أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-4-2016
![]()
التاريخ: 6-4-2016
![]()
التاريخ: 7-03-2015
![]()
التاريخ: 6-03-2015
![]() |
روى الصدوق في (الخصال) بأسناد معتبرة عن الصادق (عليه السلام) ، قال : ان رجلا مر بعثمان ابن عفان وهو قاعد على باب المسجد، فساله، فامر له بخمسة دراهم، فقال له الرجل : ارشدني؟.
فقال له عثمان : دونك الفئة الذين ترى، وارمى بيده الى ناحية من المسجد فيها الحسن والحسين وعبدالله بن جعفر، فمضى الرجل نحوهم حتى سلم عليهم وسألهم.
فقال له الحسن : يا هذا، ان المسالة لا تحل الا في احدى ثلاث : دم مفجع، او دين مقرح، او فقر مدقع، ففي ايها تسأل؟.
فقال : في واحدة من هذه الثلاث، فأمر له الحسن بخمسين دينارا، وأمر له الحسين بتسعة وأربعين دينارا، وأمر له عبدالله بن جعفر بثمانية وأربعين دينارا، فانصرف الرجل فمر بعثمان.
فقال له : ما صنعت؟.
فقال : مررت بك فسالتك فأمرت لي بما أمرت ولم تسالني فيما أسال، وان صاحب الوفرة لما سالته قال لي : يا هذا، فيم تسال، فان المسالة لا تحل الا في احدى ثلاث، فاخبرته بالوجه الذي اساله من الثلاثة، فأعطاني خمسين دينارا، وأعطاني الثاني تسعة وأربعين دينارا، وأعطاني الثالث ثمانية وأربعين دينارا، فقال عثمان : ومن ذلك بمثل هؤلاء الفتية، أولئك فطموا العلم فطما، وحازوا الخير والحكمة.
قال الصدوق : معنى قوله : فطموا العلم، أي قطعوه عن غيرهم قطعا وجمعوه لأنفسهم، والوفرة : الشعر الى شحمة الاذن.
|
|
الصين.. طريقة لمنع تطور قصر النظر لدى تلاميذ المدارس
|
|
|
|
|
ماذا سيحدث خلال كسوف الشمس يوم السبت؟
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الدينية يختتم محاضراته الرمضانية في صحن مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام)
|
|
|