المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Anaxagoras of Clazomenae
18-10-2015
الذبول الفيوزاريومي (الشلل) في القطن
22-6-2016
لا ضرر ولا ضرار
22-11-2017
حركات الكاميرا- حركة عكسية (مبعدة) (Zoom out)
30-10-2020
بيعة مروان بن الحكم
17-11-2016
حساب طول اليوم
25-6-2021


الادوية البيطرية المستخدمة للدواجن  
  
30306   02:10 مساءً   التاريخ: 1-10-2018
المؤلف : المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني/ المملكة العربية السعودية
الكتاب أو المصدر : فسيولوجيا الدواجن (نظري)
الجزء والصفحة : ص 64-85
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / امراض الدواجن /

الادوية البيطرية المستخدمة للدواجن

تستلزم التربية المكثفة للدواجن استعمال كثير من الادوية كالمضادات الحيوية وغيرها وذلك بغرض السيطرة على الامراض وتحسين معدلات النمو السريع.

ويعتبر استخدام الادوية في قطاع الدواجن اعلى منه في الحيوانات الكبيرة نظرا لكثافة التربية للدواجن وكثرة الامراض والرغبة في السيطرة السريعة عليها نظرا لطريقة التربية في الدواجن.

والاستهلاك العالي للدواء يزيد من تكاليف انتاج الدواجن. والدواء سلاح ذو حدين وفهم ما هو الدواء وكيف يعمل ومتى يستعمل يعتبر احد اساسيات النجاح في مشاريع الانتاج الحيواني.

الأدوية البيطرية (Veterinary Drugs)

علم الأدوية  (Pharmacology)

هو العلم المختص بدراسة تأثيرات الأدوية المختلفة على وظائف خلايا وأنسجة الكائن الحي.

وينقسم علم الأدوية إلى عدة فروع.

الدواء Drug

هو المادة المستخدمة في علاج الأمراض وتشخيصها والتي تصيب الدواجن وهو أيضا المادة التي تخفف من حدة المرض أو تقي منه.

مصادر الأدوية Sources of Drugs

1- مصدر غير عضوي Inorganic

مثال: استخدام بعض الأملاح المعدنية للعلاج:

- كبريتات الحديدوز Ferrous Sulphate - علاج مرض فقر الدم Anaemia.

- كبريتات الماغنيسيوم Sulphate Mag. . لعلاج الإمساك Constipation

- بيكربونات الصوديوم Bicarbonate Sad. - لعلاج زيادة الحموضة في المعدة.

- سائل البرافين Liq Paraffin - لعلاج الإمساك المزمن (كملين).

2- مصدر عضوي (Organic)

أ- مصدر نباتي

تم فصل العديد من المواد الفعالة (Active Principles) من المصادر النباتية ونقيت هذه المواد واستخدمت كأدوية مثل:

- الأتروبين (Atropine) من أوراق نبات ست الحسن.

- المورفين (Morphine) من ثمار نبات الخشخاش.

- الكينين (Quinine) من لحاء نبات خشب الكينا.

ب- مصدر حيواني (Animal)

استخدم العديد من أنسجة وأعضاء الحيوان في إنتاج بعض الأدوية مثل:

- الأنسولين (Insulin) – من خلايا البنكرياس.

- الهيبارين (Heparin) – من خلايا الكبد.

- الأدرينالين (Adrenalin) - من نخاع الغدة الكظرية.

- الأستروجين (Oestrogen) - من المبيض.

3- التخليق الكيميائي Chimical Synthesis

ويتم ذلك داخل المعامل الصيدلانية وكثير من الأدوية خلقت بطرق كيميائية، ومن تلك الطرق يتم الحصول على كميات كبيرة في وقت قصير وبتكلفة أقل مثل:

- الأنسولين Insulin

- الهيبارين Heparin

- مركبات السلفا .

- المضادات الحيوية

4- الميكروبات Microorganisms

تفرز بعض الميكروبات البكتيريا، الفطريات بعض المواد العلاجية التي أمكن فصلها بصورة نقية مثل:

- البنسلين (Penicilin) من فطر (Penicillum Notatum)

- الأستربتومايسين Streptomycin) من فطر (Strptomyces Graceus).

- بعض اللقاحات والأمصال.

أشكال الأدوية

الشراب (Syrup)

مستحضر في صورة سائلة إما بسيطا مثل محلول السكروز أو مركبا مثل بعض المواد الدوائية.

المزيج (Mixture)

مستحضر في صورة سائلة لمواد غير ذائبة أو ذائبة في الماء، يستعمل عن طريق الفم مثل مزيج سلفات الماغنيسيوم والمستخدم كمسهل في علاج الإمساك.

الغسول (Lotion)

مستحضر في صورة سائلة لمواد ذائبة في الماء يوضع على الجلد لإحداث أثر موضوعي.

قطرة العين (Eye Drupe)

محلول مائي مطهر ويستخدم للتقطير في العين لعلاج حالات التهاب العين.

المستحلب (Emulsion)

مستحضر في صورة سائلة يحضر من سائلين لا يمتزجان مع بعض مثل الزيت والماء باستخدام عامل استحلابي كالصمغ العربي (.Gum Acacia Pulv) مثل مستحلب زيت الخروع كمسهل لعلاج الإمساك.

الكمادات (Fomentalions)

محاليل مائية باردة أو ساخنة وقد تحتوي على مواد مسكنة للألم أو مضادة للالتهاب مثل كمادات خلات الرصاص (Acetate Fomen. Lead).

الحقن المستقيمية (Enemata)

محاليل مائية تعطى عن طريق المستقيم وتحتوي في الغالب على الصابون لتستخدم في حالات الإمساك أو كمخدر لاستكمال عملية التخدير عن طريق المستقيم أثناء العمليات الجراحية باستخدام محلول كلوريد الصوديوم لطرد الديدان.

المساحيق  (Powders)

هي مواد صلبة يتم سحقها وخلطها على هيئة مسحوق ناعم وتستخدم للتعفير أو الرش أو للإضافة في الأعلاف الحيوانية مثل الفيتامينات والأملاح المعدنية والمضادات الحيوية.

المساحيق الفوارة (effervescent Powders)

هي مساحيق لمواد دوائية تخلط مع قاعدة فوارة مثل أملاح كربونات أو بيكربونات أو حامض الستريك، وتفور في الماء نتيجة لتصاعد غاز ثاني أكسيد الكربون.

الأقراص (Tablets)

مستحضرات دوائية في صورة أقراص مستديرة تحتوي على المادة الفعالة مع مادة حاملة وقد تكون مغطاة بمادة سكرية (Coated) أو غير مغطاة (Non Coated).

الكبسولات  (Capsules)

هي مستحضرات دوائية صلبة مكونة من نصفين من الجيلاتين أو ورق النشاء وبداخلها الدواء على صورة مسحوق مثل كبسولات المضادات الحيوية.

الحراقة  (Blister)

مرهم ملتهب للجلد مثل حراقة يود الزئبق الأحمر بتركيز (۱۲٫۵ ٪) والمستخدم لعلاج التهاب المفاصل والأوتار.

شكل (1) كبسولات - أمبولات - أقراص

اللزقة (Emplastrum)

تحتوي على مواد دوائية مذابة في الصابون أو مادة راتنجية (Resin)، وتستعمل لتأثيرها الموضعي الملهب على الجلد.

اللبوسات المستقيمية (Suppositories)

تشبه اللبوسات المهبلية ولكنها هنا تذوب بالحرارة ليخرج الدواء، ويمتص عن طريق المستقيم.

الزجاجات (Vials)

هي عبارة عن زجاجات كبيرة أو صغيرة تحتوي على الدواء في صورة سائل معقم للحقن مرة أو عدد من المرات، وقد تحتوي على الدواء في صورة سائلة أو بودرة (كالمضادات الحيوية) لإطالة فترة صلاحيتها.

شكل (2) بعض أشكال الأدوية - زجاجات تحتوي على الدواء في صورة سائلة أو مسحوق

الأمبولات (Ampoules)

هي وعاء زجاجي يحتوي على الدواء في صورة سائلة أو على ماء مقطر ومعقم كمذيب يستخدم لمرة واحدة.

المراهم (Ointments)

مستحضرات دوائية شبه صلبة تمثل مادة دوائية ممزوجة بمادة دهنية كقاعدة، وتستعمل خارجيا على الجلد والقاعدة الدهنية غالبا ما تكون فازلين أو شمع النحل (Bee Wax).

طرق إعطاء الأدوية

يتم إعطاء الأدوية عن طريق:

- العلف (المضادات الحيوية - منشطات النمو)

- الماء (الفيتامينات الذائبة في الماء)

- الحقن (انظر أنواع الحقن)

- الرش (الرذاذ) (المضادات الحيوية)

- الدهان (المراهم)

- التغطيس (مبيدات الطفيليات الخارجية)

- التبخير (أدوية الجهاز التناسلي)

- الجهاز التناسلي

شكل (3) إضافة الدواء للعلف

شكل (4) الحقن إحدى الطرق المتبعة في التحصين للدجاج

شكل (5) الرش (الرذاذ) إحدى طرق إعطاء الأدوية خاصة للأعداد الكبيرة من الدواجن

أماكن إعطاء الحقنه

1- في الجلد 2- تحت الجلد 3- في العضل 4- في تجاويف الجسم مثل الرحم أو التجويف البريتوني 5- في الوريد

شكل (6) أماكن إعطاء الحقن في الدواجن

جميع أنواع الحقن السابقة تعطى مباشرة ولكن يجب أن يتم قبلها عملية تعقيم منطقة الحقن باستخدام اليود أو الكحول وكذلك تعقيم أدوات الحقن.

شكل (7) التحصين بالحقن إحدى طرق التحصين للصيصان عند عمر يوم

أين تعمل الأدوية Sites of Drug Action

تؤدي الأدوية عملها داخل الجسم في أحد الأماكن التالية :

1- خارج الخلايا  (Outside the cells)

مثل سترات الصوديوم Sodium citrate (مضادات للحموضة في المعدة) وكذلك المسهلات مثل كبريتات المغنيسيوم Mog. Sulphate)).

2- جدار الخلايا (Cell Wall)

مثل: المضاد الحيوي البنسلين.

3- داخل الخلايا (Inside the Cells)

مثل أدوية مضادات الأورام السرطانية ((Anti Cancers وأملاح الباربيتورات (Barbiturates) المنومة.

التأثيرات العلاجية للأدوية:

1- تأثير موضعي  (Local Action)

وهو تأثير الدواء على الجزء المصاب قبل أن يصل إلى الدم مثل المراهم والمطهرات.

2- تأثير عام (.Systemic A)

وهو تأثير الدواء بعد امتصاصه ووصوله للدم مثل: مدرات البول ومقويات عضلات القلب.

3- تأثير منعكس (.Reflex A)

وهو تأثير الدواء فيحدث في مكان بعيد ثم ينعكس هذا التأثير عن طريق انتقال النبضات العصبية ليظهر المفعول في مكان آخر.

4- تأثيرات اختيارية (.Selective A)

مثل التأثيرات المختلفة والمتعددة للدواء كمسكنات الألم مثل (المورفين) والذي يسكن الألم وفي نفس الوقت يسبب هبوطا في التنفس وإمساكا، ولكنه يوصف بأقوى تأثير ممكن يسببه هذا الدواء، وهو في حالة المورفين (مسكن للألم ومنوم) و(الهيبارين) مانع لتخثر الدم و(الأبومورفين) مسببا للقيء.

العوامل المؤثرة على استجابة الجسم للدواء  Body Response to the Drug

1- الجرعة (Dose)

الزيادة في الجرعة المعطاة من الدواء تؤدي لزيادة الاستجابة حتى الوصول لحالة أعلى مفعول للدواء وهذا ما يسمى بالاستجابة التدريجية (Gradul Response) أما استجابة الجسم للدواء والتي لا تظهر إلا بعد أن تصل الجرعة إلى حد معين فهذا يسمى بالاستجابة الحدية (Quantal Response).

2- العلاج بأكثر من دواء في وقت واحد Drug Interaction

قد تزداد استجابة الجسم للدواء أو تنقص وذلك عند إعطاء دوائين أو أكثر معا، فقد يحدث بينهما تضاد (Drug Antagonism) أو تعايش (Synergism) فالتضاد هو أن يبطل دواء مفعول دواء آخر أو أن يحدث تعايشا كأن يعزز دواء مفعول دواء آخر.

3- الاختلافات النوعية بين الحيوانات Species Cariations

تختلف الحيوانات فيما بينها فسيولوجيا وتشريحيا ولكل نوع من الحيوانات دواء وجرعة مناسبة.

مثال ذلك:

أ- المورفين - مهدئ.

يهدئ الحيوانات ما عدا القطط والفئران فيسبب لهما تهيجا.

ب- مركبات الزئبق العضوية.

تتحملها الدواجن بصورة أكبر من بقية الحيوانات.

ج- الديجوكسين

تتحمل الأبقار كميات كبيرة من هذا الدواء بخلاف الأنواع الأخرى من الحيوانات.

4- الاختلافات الفردية من الحيوانات (Individual V.)

هناك اختلافات كمية في استجابة الجسم للدواء بين أفراد النوع الواحد من الدواجن.

تقدير الجرعة العلاجية

هناك عدد من العوامل تحدد مقدار الجرعة العلاجية ومنها:

أولا: عوامل متعلقة بالطائر Animal))

1- وزن الجسم(Body Weight)

الطائر الأكثر وزنا من نفس النوع يعطى جرعة أكثر، ويتم ذلك على أساس كمية الدواء التي تسبب تأثيرا علاجيا بالنسبة لكل كيلو جرام من وزن الجسم.

2- عمر الطائر Age

الطيور الصغيرة أقل تحملا وأكثر حساسية للدواء من الطيور الكبيرة، والسبب في ذلك عدم اكتمال نمو كل من الكبد والكليتين وهذين العضوين مهمين لأيض الدواء وإخراجه من الجسم.

جرعة الطائر الصغيرة = [عمر الطائر الصغير (أشهر) ÷ عمر الطائر البالغ (أشهر)] × جرعة الطائر البالغ

3- تختلف الجرعة العلاجية حسب الاختلافات التشريحية والفسيولوجية بين الأنواع المختلفة من الطيور.

4- جنس الطائر  Sex

الإناث أكثر حساسية للدواء من الذكور وسبب ذلك اختلاف الهرمونات الجنسية وكمية الدهون ومستوى إنزيمات الأيض بين الجنسين. لذا فالجرعة العلاجية في الإناث أقل منها في الذكور.

تنبية:

يجب أخذ الحيطة والحذر عند إعطاء الإناث الجرعات الدوائية في حالات مثل (الإنتاج) لأن بعض الأدوية قد تعبر من خلال المبيض إلى الجنين وتسبب له أضرارا أو تفرز مع البيض فتؤثر على صحته.

5- الحالة الصحية للطائر

يجب تقليل الجرعات العلاجية في حالة الطيور المصابة بأمراض الكبد والكلى لقلة أيض الدواء في الكبد وقلة إخراج الدواء من الكلى. وبعض الأدوية لا يظهر تأثيرها العلاجي إلا في جسم الطائر.

ثانيا: عوامل متعلقة بالدواء

ومن هذه العوامل باختصار ما يلي:

1- مكان إعطاء الدواء في الجسم.

فكمية الجرعة المعطاة عن طريق الفم (Per Os) تختلف فيما لو أعطيت عن طريق العضل أو المستقيم (Per Rectum) أو عن طريق الحقن تحت الجلد فإذا قدرت الجرعة المعطاء عن طريق الفم بـ= وحدة واحدة فتكون:

عن طريق المستقيم = ۲ وحدة

الحقن تحت الجلد = 1/2 وحدة

العضل = 1/3 وحدة

الوريد = 1/4 وحدة

2- وقت إعطاء الدواء Time of Administration

قبل الأكل (في حالة فراغ المعدة) يحدث امتصاص أكبر للدواء وبالتالي تقل الجرعة فيما لو أعطيت بعد الأكل (بعد امتلاء المعدة).

3- الغرض من إعطاء الدواء Object of Medication

الجرعات الصغيرة من بعض الأدوية تعطي مفعولا معينا يختلف مفعولها فيما لو زيدت الجرعة من نفس الدواء.

مثال: الكينين Quinine الجرعات الصغيرة منه تفتح الشهية (Stamachic) أما

الجرعات الكبيرة منه فتكون خافضة للحرارة (Antipyretic).

4- شكل أو صورة المستحضر الدوائي Pharmaceutical Form

الأدوية على هيئة سائلة تمتص أسرع من الأدوية على صورة صلبة وهذا يغير من تقدير الجرعة الدوائية.

5- تكرار إعطاء الدواء  Frequency of Administration

الدواء المفرز من الجسم بسرعة يكرر بصورة أكبر من الدواء بطيء الإفراز من الجسم.

6- إعطاء أكثر من دواء:

تقديم أكثر من دواء لعلاج مرض واحد قد تؤدي لحدوث تأثير مضاعف إيجابي تجاه الدواء، وبالتالي تقلل الجرعات العلاجية من كلا الدوائين.

7- التراكم الدوائي:

بعض الأدوية تمتص بسرعة من الأمعاء ولكن إخراجها يتم ببطء لا يتناسب مع سرعة امتصاصها ، وتكرار تقديم الدواء مع بطء إخراجه قد يؤدي لحالة تسمم ولذلك لا بد من تقليل الجرعات لمثل هذه الأدوية مثال ذلك الديجوكسين، الإستركنين، بعض مركبات السلفا طويلة المفعول. ويمكن القضاء على هذه المشكلة بـ:

أ- تقليل الجرعات رويدا رويدا.

ب- إيقاف الدواء لفترات متقطعة.

ج- إعطاء الأدوية المساعدة في إخراج هذا الدواء المتراكم.

8- مقاومة البكتيريا Bacterial Resistance

أحيانا تعطى بعض الأدوية للطيور للوقاية، ولكن بعد فترة تنشأ مقاومة بكتيرية لهذه الأدوية ولذا لا بد من زيادة الجرعات الدوائية العلاجية لفترات متصلة وكذلك بعد الشفاء (جرعات حافظة) لضمان القضاء على البكتيريا.

9- التحمل الدوائي Drug Tolerance

بعض الطيور تتحمل بعض الأدوية كصفة وراثية (.Natural on Congential T).

عيوب الاستخدام المقترن للأدوية (المضادات الحيوية)

1- التضاد بين المضادات الحيوية:

حيث تقل فعالية بعض المضادات إذا اقترنت بمضاد آخر، ويمثل ذلك المعادلة ۱+۱=۱ مثل الجمع بين مضاد قاتل للبكتيريا + مضاد موقف لنمو البكتيريا.

والأسلوب الصحيح هو استخدام

مضاد موقف لنمو البكتيريا + مضاد موقف لنمو البكتيريا

أو مضاد قاتل لنمو البكتيريا + مضاد قاتل لنمو البكتيريا

فتزيد الفاعلية ولا يحدث تضاد بين الأدوية ذلك لأن البكتيريا لا تتأثر بالمضادات الحيوية عندما تكون في حال كمون.

شكل (8) التضاد بين المضادات الحيوية

۲- زيادة السمية

تزداد سمية بعض المضادات الحيوية عند الجمع بينها وبين بعض المضادات الأخرى ولذا يجب الحذر والتنبيه لذلك.

مثال ذلك انظر جدول (التفاعلات الدوائية).

دواعي الاستخدام المقترن للأدوية (إعطاء أكثر من دواء):

1- إصابة الطائر بأكثر من ميكروب في نفس الوقت فلا بد أن يستخدم لذلك أكثر من مضاد واحد لزيادة فاعلية المضادات، ويمثل ذلك بالمعادلة ۱+۱=۳.

2- إعطاء تأثير أقوى وبجرعات أقل فيما لو استخدم كل دواء على حدة.

3- التأثير على أكثر من نوع من الميكروبات، ومنع أو تقليل نمو الحشرات الميكروبية المقاومة للمضادات الحيوية.

4- تقليل السمية

الجمع بين أكثر من مضاد حيوي مثلا الجمع بين عدة أنواع من السلفات من التراي - سلف) حيث كل نوع يحدث ضررا عليه في منطقة معينة من الكلية والجمع بين أكثر من مضاد يوزع ذلك الضرر ولا يتركز في منطقة محددة.

5- علاج إصابة حادة غير معروف نوعية المسبب.

التفاعلات الدوائية  Drug Interaction

هي تفاعلات كيميائية أو فيزيائية ينتج عنها آثار غير مرغوبة تؤثر على صحة الطائر مثل انعدام أو بطء تأثير الدواء أو تسبب حالة من التسمم الدوائي وموت الطائر.

أنواع التفاعلات الدوائية:

1- تفاعلات دوائية خارج جسم الطائرة وذلك عند خلط محاليل الأدوية قبل إعطائها الطائر.

2- تفاعلات دوائية داخل جسم الطائرة:

وذلك عند إعطاء الطائر أكثر من دواء واحد في نفس الوقت بأي من طرق تناول الدواء.

جدول التفاعلات الدوائية خارج جسم الحيوان

جدول التفاعلات الدوائية داخل جسم الحيوان

صناعة المستحضرات البيولوجية البيطرية في المملكة

تنتج المملكة العربية السعودية عددا من اللقاحات البيطرية لبعض الأمراض الفيروسية مثل:

1- لقاح مرض النيوكاسل في الدواجن بنوعيه (هـ ب۱) و (ولاسوتا) HB1 & LASOTA رقم (۱و۲).

2- لقاح التهاب الشعب الهوائي المعدي في الدواجن.

شكل (9) بعض قنينات اللقاحات والذي تم إنتاجه في المملكة بواسطة وزارة الزراعة والمياه – مركز إنتاج اللقاحات البيطرية - القنينات تحتوي على (25 أو 50 أو 200) جرعة وبجوارها أقصى اليسار قنينة (السائل المذيب)

أنواع اللقاحات : Types of vaccines

تصنف اللقاحات تبعا لكفاءتها وطريقة تصنيعها إلى:

1- لقاح فيروسي حي ضار: Live virus vaccine

الفيروس في اللقاح حي وقادر على إحداث المرض بالطيور غير المصابة واللقاح قادر على نقل المرض لأي طائر يلامسه.

2- لقاح مضعف : Attenuated vaccine

يتم إضعاف الميكروبات النشطة المستخدمة في تحضير اللقاح بطرق مختلفة حتى تقل للحد الذي يجعلها تسبب ظهور صورة طفيفة للمرض عند حقنها بالطيور. وهذه اللقاحات لا تحدث مرض لطيور أخرى إلا من خلال التحصين.

3- لقاح ميت : Killed vaccine

في هذا اللقاح الميكروبات تفقد حيويتها ولا تحدث هذه الميكروبات عدوى للطيور. وهذه اللقاحات لها القدرة على إنتاج أجسام مضادة في الطيور عند استخدامها في التحصين.

التحصين : Vaccination

المناعة في الطيور تعزي لتكوين الأجسام المضادة نتيجة التعرض الطبيعي للعدوى ولكن يمكن احداث المناعة عن طريق صناعي وهي التعرض للتحصين وذلك باستخدام اللقاحات.

كيف تعمل اللقاحات

في كثير من الأحيان تستخدم اللقاحات الحية لإحداث عدوى خفيفة وأعراض طفيفة للمرض وضراوة اللقاح هي التي تحدد قرار التحصين وكيفيته وعدد جزيئات الميكروب في اللقاح.

1- الميكروبات الضارية Virulent organisins

أ) ميكروبات ضارية

مثل لقاح التهاب الحنجرة والقصبة الهوائية وتلك تعطى بطرق غير طبيعية مثل فتحة المجمع وجدري الدجاج الذي يعطى بمنطقة بها ريش.

ب) ميكروبات متوسطة الضراوة

مثل لقاح النيوكاسل عن طريق الوخز بغشاء الجناح بعد (4) أسبوع من العمر.

٢- ميكروبات أقل ضراوة  Low virulence

مثل لقاح النيوكاسل ب والنيوكاسل المضعف بالزرع النسيجي.

٣- اللقاح فاقد الحيوية Inactive vaccine

مثل لقاح الكوليرا ولقاح النيوكاسل المميت.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.