في ايران " بالقنوات " وفي مناطق أخرى " بالفجارات"  وتسمى سلاسل الآبار في قبرص , وتستلزم هذه الآبار وتلك السراديب الباطنية معرفة على درجة كبيرة من التخصص بهيدرولوجية الماء الأرضي , كما يجب أن تكون هذه السراديب كبيرة بدرجة تسمح باستمرار صيانتها أثناء استخدامها , فلا يشغل الماء في مقطعها الأرضي سوى جزء صغير لا يتعدى قطره ( 1,6 ) متراً على الأكثر

وتستغل هذه المياه لري الحقول والأشجار عند أطراف المراوح الفيضية, كما يستخدم الماء في إدارة طواحين المياه التي تستخدم في طحن الحبوب , وترتبط نظم توزيع الزراعة وأماكن الاستقرار البشري ارتباطاً وثيقاً بهذه الأشكال التضاريسية ولكن هذه الآلية في استخراج المياه تعاني من مشكلات مثل :

أ- توفير الأيدي العاملة المتخصصة اللازمة لإنشاء هذه القنوات وصيانتها.

ب- ما تتطلبه من رؤوس الأموال الضخمة والتكاليف المتكررة . الا أن الزراعة على المراوح الفيضية تعاني من مشكلات تتمثل فيما يلي :

1-عدم انتظام موعد وكمية مياه الأودية التي تصب على المراوح الفيضية .

2- انجراف التربة والمزروعات نتيجة المجاري المائية الفجائية.

3- إتباع الطرق التقليدية في الزراعة على المراوح الفيضية .

4- عدم توافر الدعم الحكومي في مجال الإرشاد والتوجيه للزراعة على المراوح الفيضية.

5- وجود الصخور والحجارة الكبيرة في أجزاء من المراوح مما يعيق استغلالها.

6- تملح التربة واحتوائها على عناصر أخري ضارة للحياة النباتية .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .