أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-03-2015
9028
التاريخ: 1-03-2015
1532
التاريخ: 1-03-2015
1747
التاريخ: 1-03-2015
1788
|
واعلم أنه لا بد من حذف إحدى الياءين ؛ لاجتماع الياءات والكسرة . والتي تحذفها المتحركة لأنها لو بقيت للزمها القلبُ والتغيير .
فأما القلبُ فلا نفتاح ما قبلها ، وأما التغيير فلاجتماع الحركات مع الحروف المعتلة ، فلو شئت لأسكنت . وذلك قولك في النسب الى أسيد أسيدي ، والى هين هيني ، والى ميت ميتي . لا يكون إلا ذلك . وقد كان يجوز التخفيف من قبل ياء النسب استثقالا للإدغام في حروف اللين ، فلما توالت الياءات والكسرة لم يكن إلا التخفيف(1).
فأما التخفيف الأول فهو قولك في ميِّت مَيْتَ ، وكذلك في سيِّد سَيْد ، وفي هيِّن هَيْن ، وليِّن لَيْن .
ص66
________________
(1) من الواضح أن القاعدة اكتملت بهذا السطر الأخير ؛ إذ أن الياء المشددة التي قبل الآخر لا تقلب وجوباً إلا إذا كانت مكسورة ولذلك قال : فلما توالت الياءات والكسرة لم يكن إلا التخفيف .
وأنت تعلم ان الحرف المشدد يتكون من حرفين أحدهما متحرك وثانيهما ساكن ، والياء المشددة هنا مكونة من ياءين الأولى ساكنة والثانية مكسورة ، وهذه الياء المكسورة إما أن يكون أصلها ياء كما في هيِّن (هيين) وإما أن يكون واواً كما في ميِّت (ميوت) وعند النسب نحذف هذه الياء لانها لو بقيت وحذفنا الياء الساكنة قبلها لاضطررنا الى قبلها ألفاً لأن ما قبلها مفتوح حسب قواعد الإعلال التي تعرفها .
ومما ورد شاذاً عن هذه القاعدة النسب الى قبيلة طيّ إذ لم يقولوا (طيي) وانما قالوا طائي .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|