أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-9-2016
355
التاريخ: 13-9-2016
566
التاريخ: 13-9-2016
375
التاريخ: 13-9-2016
393
|
إعلم أنه قد يرتكز في ذهن الإنسان من أيام الصغر أو في برهة من الزمان معنى من المعاني بنحو الإجمال للفظ مخصوص معين (فليلاحظ أحدنا ما في ذهنه من كلمة الإنسان والفرس والغنم وغيرها) وحينئذ إذا سمع من أحد تعريف الحيوان الناطق وتصور في ذهنه ذلك الكلي فإن رأى أنه لم يصح سلب الإنسان بمعناه المرتكز في ذهنه عن الكلي الذي تصوره أو أنه يصح حمل الإنسان بذلك المعنى على ما تصوره يعلم أن لفظ الإنسان حقيقة في الحيوان الناطق وأن ما ارتكز في ذهنه إجمالا متحد مع ما تصوره تفصيلا، فيتحقق حينئذ عنوان عدم صحة السلب وصحة الحمل ويكونان من علائم الحقيقة، فيحكم بأن الإنسان والحيوان الناطق مترادفان.
وكذا إن رأى مصداقا من الإنسان في الخارج كزيد مثلا وعلم أنه لا يصح سلب المعنى المرتكز في ذهنه عنه بل صح حمله عليه يعلم بأن زيدا مصداق حقيقي للمعنى المرتكز لا مجازي ومن هنا قيل إن عدم صحة سلب مفهوم كلي عن مفهوم كلي وصحة حمله عليه علامتا كونهما مترادفين وعدم صحة سلب المفهوم الكلي عن الفرد أو صحة حمله عليه علامتا كون الفرد مصداقا حقيقيا لذلك الكلي.
هذا عدم صحة السلب وأما صحته فإذا سمع الشخص من أحد تعريف الحمار فتصور في ذهنه معناه الكلي أو رأى فردا منه في الخارج فرأى أنه يصح سلب الإنسان بمعناه المرتكز عن متصوره أو عن ذلك الفرد ولا يصح حمله عليهما كان هذان عنده علامتا كون الحمار مباينا مع الإنسان وعدم كون الفرد مصداقا حقيقيا له وكان الاستعمال مجازيا وهكذا سائر الأمثلة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|