المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05

Use of protecting groups
25-9-2020
Markov process
2023-10-09
Reduction of an ester, acid chloride or nitrile to form aldehydes
17-9-2019
اضرار المبيدات على البيئة والانسان
13-1-2016
الرجوع من الذنب
2023-11-05
العوامل التي ساعدت نشأة المدن ونموها وتطورها- العامل الديني
11-8-2021


المقتضب (هذا باب النسب فيما كان على أربعة أحرف ورابعه ألفٌ مقصورة)  
  
1531   04:56 مساءاً   التاريخ: 1-03-2015
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : دروس في المذاهب النحوية
الجزء والصفحة : ص74- 77
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / المدرسة البصرية / جهود علماء المدرسة البصرية / كتاب المقتضب - للمبرد /

أما ما كانت ألفه أصلا ، أو ملحقة بالأصل ، منصرفة في النكرة ، فإن الوجه والحد إثبات الألف ، وقلبها واواً ، للتحرك الذي يلزمها ، وذلك قولك في النسب الى ملهى : ملهوي ، والى معزى : معزوي ، والى أرطى : أرطوي(1) .

فإن كانت الألف للتأنيث ففيها ثلاثة أقاويل :

أجودها ، وأحقها بالاختيار ، وأكثرها ، وأصحها ، وأشكلها لمنهاج القياس حذف الألف. فتقول في النسب الى حبلى :

ص74

حُبلي ، والى دنيا : دُنيي ، وكذلك بُشرى ، وسكرى ، ودفلى(2) ، وما أشبه ذلك .

ويجوز أن تُلحق واواً زائدة ، لأنك إذا فعلت ذلك فإنما تُخرجه الى علامة التأنيث اللازمة له . وذلك قولك : دُنياوي ، ودفلاوي ، حتى يصير بمنزلة حمراوي ، وصحراوي . فهذا مذهبٌ وليس على الحد ، ولكنك وكدته لتحقق منهاج التأنيث .

والقول الثالث : أن تقلب الألف واواً ؛ لأن الألف رابعة ، فقد صارت في الوزن بمنزلة ما الألف من أصله . تقول : حبلوي ، ودفلوي . فمن قال هذا فشبهه بملهى ومعزى أجاز في النسب الى ما الألف فيه أصلية الحذف يشبهها بألف التأنيث ، كما شبه الألف به . تقول : ملهي ، ومغزي في النسب الى ملهى ، ومغزى . وهو أردأ الأقاويل ؛ لأن الفصل ها هنا لازم ؛ إذ كان أحد الألفين أصلاً ، والآخر زائداً(3).

فإن كانت . الألف خامسة مقصورة فليس فيها إلا الحذف منصرفة كانت أو غير منصرفة . وذلك نحو مُرَامى ، وحبارى ، وشكاعى(4) ، تقول : مُرَامي ، وحباري . وذلك لأنها كانت

ص75

تحذف رابعة إذا كان للتأنيث ، ويجوز مثل ذلك فيها إذا كانت أصلية ، فلما زاد العدد لم يكن إلا الحذف ، وكلما ازداد كثرة كان الحذف احرى .

وكذلك إن كان على أربعة أحرف ثلاثةٌ منها متحركة لم يكن إلا الحذف ، ولم تكن الألف إلا للتأنيث ، وذلك نحو : جمزى(5) ، لا يكون فيها مثل لغة من قال : حبلوي ؛ لأن الحركة أخرجته عن ذلك ، كما أخرجت قدما عن أن تنصرف اسم امرأة كما تنصرف هند ودعد ، لأنها زادت عليها حركة(6).

فإن كان الاسم ممدوداً لم يحذف منه شيء ، وانقلبت المدة واواً لأنها حرف حي فلا يحذف ، ولأنها للتأنيث تنقلب ، ولا تكون كحرف الأصل ، وذلك قولك في حمراء : حمراوي ، وفي خنفساء : خنفساوي(7) .

فإن كان منصرفاً وحروفه أصل فالوجه إقرار الهمزة ، وذلك في النسب الى قراء : قرائي ، فالهمزة أصل ، وفي رداءٍ : ردائي فالهمزة منقلبة ، وحالها كحال تلك .

ص76

وكذلك الملحقة نحو علباء ، وحرباء ، وقد يجوز القلب في هذا المتصرف نحو : علباوي ، وحرباوي . فهو في هذا الحز أصلح ، لأن الهمزة زائدة .

ويجوز أيضاً في رداءٍ ، وكساءٍ ، وهو فيهما أجود منه في قراء لأن الهمزة في رداء ، وكساء منقلبة وهو فيه أبعد أن نقول قراوي .

_____________________

(1) من الصيغ غير القياسية أيضاً في النسب : مروزي في النسب الى (مرو) ن وحلولي في النسب الى مدينة جلولاء ، ورازي الى الري ، وصنعاني الى صنعاء .

(2) الدفل : شجر مر ، فإن كانت الألف فيه للإلحاق بدرهم كان مصروفاً ، وإن كانت الألف للتأنيث لم يصرف .

(3) الخلاصة أن الألف إن كانت رابعة بشرط أن يكون ثاني الاسم متحركاً ، جاز فيها الحذف ، وقلبها واواً سواء أكانت منقلبة عن أصل أم زائدة للإلحاق ، أم للتأنيث ، وإذا قلبت واواً جاز زيادة ألف قبلها .

(4) الحبارى طائر يشبه الأوزة ، والشكاعى نبت دقيق العيدان صغير له زهرة حمراء.

(5) الجمزى : الجري السريع .

(6) حركة الحرف الثاني إذن هي علة حذف الألف الرابعة عند النسب ، كما أن حركة الحرف الثاني من العلم الثلاثي المؤنث تمنعه من الصرف (مثل ملك) على عكس الساكن الوسط مثل (هند) .

(7) الخلاصة أن همزة الممدود يجري عليها في النسب ما يجري عليها في التثنية :

أ ـ يجب في الرأي الأغلب بقاؤها إن كانت اصلية . (قراء قرائي).

ب ـ يجب قلبها واواً إن كانت للتأنيث . (حمراء ـ حمراوي) .

ج ـ يجوز بقاؤها ، وقلبها واواً ، إن كانت منقلبة عن أصل ، أو كانت زائدة للإلحاق (كساء : كسائي وكساوي ـ كساء اصلها كساو ، علباء : علبائي وعلباوي ـ الهمزة للإلحاق) .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.