وهى المستلزمات أو المتطلبات التى يجب أن تؤخذ بالحسبان عند صياغة أي خطة إعلامية ومن ثم تنفيذها، إذ لا يمكن لأي خطة إعلامية أن تحقق أهدافها المرسومة ضمن الأطر الزمنية المحددة لها ما لم ترتكز على توفير المستلزمات الأساسية التي تستطيع من خلالها العمل بمرونة وفاعلية أكثر باتجاه الوصول إلى الأهداف المطلوبة.

ومن أبرز هذه المستلزمات أو المتطلبات هي:

١- توفير المعلومات والدراسات والبحوث و الإحصاءات التي لها صلة بواقع الخطة وتفاصيلها الأمر الذي من شأنه أن يسهل عملية تنفيذها ويستجيب لأهدافها المرسومة.

٢- تهيئة الكادر المتمرس والمتخصص والقادر على تنفيذ الخطة وفق المراحل المخططة لها، ولا يمكن أن يتحقق هذا إلا عن طريق اختيار العناصر الملائمة ووضع خطة لتدريبها على التخصصات المختلفة في التخطيط الإعلامي ومجالات تطبيقه في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.

٣- تقتضي الضرورة التخطيطية في ميدان الإعلام وضع خطة للحوافز المادية والتشجيعية لضمان الوصول إلى أعلى مستوى ممكن من الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، وكذلك اعتماد صيغ متطورة ومنوعة في عملية تصميم الصحف والمجلات وتبويبها، إلى جانب الاهتمام بنوعية المضامين التي تركز عليها، الأمر الذي ينعكس على زيادة رصيد مبيعاتها وعدد قرائها.

4-  تشكيل  هيئة مركزية متخصصة لها القدرة الفنية والإعلامية على صياغة الخطة واتخاذ قرار تنفيذها ومتابعتها وتطويرها واجتثاث السلبيات التي تعيقها، ومن أجل أن تكون الخطة واضحة للوصول إلى أهدافها تقتضي الضرورة أيضاً مراعاة النقاط التالي :

* لا بد أن تتوافق مع عملية تنفيذ الخطة عملية أخرى هي عملية متابعة تنفيذ الخطة، وتعمل المتابعة على تحقيق هدفين رئيسين، الأول: ضمان تنفيذ الخطة لاكتشاف معوقات التنفيذ وإزالتها، والثاني: قياس الآثار الناتجة عن التنفيذ لمعرفة مدى مطابقتها للملاحظات الخاصة لواقع الخطة ثم إدخال التعديلات المناسبة على الخطة وفق ما تبين من أثارها.

* يراعى دائماً أن التخطيط عملية مستمرة، أي إنه لا ينتهي عند وضع خطة

* واحدة بل لا بد أن تتبع الخطة الأولى ثانية وثالثة.. الخ، عملا بنظرية التخطيط طويل الأمد حتى تحقق الوسائل الإعلامية الأهداف المرسومة لها مرحلياً.

* لا بد من إشاعة فكرة التخطيط لدى كل العاملين بالوسائل الإعلامية بما ينعكس ايجابياً على تقدير أهميته والوعي لمتطلباته.