المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13865 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



دودة الملابس الناسجة biselliella Hein Tineola  
  
2260   09:19 صباحاً   التاريخ: 22-5-2019
المؤلف : د. احمد لطفي عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الآفات الحشرية في مصر والبلاد العربية وطرق السيطرة عليها (1993)
الجزء والصفحة : الجزء الاول ص 529-531
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / الحشرات / انواع واجناس الحشرات الضارة بالنبات /

دودة الملابس الناسجة biselliella Hein Tineola

تتغذى يرقات هذه الحشرة على الفراء والسجاد والأنسجة الصوفية وتحدث فيها ثقوبا، كما تتلف أيضا الريش والحيوانات المحنطة.

الحشرة اليافعة:

تبلغ نحو 6-8 مم في الطول، والمسافة بين طرفي الجناحين الأماميين منبسطين تبلغ نحو 1-1.5 سم ، ولون الجناحين الأماميين سمني لامع والخلفيان أبيض، وعلى الحواف الجانبية والخلفية لكل من الأجنحة الأمامية والخلفية أهداب طويلة.

 

فراشة دودة الملابس الناسجة

دورة الحياة:

تكثر فراشات هذه الحشرة في الصيف. وتضع الأنثى الواحدة الملقحة بعد خروجها من العذراء بنحو صفر - يومين نحو 100-150 بيضة ، ويفقس البيض بعد 4 أيام ، وتموت الأنثى بعد وضعها البيض بنحو يوم أو يومين.

ولليرقة 5 أعمار على اللحم المجفف عندما ربيت عليه في المعمل 8-9 أعمار على الياف الصوف وهو الغذاء الطبيعي لها فترة الطور اليرقي كله نحو 20-30 يوما وتنسج اليرقة في جميع أعمارها نسيجا لوقايتها تتغذى أسفله ، واليرقة التامة النمو تبلغ 1.5-2 سم في الطول ولونها أبيض سمني، وعلى كل من ترجة الصدر الأمامي والحلقة البطنية العاشرة درقة سمراء اللون.

وتتحول اليرقة إلى عذراء مكبلة يكون لونها في مبدأ الأمر أبيض ثم يصير بنيا، وتوجد العذراء دائما داخل شرنقة من الحرير، وتبلغ مدة طور العذراء نحو 13-21 يوما وتعيش الحشرة اليافعة نحو 6-12 يوما. وللحشرة 5-7 أجيال إذا ربيت على اللحم المجفف، 1-2 جيل إذا ربيت على الصوف.

تلف الاثاث المنجد بدودة الملابس الناسجة

تصاب المقاعد المنجدة والأرائك بهذه الحشرة خاصة متى دخل في صناعة تنجيدها الصوف أو الوبر أو الريش وقد تكون الإصابة خارجية أو داخلية. وتبدأ الإصابة الخارجية بأن تضع الأنثى بيضها على وبر الغطاء الخارجي للمقعد أو الأريكة من الخلف ويحدث ذلك غالبا في الأثاث المجاور للحائط وفي الأماكن المظلمة الرطبة، وحين يفقس البيض تخرج اليرقات الصغيرة وتبدأ في عمل انفاق حريرية بيضاء خلال الوبر يمكن ملاحظتها بسهولة في أول عهدها فقط. أما إذا أهملت هذه الملاحظة فان اليرقات تدخل الوبر زاحفة خلاله لتأكل خيوط النسيج الصوفي الموجود تحت الوبر وذلك في اتجاهات مختلفة وبمضي المدة تغطى اليرقات هذه الأنفاق بقطع دقيقة من نفس النسيج الذي تتغذى عليه وذلك بقصد التضليل فيصبح من العسير ملاحظتها. أما الحالة الثانية وهي الإصابة داخليا فتبدأ بدخول إحدى الفراشات خلال أية فتحة من فتحات ظهر الكرسي أو الأريكة النجدة فتضع بيضها في ثنايا البطانة ويفقس إلى يرقات تتربي في وسط ملائم لها حيث تكون بعيدة عن المراقبة- وبمضي المدة تنمو هذه اليرقات وتكون انفاقا داخل الحشو ويتعدد اتجاهها إلى أن تصل إلى النسيج الصوفي المغطى للكرسي أو الأريكة من الداخل وحينئذ تبدأ في أكل الوبر الذي تراه يتساقط تدريجيا وفي هذا إنذار لنا لمداومة البحث عن الإصابة والاسراع في العلاج. ويلي هذا ظهور النسيج الصوفي المصاب خاليا من الوبر تماما ويتغير لونه تبعا لذلك ويظهر في المنطقة المصابة في مساحات متميزة عما حولها لذلك يجب عند صناعة الأثاث المنجد مراعاة تبطين الغطاء الخارجي الصوفي ببطانة داخلية سميكة من القطن لكي يتعذر على اليرقات الوصل إلى الغطاء الخارجي ولا سيما إذا كان غالي الثمن. ومن الملاحظ غالبا وفي أحوال عديدة أنه متى وصلت اليرقات داخل الكراسي فأنها تتكاثر وتنمو وتتحول إلى عذراى ثم إلى حشرات يافعة وهذه تعيد تاريخ حياتها عدة مرات قبل أن تدركها عين الملاحظة - إلى أن يتصادف سقوط يرقة كبيرة من خلال البطانة على الأرض وحينئذ فقط يبحث عن أصل ومصدر هذه اليرقة فنجد أنها قد أتت على معظم محتويات الكرسي أو الأريكة تقريبا.

المكافحة :

1- نظافة الفراء والسجاد والملابس الصوفية وغيرها من التراب وتعريضها للشمس والهواء من آن لآخر، ولف ما يمكن لفه منها داخل أكياس من الورق أو النايلون أو وضعها داخل دواليب محكمة القفل مع وضع كرات النفتالين أو مسحوق الباراد يكلورو بنزين معها عند لفها أو في الدواليب كمادة طاردة.

2- يمكن توفير الملابس أو الفراء أو السجاجيد بأحد المبيدات الحديثة الفعالة ثم وضعها في الدواليب المحكمة ثانية مع مراعاة تعفير أو رش الدواليب نفسها من الداخل.

3- حفظ الفراء الثمين داخل ثلاجات، ثم إخراجه للتهوية بعض الوقت من آن لآخر.

4- في حالة الاصابة الشديدة يمكن وضع الأشياء المصابة داخل مكان محكم القفل ويجري التبخير بغاز ثاني كبريتور الكربون أو غاز حامض الإدروسيانيك.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.