المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



غزوة بني لحيان  
  
1646   01:48 صباحاً   التاريخ: 19-7-2019
المؤلف : الواقدي
الكتاب أو المصدر : المغازي
الجزء والصفحة : ص 424
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / السيرة النبوية / سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) بعد الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-7-2019 3587
التاريخ: 12-7-2019 2175
التاريخ: 2023-06-20 976
التاريخ: 2023-09-16 1268

 

غزوة بني لحيان

حدثني عبد الملك بن وهب أبو الحسن الأسلمي، عن عطاء بن أبي مروان، قال: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لهلال ربيع الأول سنة ستٍّ فبلغ غران وعسفان ، وغاب أربع عشرة ليلة.

حدثني معمر، عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك، وحدثني يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة، عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم، وغيرهما قد حدثني، وقد زاد أحدهما على صاحبه، قالوا: وجد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على عاصم بن ثابت وأصحابه وجداً شديداً، فخرج في مائتي رجل ومعهم عشرون فرساً في أصحابه فنزل بمضرب القبة من ناحية الجرف، فعسكر في أول نهاره وهو يظهر أنه يريد الشام، ثم راح مبرداً فمر على غرابات ، ثم على بين ، حتى خرج على صخيرات الثمام ، فلقي الطريق هناك. ثم أسرع السير حتى انتهى إلى بطن غران حيث كان مصابهم، فترحم عليهم وقال: هنيئاً لكم الشهادة! فسمعت به لحيان فهربوا في رءوس الجبال، فلم يقدروا على أحد، ثم خرج حتى أتى عسفان، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)  لأبي بكر: إن قريشاً قد بلغهم مسيري وأني قد وردت عسفان، وهم يهابون أن آتيهم، فاخرج في عشرة فوارس. فخرج أبو بكر فيهم حتى أتوا الغميم، ثم رجع أبو بكر إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم يلق أحداً. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : إن هذا يبلغ قريشاً فيذعرهم، ويخافون أن نكون نريدهم - وخبيب بن عدي يومئذٍ في أيديهم. فبلغ قريشاً أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)  قد بلغ الغميم، فقالت قريش: ما أتى محمد الغميم إلا يريد أن يخلص خبيباً. وكان خبيب وصاحباه في حديدٍ موثقين، فجعلوا في رقابهم الجوامع، وقالوا: قد بلغ محمد ضجنان وهو داخلٌ علينا! فدخلت ماوية على خبيب فأخبرته الخبر وقالت: هذا صاحبك قد بلغ ضجنان يريدكم. فقال خبيب: وهل؟ قالت: نعم. قال خبيب: يفعل الله ما يشاء! قالت: والله، ما ينتظرون بك إلا أن يخرج الشهر الحرام، ويخرجوك فيقتلوك ويقولون: أترى محمداً غزانا في الشهر الحرام ونحن لا نستحل أن نقتل صاحبه في الشهر الحرام؟ وكان مأسوراً عندهم، وخافوا أن يدخلها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عليهم. فانصرف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى المدينة وهو يقول: تائبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون! اللهم، أنت الصاحب في السفر، والخليفة على الأهل! اللهم، أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، وسوء المنظر في الأهل والمال! اللهم، بلغنا بلاغاً صالحاً يبلغ إلى خير. مغفرةً منك ورضواناً! وغاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)  عن المدينة أربع عشرة ليلةً، وكان استخلف على المدينة ابن أم مكتوم، وكانت سنة ست في المحرم، وهذا أول ما قال هذا الدعاء، ذكره أصحابنا كلهم




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).