أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-1-2020
717
التاريخ: 24-3-2016
2182
التاريخ: 9-5-2019
786
التاريخ: 24-3-2016
954
|
Non- peptide Antimicrobial Substance
المواد القاتلة للميكروبات والتي تكون من المواد الكيماوية غير الببتيدية مثل معظم المضادات الحيوية والمطهرات والحوامض العضوية ومنها حامض ألخليك (Acetic acid ( pKa=4.75 وحامض اللاكتيك Lactic acid pKa=3.08 ( ، ويكون حامض ألخليك أكثر فعالية من ناحية تثبيط الأحياء الأخرى . ووجود الحامضان يؤديان بطبيعة الحال الى خفض الأرقام الهيدروجينية .
وقد وجد ان حامض ألخليك المنتج من البكتريا Leuconostoc citrovorum يثبط بكتريا Salmonella النامية معها ، إضافة الى ان المكورات اللبنية تثبط العنقوديات الذهبية Staphylococcus aureus بنسبة تصل الى 98.1 - 98.9 % . وقد نشطت دراسات في جامعة بغداد والجامعات العراقية الأخرى في هذا المجال ، ففي عام 1988 وفي دراسة معتمدة وجد ان العصيات اللبنية المعزولة من أطفال الرضاعة الطبيعية أدت الى تثبيط العديد من سلالات Escherichia coli ، Salmonella typhimurium ، Shigella المعزولة من اسهالات الأطفال ، وكانت السلالات الممرضة مقاومة للعديد من المضادات الحيوية لعلاج الإسهال وقد وصلت نسبة التثبيط للنمو المشترك للأحياء الى 97 - 99.8 % وقد اعزي جزء من هذه الفعاليات الى أنتاج الحوامض العضوية .
وفي هذا المجال أي الاعتماد على أنتاج الحوامض تقوم عملية Wisconsin Process التي تستعمل فيها بكتريا Pediococcus acidilactici مع الدكستروز D-glucose لمنع تكون السم الوشيقي Botulinum Toxin في الدواجن ، والعملية تعتمد على انه عندما تكون درجات الحضن غير ملائمة لحفظ لحوم الدواجن (أي بارتفاع درجة الحرارة ) تنشط البكتريا وتخمر السكر منتجة الحامض وخفض الرقم الهيدروجيني الذي يمنع تكون السموم ، وتستعمل الطريقة للغرض نفسه في اللحوم .
إضافة الى أنتاج الحوامض الدهنية الطيارة الأخرى (Short- chain Fatty Acids (SCFA تساعد كثيرا في حركة الأمعاء الدودية .
وكذك أنتاج مركبات النكهة ومنها الاستالديهايد Acetaldehyde وهو مركب النكهة الأساسي في الحليب المتخمر Yoghurt او ما يسمى باللبن الرائب وفي العراق يطلق عليه الروبة ، وللمركب فعالية تثبيطية تجاه العديد من الأحياء الضارة والذي قد يساهم في حفظ اللبن الرائب لمدة أطول من الحليب الذي أنتج منه .
أما المركب المهم الأخر فهو ثنائي الاستيل (Diacetyl ( 2,3-butanedione ينتج من السترات والذي يعطي الزبد المنضج النكهة المرغوبة . وله تأثير مثبط لعديد من الأحياء فهو يثبط الخمائر والبكتريا السالبة لصبغة كرام بتركيز 200 مايكروغرام/ مللتر ، أما البكتريا الموجبة لصبغة كرام فتحتاج الى تراكيز أعلى تصل الى 300 مايكروغرام / مللتر، . وفي برنامج الجامعات العراقية حول تأثير ثنائي الاستيل (وخاصة جامعة بغداد) فقد وجد ان المركب يؤثر في البكتريا المحللة للدهون Lipolytic Bacteria الملوثة للزبد بتراكيز تصل الى 4 مايكرو غرام / مللتر وهو التركيز المسموح به في الزبد المنضج ، كما ان البكتريا المنتجة له Streptococcus diacetylactis (التسمية القديمة) قد أدت الى القضاء على أكثر من 95 % من البكتريا المحللة للدهون مثل Pseudomonas aeruginosa عند النمو في وسط مشترك . وضمن المجال ذاته استعمل المركب في محاولة القضاء على الأحياء الملوثة للمستشفيات بكافة مرافقها ، فقد كان المركب فعال بشكل كبير جدا ضد العديد من الأجناس التي كانت السمة العامة لها هي المقاومة المتعددة للمضادات وقد وصلت مقاومة بعضها الى 12 مضاد حيوي ، كما ان البعض منها وخاصة عزلات Pseudomonas تقاوم المطهرات Disinfectants والمعقمات المستعملة ولكن ما يعوق استعماله هو الحاجة إليه بتراكيز أكثر من 100 مايكروغرام / مللتر والذي يرافقه ظهور رائحة نفاذة تسبب الصداع لدى الأشخاص الحساسين . ومن الجدير بالذكر ان التراكيز التي استعملت لم تؤثر في اغلب الخمائر خاصة Candida . وللمركب تاثير فعال جدا في بكتريا السل Mycobacterium tuberculosis خاصة المقاومة لادوية الخط الاول المستعملة في العلاج وبتراكيز واطئة لا تتعدى 10 مايكروغرام / مللتر في المختبر ، فضلا عن تاثيره الكبير في البكتريا المعزولة من التهاب الاذن الوسطى Otitis Media المقاومة لعدد من المضادات يصل الى 12 مضاد حيوي من المضادات المستعملة في العلاج .
ومن المواد غير الببتيدية المؤثرة أنتاج بيرو كسيد الهيدروجين وتنتجه العديد من بكتريا حامض اللاكتيك وخاصة العصيات اللبنية أثناء نموها ويؤدي الى منع العديد من الأحياء التي لا تملك نظام تفكيكه وهو أنزيم الكاتليز مثل بعض سلالات العنقوديات الذهبية وبعض سلالات Pseudomonas . وتعد الاساس في حفظ بيئة المهبل الانثوي بشكل سليم اذ ان اغلي العصيات اللبنية المهبلية Vaginal Lactobacilli لها القابلية على انتاجه .
وللبيروكسيد علاقة ب (Lactoperoxidase System ( LPS الموجود في الحليب بتركيز 10 - 30 مايكروغرام / مللتر . ولأجل ان يكون النظام فعالا وللبيروكسيد تأثيرا فان نظام ( LPS ) يحتاج الى وجود بعض المواد في الوسط الغذائي)المتمثل بالحليب( فهو يتفاعل مع اثنين من مواد الأساس وهي بيرو كسيد الهيدروجين و Thiocyanate . والاخيرة منتشرة في إفرازات الأحياء وتوجد في الحليب بمعدلات 1 - 10 جزء من مليون ( ppm ) ، اما البيروكسيد فينتج في الحليب بتأثير بكتريا حامض اللاكتيك حتى عند درجات حرارية واطئة ، ويمكن للبيروكسيد ان يتفاعل مع الثايوسينات بتأثير النظام الانزيمي ( LPS) ليعطي نواتج أكسدة مثل Hypothiocyanite التي تثبط الأحياء المجهرية والاحياء لها القابلية على تغيير حالة الاكسدة والاختزال وفي اغلب الاحيان الى الجانب الايجابي ومنها بكتريا حامض اللاكتيك فهناك بعض سلالات العصيات اللبنية ذات قابلية مضادة للأكسدة Antioxidative مثل البكتريا Lactobacillus fermentum ME3 التي عزلت من أمعاء طفل سليم عام 2002 ، والبكتريا تنتج كميات كبيرة من انزيم Mn - Superoxide Dismutase أي الحاوي على المنغنيز وفعاليته تتراوح بين 0.309 - 0.860 وحدة/ ملغم بروتين . فضلا عن انتاج الكلوتاثايون المختزل بتركيز 9.95 مايكروغرام / مللتر من الوسط الغذائي ، ولها قابلية اكتساح جذور - OH بنسبة 75 % . وتنتج ايضا بيروكسيد الهيدروجين بكمية تصل الى 31 مايكروغرام / مللتر . والبكتريا لها فعالية مضادة للاكسدة كلية تصل الى 29 %.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|