أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-7-2019
3587
التاريخ: 12-7-2019
2175
التاريخ: 2023-06-20
976
التاريخ: 2023-09-16
1268
|
غزوة بني لحيان
حدثني عبد الملك بن وهب أبو الحسن الأسلمي، عن عطاء بن أبي مروان، قال: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لهلال ربيع الأول سنة ستٍّ فبلغ غران وعسفان ، وغاب أربع عشرة ليلة.
حدثني معمر، عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك، وحدثني يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة، عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم، وغيرهما قد حدثني، وقد زاد أحدهما على صاحبه، قالوا: وجد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على عاصم بن ثابت وأصحابه وجداً شديداً، فخرج في مائتي رجل ومعهم عشرون فرساً في أصحابه فنزل بمضرب القبة من ناحية الجرف، فعسكر في أول نهاره وهو يظهر أنه يريد الشام، ثم راح مبرداً فمر على غرابات ، ثم على بين ، حتى خرج على صخيرات الثمام ، فلقي الطريق هناك. ثم أسرع السير حتى انتهى إلى بطن غران حيث كان مصابهم، فترحم عليهم وقال: هنيئاً لكم الشهادة! فسمعت به لحيان فهربوا في رءوس الجبال، فلم يقدروا على أحد، ثم خرج حتى أتى عسفان، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأبي بكر: إن قريشاً قد بلغهم مسيري وأني قد وردت عسفان، وهم يهابون أن آتيهم، فاخرج في عشرة فوارس. فخرج أبو بكر فيهم حتى أتوا الغميم، ثم رجع أبو بكر إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم يلق أحداً. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : إن هذا يبلغ قريشاً فيذعرهم، ويخافون أن نكون نريدهم - وخبيب بن عدي يومئذٍ في أيديهم. فبلغ قريشاً أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد بلغ الغميم، فقالت قريش: ما أتى محمد الغميم إلا يريد أن يخلص خبيباً. وكان خبيب وصاحباه في حديدٍ موثقين، فجعلوا في رقابهم الجوامع، وقالوا: قد بلغ محمد ضجنان وهو داخلٌ علينا! فدخلت ماوية على خبيب فأخبرته الخبر وقالت: هذا صاحبك قد بلغ ضجنان يريدكم. فقال خبيب: وهل؟ قالت: نعم. قال خبيب: يفعل الله ما يشاء! قالت: والله، ما ينتظرون بك إلا أن يخرج الشهر الحرام، ويخرجوك فيقتلوك ويقولون: أترى محمداً غزانا في الشهر الحرام ونحن لا نستحل أن نقتل صاحبه في الشهر الحرام؟ وكان مأسوراً عندهم، وخافوا أن يدخلها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عليهم. فانصرف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى المدينة وهو يقول: تائبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون! اللهم، أنت الصاحب في السفر، والخليفة على الأهل! اللهم، أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، وسوء المنظر في الأهل والمال! اللهم، بلغنا بلاغاً صالحاً يبلغ إلى خير. مغفرةً منك ورضواناً! وغاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن المدينة أربع عشرة ليلةً، وكان استخلف على المدينة ابن أم مكتوم، وكانت سنة ست في المحرم، وهذا أول ما قال هذا الدعاء، ذكره أصحابنا كلهم
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|