المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الهواء والتلوث air and pollution
4-5-2016
محمد هادي بن مرتضى الثاني الفيضي (ت/بعد 1111هـ)
30-6-2016
العظات والعبر في نملة سليمان
18-11-2014
Electrophilic addition of hydrogen halides (H-X) to alkenes
17-9-2020
تاريخ تطور تربية النحل في العالم
7-6-2016
المساواة القانونية في التوظيف
31-3-2016


أما شرب الخمر فمضراته الطبية  
  
2484   08:41 صباحاً   التاريخ: 4-6-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص235
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2021 2378
التاريخ: 16-7-2020 2047
التاريخ: 22-11-2021 2373
التاريخ: 6-11-2021 1606

آثاره السيئة في المعدة والامعاء والكبد والرئة وسلسلة الاعصاب والشرايين والقلب والحواس، كالباصرة والذائقة وغيرها، مما الف فيه تأليفات من حذائق الاطباء قديما وحديثا، ولهم في ذلك احصاءات عجيبة تكشف عن كثرة المبتلين بأنواع الامراض المهلكة، التي يستتبعها هذا السم المهلك (1).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- المضار الجسمية للكحول :

يولد الكحول عدة امراض مختلفة من قبيل مرض الرعشة وعدم السيطرة على الاعضاء، ونحول البدن، وضعف الحواس الظاهرة والباطنة، والابتلاء بأرق مفرط، ورؤية الاحلام المزعجة.

وفي كتاب (البلايا الاجتماعية) نقلا عن مجلة (تندرست) يقول :

حسب تحقيقات الاطباء يوجد في فرنسا مائتا الف نفر مجنون بسبب المشروبات الكحولية ، ويقول ايضا :

ان ثمانين في المائة من المجانين واربعين في المائة من مرضى المعاشرة هم ضحية استعمال الكحول، وفي بريطانيا – وحسب التحقيقات الطبية الثانية- ان تسعين في المائة تقريبا من المجانين هم من مجانين المواد الكحولية.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.