أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-7-2016
3353
التاريخ: 13-7-2017
2439
التاريخ: 2024-01-27
997
التاريخ: 21-3-2021
2216
|
تطبيقات للأشعّة تحت الحمراء
من التّطبيقات العمليّة التي تعتمد الأشعّة تحت الحمراء بعضُ الأجهزة والمعدّات المُستخدَمة في المنازل، ومنها: محمصة الخبز؛ حيث تعتمد على الأشعّة تحت الحمراء لبَعث الحرارة وتسخين الخبز، وكذلك الحال في أنواعٍ مُعيّنةٍ من المصابيح، ومن أبرز استخدامات الأشعّة تحت الحمراء وأشهرها هو استخدامها في أجهزة التحكُّم عن بُعد للتّلفاز؛ حيثُ يعتمد الاتّصال بين جهاز التحكُّم والتلفاز على الأشعّة تحت الحمراء، وفيه تُرسَل البيانات المكوَّنة من النّظام الثنائيّ على شكل نبضاتٍ، فيتلقّى اللاقط الموجود في التلفاز هذه النّبضات، ويُحدّد الأوامر التي يجب أن يقوم بها المعالِج الموجود في التلفاز، مثل: تغيير القناة، أو تحديد مستوى الصوت، أو غير ذلك، ويمكن استخدام هذه الأشعّة في الاتّصال اللاسلكيّ عن بُعدٍ يُقدَّر ببضع مئاتٍ من الأمتار.
ومن أهمّ فوائد الأشعّة تحت الحمراء كشف أماكن الأجسام واسشعارها؛ فأيّ جسم على وجه الأرض يبعث أشعّةً تحت حمراء، وتكون على هيئة حرارة، ويُمكن اللّجوء إلى أنواع من الحسّاسات الإلكترونيّة كالبولومتر للكشف عنها؛ فالنظّارات الليليّة وبعض أنواع آلات التّصوير مبنيّة على هذا الأساس؛ فالبولوميتر جهاز حسّاس للأشعّة تحت الحمراء، ويتكوَّن من تلسكوب، وحسّاس للحرارة (ثرمستور) موجود داخلَه، وعند دخول جسم يبعث حرارةً في مجال رؤية هذا الجهاز، فإنَّ هذه الحرارة ستؤدّي إلى تغيير فولتيّة الثرمستور، وبهذا سيتمكَّن الجهاز من الكشف عن الأجسام.
تستخدم كاميرات الرّؤية الليليّة نسخةً أكثر تطوُّراً من البولومتر؛ فهي تحتوي جهاز اقتران الشُّحنة ( CCD)، وهو عبارة عن رُقاقة تصوير حسّاسة لضوء الأشعّة تحت الحمراء، تُحوّل الصّورة المُلتقَطة بواسطة هذه الكاميرات إلى صورة يمكن إنتاجها على شكل ضوء مرئيّ، ومن المُمكن صناعة هذه النُّظُم لتكون صغيرةً بما يكفي؛ لاستخدامها في الأجهزة المحمولة، أو نظّارات الرّؤية الليليّة، أو في فوّهة البندقيّة؛ للتّعيين وتسهيل إصابة الهدف، ويمكن أن يُضاف ليزر أشعّةٍ تحت حمراء معها للتّوجيه.
يستخدم العديد من العلماء الأشعّة تحت الحمراء في مُختلَف المجالات؛ فعلماء الفلك يستخدمونها في دراسة المجرّات التي تبعُد سنين ضوئيّةً عن الأرض، ويعتمد عليها جهاز كشف الآثار علماء الآثار لدراسة الآثار القديمة، وحفظ الأعمال الفنيّة والتاريخيّة القيّمة، إضافةً إلى الكشف عن بعض التّفاصيل التي لا يمكن للعين البشريّة أن تلاحظها في القطع الأثريّة القديمة واللوحات، أمّا في مجال الصّناعة، فتُستخدَم الأشعّة تحت الحمراء في اختبار الأنظمة الميكانيكيّة ورصدها.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|