المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9111 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
اخذ المشركون لمال المسلم
2024-11-24
حكم الغنائم في البلاد المفتوحة
2024-11-24
احكام الاسارى
2024-11-24
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24

الله تعالى فوق السماء دون ما سواها
15-7-2019
فحص انطلاق الهستامين Histamine Release Test
6-8-2018
Non-biodegradable polymers derived from renewable resources
1-9-2016
مبدأ تمثيل العرب للحضارة.
2023-08-09
روائع خطب الامام الحسين(عليه السلام)
18-3-2016
القصيدة الخالدة لدعبل
27-7-2016


ذكر أولاد أمير المؤمنين (عليه السلام)  
  
3684   10:36 صباحاً   التاريخ: 10-02-2015
المؤلف : الشيخ ابي علي الفضل بن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : إعلام الورى بأعلام الهدى
الجزء والصفحة : ج1و ص395-398.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / أولاد الامام علي (عليه السلام) و زوجاته /

هم سبعة وعشرون ولداً ذكراً واُنثى : الحسن ، والحسين (عليهما السلام)، وزينب الكبرى، وزينب الصغرى المكنّاة بأم كلثوم اُمّهم فاطمة البتول (عليها السلام) سيّدة نساء العالمين بنت سيّد المرسلين (صلوات الله عليه وعليهما). ومحمّد الأكبر المكنّى بأبي القاسم ، اُمّه خولة بنت جعفر بن قيس الحنفيّة .

والعبّاس ، وجعفر، وعثمان ، وعبدالله الشهداء مع أخيهم الحسين (عليه السلام) بكربلاء ـ رضي الله عنهم ـ أمّهم اُمّ البنين بنت حزام بن خالد بن دارم ، وكان العبّاس يكنّى أبا قربة لحمله الماء لأخيه الحسين (عليه السلام) ويقال له : السقّاء ، وقُتل وله أربع وثلاثون سنة ، وله فضائل ، وقتل عبدالله وله خمس وعشرون سنة، وقتل جعفر بن عليّ وله تسع عشرة سنة.

وعمر، ورقيّة اُمّهما اُمّ حبيب بنت ربيعة وكانا توأمين.

ومحمّد الأصغر المكنّى بابي بكر، وعبيد الله الشهيدان مع أخيهما الحسين (عليه السلام) بطفّ كربلاء واُمّهما ليلى بنت مسعود الدارميّة .ويحيى ، اُمّه أسماء بنت عميس الخثعميّة وتوفي صغيراً قبل أبيه .

واُم الحسن ورملة اُمّهما اُمّ سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفيّ .

ونفيسة وهي اُمّ كلثوم الصغرى، وزينب الصغرى، ورقيّة الصغرى، واُمّ هانئ ، واُمّ الكرام ، وجمانة المكنّاة باُمّ جعفر، واُمامة، واُمّ سلمة، وميمونة ، وخديجة ، وفاطمة للأمهات أولاد شتّى.

وأعقب (عليه السلام) من خمسة بنين : الحسن والحسين (عليهما السلام) ، ومحمد والعباس وعمر رضي الله عنهم.

وفي الشيعة من يذكر أنّ فاطمة (عليها السلام) أسقطت بعد النبي (صلّى الله عليه وآله) ذكراً كان سمّاه رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ـ وهو حمل ـ محسناً ، فعلى هذا يكون أولاده ثمانية وعشرون ولداً ، والله أعلم.

أمّا زينب الكبرى بنت فاطمة بنت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فتزوجها عبدالله بن جعفر بن أبي طالب وولد له منها: عليّ ، وجعفر، وعون الأكبر، واُم كلثوم أولاد عبدالله بن جعفر، وقد روت زينب عن اُمّها فاطمة (عليها السلام)أخباراً.

وأمّا رقيّة بنت عليّ (عليه السلام) فكانت عند مسلم بن عقيل فولدت له عبدالله قتل بالطف ، وعليّاً ومحمّداً ابني مسلم .

وأمّا زينب الصغرى فكانت عند محمّد بن عقيل فولدت له عبداللهّ وفيه العقب من ولد عقيل .

وأمّا اُمّ هانئ فكانت عند عبدالله الأكبر بن عقيل بن أبي طالب فولدت له محمّداً قتل بالطف ، وعبدالرحمن .

وأمّا ميمونة بنت عليّ (عليه السلام) فكانت عند عبدالله الأكبر بن عقيل فولدت له عقيلاً .

وأمّا نفيسة فكانت عند عبدالله الأكبر بن عقيل فولدت له أمّ عقيل .

وأمّا زينب الصغرى فكانت عند عبدالرحمن بن عقيل فولدت له سعداً وعقيلاً.

وأمّا فاطمة بنت عليّ (عليه السلام) فكانت عند محمّد بن أبي سعيد؟! ابن عقيل فولدت له حميدة .

وأمّا أمامه بنت عليّ فكانت عند الصلت بن عبداللهّ بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطّلب فولدت له نفيسة وتوفّيت عنده.




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.