أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2018
3629
التاريخ: 14-9-2017
1898
التاريخ: 15-9-2021
1804
التاريخ: 15-9-2021
3198
|
المضادات الحيوية للدواجن (Antibiotics)
للمضادات الحيوية دورا كبيرا في الوقاية والعلاج وكذلك كمنشط للنمو في الغذاء اذا استخدمت بكميات محددة وبسيطة. لذا ومن خلال ذلك الدور فهي تعتبر مهمة جدا من خلال صناعة الدواجن والتي تعتمد على الانتاج المكثف والذي غالبا يحتاج الى دقة ومضاعفة جهود المراقبة والتربية سواء اليومية او الدورية للتأكد من سلامة عمليات التربية المختلفة.
المضاد الحيوي:
هو مادة يفرزها كائن حي دقيق له القدرة على اثباط نمو أو قتل كائن حي دقيق آخر وقد يطلق عليها (مضادات الميكروبات).
مضادات الميكروبات
مضادات الميكروبات هي مواد كيمائية لها القدرة على قتل أو تثبيط نمو الميكروبات وتستعمل لعلاج الإنسان والحيوان والدواجن. وهذه المواد الكيميائية إما أن تكون من أصل طبيعي أو صناعي.
والمضادات التي من أصل طبيعي هي التي تفرز بواسطة كائنات حية كما البنيسللين الذي يستخلص من فطر البنيسليوم، أما المضادات التي من أصل صناعي فلا تفرز بواسطة كائنات حية دقيقة ولكن تصنع في المعامل بطرق كيميائية مثل النيتروفيوران ومركبات السلفا.
وقد أطلق اسم المضادات الحيوية على المواد الكيميائية التي من أصل طبيعي لأنها نتاج كائن حي وتؤثر على كائن حي آخر وتوقف نموه وتكاثره وقد تقتل، أما المجموعة المصنعة كيميائيا فقد أطلق عليها اسم مضادات البكتيريا وقد يطلق عليها (المضادات الحيوية).
والمبدأ الأساسي في العلاج بالمضادات الحيوية هو مبدأ (السمية النوعية) ويعني ذلك قدرة المادة المستخدمة في علاج الأمراض الميكروبية على قتل وإيقاف نمو الميكروب المعدي وعدم الإضرار بخلايا أجسام الطيور أو الحيوانات. ولذا نجد أن كثيرا من المضادات الحيوية يتم استبعادها من العلاج لسميتها على أعضاء وأجهزة جسم الحيوان.
وقد كان اكتشاف العالم الكبير "الكسندر فلمنج" لفاعلية إفرازات فطر البنيسليوم على الميكروبات الضارة واستخلاص المادة الفعالة (البنيسللين) من هذا الفطر بداية خير للعالم كله أيقظ الآمال نحو القضاء على الميكروبات الشريرة والحد من الأمراض التي تسببها وتفتك بالإنسان والحيوان والدواجن.
وقد استلزمت التربية المكثفة للدواجن استعمال المضادات الحيوة بكثرة وكل يوم يطلع علينا نرى فيه المزيد من هذه المضادات التي يحاول العلماء جاهدين جعلها أكثر فعالية ضد الميكروب وأقل سمية على الحيوان، ولكن التغيرات التي تحدث في الميكروبات نتيجة استعمال هذه المضادات بكثرة ونتيجة لاستعمالها في كل مزرعة ووصولها إلى كل طائر" في بعض الأحيان من عمر (1) يوم إلى عمر التسويق" يستوجب معرفة المضادات الحيوية وتجميع المعلومات الأساسية عنها من أجل القضاء على أمراض الدواجن الخطيرة والتي تهدد اقتصاديات صناعة الدواجن. ومعرفة المعلومات الكافية عن المضادات الحيوية يسهل استخدامها الاستخدام الأمثل والحصول منها على أقصى فائدة والتعرض لأقل خسارة حيث أن استعمال المضادات الحيوية بصورة خاطئة قد يؤدي إلى حصول نتائج عكسية لما نهدف إليه ونجد أن النتيجة الفعلية هي ازدياد مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية وبالتالي تصبح أكثر قوة وفتكا وضراوة على الدواجن.
إنتاج المضادات الحيوية:
تنتج معظم شركات الدواء العالمية المضادات الحيوية وتتخصص بعض هذه الشركات في إنتاج أنواع معينة من المضادات الحيوية تسجل عالميا باسمها بينما تشترك العديد من الشركات في إنتاج المضادات الحيوية الأخرى.
ونظرا لأن كثيرا من المضادات الحيوية يقل تأثيرها بتكرار العلاج أو بطول مدته فإن شركات الدواء تعمل جاهدة على إنتاج أنواع جديدة من المضادات الحيوية وهذه الشركات في سباق مع الميكروب الذي يتعرف على المضادات الحيوية بعد وقت ويصنع لها من الأسلحة ما يدافع به عن بقائه، وما يدمر به بنيان المضادات الحيوية وقدراتها ويصبح مكتسبا للمقاومة ضدها.
وتنتج الشركات هذه المضادات الحيوية على شكل مسحوق يذوب في الماء أو يضاف للعليقة أو على شكل سائل للحقن ويختلف تركيز المضادات الحيوية المنتجة فقد تكون ضعيفة التركيز (5% مادة فعالة والباقي مادة حاملة) وقد يصل تركيزها إلى ۱۰۰٪ مادة فعالة. وعادة ما تباع في عبوات مختلفة من جرامات قليلة إلى عدة كيلو جرامات.
ويجب أن يكون المستحضر الذي يضاف للماء كامل الذوبان في الماء. أما المستحضرات التي تضاف للعليقة فتكون ذات تركيز مرتفع وعادة ما تكون أيضا من الأنواع التي لا تمتص من الأمعاء مثل الفيوزاز ليدون والفرجينياميسين والزنك باستراسين.
كيفية عمل المضادات الحيوية على الميكروب:
يختلف مكان تأثير المضادات الحيوية على الميكروبات وعلى ذلك يمكن تقسيمها إلى الأنواع الآتية حسب موضع تأثيرها.
1- مضادات حيوية تؤثر على جدار الخلية البكتيرية:
إن جدار الخلية البكتيرية يحافظ على شكلها ومحتوياتها وهناك بعض المضادات الحيوية تثبط عملية صنع جدار الخلية البكتيرية ومن ثم تؤدي إلى تحلل البكتيريا وموتها ومن أهم هذه المركبات الأمبيسللين والأموكساسيللين والباستراسين.
2- مضادات حيوية تذيب غشاء الخلية البكتيرية:
يحاط السيتوبلازم في جميع الخلايا البكتيريا بالغشاء السيتوبلازمي الذي يعمل كحاجز اختياري ويسيطر على نفاذية محتويات الخلية وإذا اختل ذلك التوازن الوظيفي للغشاء فإنه يسبب خروج البروتوبلازم وأجزاؤه الحيوية مما يؤدي بالتالي إلى إتلاف الميكروبات وموتها ومن أمثلة هذه المضادات الكوليستين.
3- مضادات حيوية تثبط تكوين بروتينات الخلية البكتيرية:
تمنع هذه المضادات تكوين البروتين الحيوي اللازم لنمو وتكاثر البكتيريا عن طريق تداخلها مع مصانع البروتينات في الميكروب (الريبوسومات) وعن طريق منعها لاتحاد الأحماض الأمينية وبالتالي منع تكوين بروتينات وإنزيمات الميكروب وأهم المضادات الحيوية في هذه المجموعة الأستربتوميسين ومجموعته والتتراسيكلين ومجموعته والكلور مفنيكول والإيرثروميسين.
4- مضادات حيوية ومضادات ميكروبات تعوق تصنيع البروتينات النووية في الخلية البكتيرية:
تقتل بعض المضادات الحيوية البكتيريا عن طريق منع تكوين الأحماض النووية فيها وأهم هذه المضادات، مضادات مجموعة الكينولين وتشمل الفليموكوين وحامض النالديسكيك والإينروفلو كساسين والنوروفلوكساسين والدانوفلوكساسين.
5- مضادات ميكروبات تثبط إنزيمات الأيض لدى الخلية البكتيرية:
وهذه المضادات تتداخل في العمليات الحيوية اللازمة للبكتيريا وهذه المركبات عادة ما تشابه من حيث بنائه المواد التي تحتاج إليها البكتيريا لمعيشتها وتتنافس مع هذه المواد في الاتحاد مع بعض المجاميع الفعالة في البكتيريا وكذا في التواضع على سطح بعض الإنزيمات الهامة لحيوية البكتيريا فتفسد بذلك عمليات النمو والتكاثر البكتيريا وتؤدي في النهاية إلى موتها ومن أمثلة هذه المضادات مركبات السلفا والتراي ميثوبريم.
أهداف ودور المضادات الحيوية في تربية الدواجن:
تتطلب التربية المكثفة للدواجن استعمال المضادات الحيوية وذلك بهدف السيطرة على الأمراض وتحسين معدلات النمو.
ولذا يزداد استخدام المضادات الحيوية في صناعة الدواجن لأسباب متعددة منها:
1- العلاج في الدواجن يكون جماعيا وليس فردية.
2- كثرة الأمراض في الدواجن وضرورة السيطرة السريعة عليها منعا لانتشارها.
3- عدم توفر معامل تشخيص في مزارع الدواجن.
4- السلوك الخاطئ بأن استخدام المضادات الحيوية سيجنب الدواجن مشاكل الأمراض.
ولذا يجب معرفة السلوكيات الإيجابية لأهداف ودور المضادات الحيوية في صناعة الدواجن والتي تتلخص:
1- الوقاية Preventive Treatment
أ- الوقاية:
وهي الوقاية من الأمراض البكتيرية الوبائية ومنع ظهورها في بيوت الدواجن وحظائرها. ومثالها استخدام مضادات الكوكسيديا في الأعلاف للوقاية من مرض الكوكسيديا والاستخدام للوقاية طويلة وطريقة برنامج الوقاية وعدد أيام استخدام المضاد تختلف من مزرعة إلى أخرى حسب ظروف كل منطقة.
ب) الوقاية (المعالجة الوقائية):
وهنا تستخدم مضادات حيوية للوقاية من مرض معين لفترة قصيرة مثل التوقع بظهور مرض معين في فترة معينة من عمر الطائر مثال إضافة النيوميسين للدواجن عند عمر (۳) أسابيع للوقاية من مرض الإيكولاي E.coli وعلى العموم لكل منطقة وحظائر ظروفها وفقا لبرنامج الوقاية المعد لذلك.
٢- العلاج Treatment
وهذا هو الهدف الثاني في أهمية استخدام المضادات وتستخدم المضادات في علاج الأمراض البكتيرية التي أصبحت ظاهرة في الحظائر مثل السالمونيلا والإيكولاي E.coli وغير ذلك كلا بحسب المضاد الحيوي المناسب.
٣- تحسين معدل الإنتاج Improvement of production rates
وذلك بهدف زيادة كفاءة الإنتاج مثل إضافة الباستراسين على العليقة وهذه تحسن معدلات النمو عن طريق:
• تقليل الميكروبات الممرضة في أمعاء الدواجن ومن ثم تقلل التقرحات مثل الالتهابات المعوية.
• تحسين معدلات امتصاص المواد الغذائية نتيجة لقلة الالتهاب وبالتالي قلة سماكة الأمعاء وسرعة الامتصاص.
• تحسين الاستفادة من بروتينات ونشويات العليقة ويزداد معدل نمو الدواجن بنسبة تتراوح من (5-۱۰)%.
وقد تضاف المضادات الحيوية للأعلاف بنسبة منخفضة جدا لدعم معدلات النمو ورفع كفاءة التحويل الغذائي. ولكن استخدام ذلك لمدة طويلة قد يولد مناعة لدى الطيور لتلك المضادات ولذا يجب الرجوع للأنظمة والتشريعات المحلية المنظمة لذلك في كل دولة.
4- العلاج التدعيمي Supportive treatment
تقل مناعة الطيور وتضعف عند تعرضها لضغوط بيئية مثل الإجهاد بسبب النقل أو التحصين أو ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة عن المعدلات الملائمة. وهنا يجب تقديم علاج تدعيمي مثل الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية بالإضافة للمضادات مثل التتراسكلين والنيومايسين وفي الغالب يكون هذا العلاج في حالة ردائة الإدارة للمزرعة وعدم مطابقة وملائمة الشروط الصحية والبيئية للقطيع.
الشروط الواجب توافرها في اختيار المضادات الحيوية:
1- النوعية الجيدة
يجب أن يكون من مصدر موثوق وأن يكون اجتاز اختبارات الجودة النوعية.
2- الفاعلية
يجب أن يكون المضاد فعالا ضد الميكروب قاتل للميكروب وليس مثبطة له أو موقفا لنشاطه فقط.
3- الأمان
المضاد غير سام وآمن للاستعمال ولا يؤثر على إنتاج الدواجن من البيض أو اللحم أو معدل التحويل الغذائي أو يقلل من مناعة الطيور.
4- اقتصادي
عند حساب المميزات والفوائد من استخدام المضاد يجب أن تكون نتائج استخدام المضاد والفوائد الاقتصادية منه ايجابية.
5- سهل الاستخدام
سهل استخدامه عند اعطائه للدواجن بالطريقة المحددة لكل مضاد.
6- الاتاحة البيولوجية العلية
أن يكون امتصاص الدواء جيد والتوزيع مناسب لجسم الطائر وأن يكون فعالا عند وصوله بالمستوى المطلوب لمكان الإصابة.
7- انعدام بقايا المضاد
يجب أن لا يتبقى من المضاد أثر سواء في اللحم أو بيض الدواجن يمكن أن يضر بالمستهلك النهائي للإنتاج.
طرق تقديم اللقاح How vaccines are administered
تصنف اللقاحات حسب طريقة تقديمها إلى
1- عضلي Intramuscular
الحقن في العضلات.
2- تحت الجلد Subcutareous
حقن تحت الجلد.
3- عينيه Ocular
بالتقطير في العين ومن ثم للقناة التنفسية عن طريق القناة الدمعية.
4- أنفي Nasal
تقطير بالأنف.
5- فمي Oral
تقطير بالفم.
6- مائي water
عن طريق ماء الشرب للقناة التنفسية عن طريق الحلق.
7- غباري Dust
للقناة التنفسية عن طريق الأنف.
8- عن طريق المجمع Vent
عن طريق الأنسجة في الجزء العلوي من المجمع.
9- جناحي Wengweb
عن طريق الوخز في غشاء الجناح.
10- عن طريق منابت الشعر Feather follicle
بإزالة عدد من الريش ومسح اللقاح أو رشه على المنطقة منزوعة الريش.
11- الرش Spray
رش اللقاح في الهواء أو على رأس الطائر أو في الفم والرش في صورة رذاذ دقيق الحجم.
القواعد الأساسية لنجاح عملية التلقيح
يجب أن يؤخذ في الاعتبار العوامل الأساسية والتي تعرف بمثلث العلاج الناجح وذلك لكي يكون العلاج ناجحا سواء بالتلقيح بمياه الشرب أو التحصين بالرش أو التقطير بالعين أو أي طريقة سبق وتم ذكرها.
وهي أن هناك ثلاثة عوامل رئيسة وهي (الميكروب المسبب للمرض والمضاد الحيوي المستخدم في العلاج والدواجن وبيئتها).
أ) الميكروب:
• يؤخذ عينات من الطيور المصابة ثم يتم فحصها بالطرق الصحيحة حسب نوع العينة عن طريق الصبغ والفحص وتحديد نوع الميكروب ومدى سميته.
• اجراء اختبار الحساسية وذلك لمعرفة المضاد الحيوي الفعال المناسب للميكروب.
ب ) المضاد الحيوي:
• يجب أن يكون الاختبار مناسب وناجحة وفقا لنوع الميكروب مثال:
إذا كانت الإصابة معوية تقدم مضاد حيوي ذو تركيز عالي في الأمعاء (بطئ الامتصاص) مثل النيوميسين أو الاستربتومايسين وإذا كانت الإصابة تنفسية تقدم مضاد حيوي عالي التركيز مثل الاموكساسيلين أو الأسيراميسين وكذلك وفقا لنوع الدواجن (لحم ، بيض) فمركبات السلفا تقلل من إنتاج البيض ولذا لا تعطى لدجاج البيض.
• جرعة المضاد يجب أن تكون مناسبة.
• فترة العلاج تتناسب وضراوة الميكروب
• نوع المضاد (هل هو قاتل أم موقف النمو الميكروب).
(انظر عيوب الاستخدام المقترن للأدوية - التضاد بين المضادات الحيوية).
ج) الطائر وبيئته:
مثل ذلك
• مراعاة تنفيذ الأساسيات والخطوات الصحيحة لبرنامج التربية وفقا لنوع الإنتاج.
• الاهتمام بمناعة الطيور عن طريق ضبط الكميات والعناصر الداعمة من فيتامينات وأملاح وأحماض أمينية وأدوية ملائمة لفترات الإجهاد والتحصين.
• عزل الطيور المريضة والتخلص من الطيور النافقة بالطرق الصحيحة.
مشاكل التحصين وعلاجها:
لماذا يفشل العلاج بالمضادات الحيوية
لا شك بأن مراعاة الجوانب الأساسية لنجاح عملية التحصين مهما في تجنب الفشل في العلاج بالمضادات الحيوية والمضادات الحيوية والتحصين تستخدم في الدواجن بصورة كبيرة وقد يفشل التحصين نتيجة لعدة عوامل منها:
أ) المضاد الحيوي
1- قد يكون المضاد الحيوي غير مناسب لعلاج الميكروب مثال:
استخدام الأميسلين لعلاج مرض الميكوبلازما. والميكوبلازما لا تتأثر بأي مضاد من هذه المجموعة.
لماذا:- لأن هذه المجموعة تدمر جدار الميكروب في حين لا يوجد للميكوبلازما جدار خلوي.
2- التضاد بين المضادات واللقاحات:
قد يحدث تضاد أو عدم تجانس.
3- عدم قدرة المضاد الحيوي للوصول لمكان الإصابة:
لأسباب كيميائية أو فارماكولوجية للمضاد الحيوي أو بسبب وجود موانع أخرى مثل الصديد أو الأنسجة الميتة ويحدث ذلك في الميكوبلازما حيث تتكلس ويتجمع صديد على الرئتين والقلب والكبد.
4- استعمال مضاد حيوي بشكل خاطئ:
مثل استعمال مضاد لا يمتص في حالة عدوى جهازية (مثل الوريزا) أو في حالة علاج إسهال في الطيور بإعطاء مضاد عن طريق الحقن.
5- التخزين السيء للمضاد:
استعمال مضاد حيوي سيء التخزين أو منتهي الصلاحية وهنا قد يفقد المضاد الحيوي فعاليته ويتحول لمركب سام مثل (التتراسكيلين).
6- مضاد حيوي مغشوش:
استعمال مضاد حيوي غير صحيح من حيث التركيب والنوعية.
7- استعمال مضاد حيوي مع مركب كيميائي آخر:
مثل استخدام مضاد حيوي بوجود بعض المطهرات في ماء الشرب مثل المطهرات المؤكسدة من مجموعة الكلور واليود التي تفسد أكثر المضادات الحيوية أو وجود أملاح نسبتها عالية في الماء والأملاح قد ترسب المضادات الحيوية مثل التتاسكيلين والأميسيلن.
8- درجة حرارة الماء:
ارتفاع درجة حرارة الماء يفسد كثير من المضادات الحيوية التي تتأثر بالحرارة.
9- الجرعة الخاطئة:
يفشل التلقيح إذا كانت الجرعة خاطئة ومدتها غير صحيحة.
ب ) الطيور
1- ضعف المناعة:
ضعف المناعة في الحظائر تسبب عدم استجابة الطيور للمضاد الحيوي والمضادات كثيرا منها توقف نمو نشاط الميكروب لتقوم مناعة الطائر عن طريق الخلايا البيضاء بقتل الميكروب.
2- عدم عزل الطيور:
عدم عزل الطيور المريضة يسبب فشل زريع للتلقيح والتحصين.
3- جسم الطائرة
مثل قلة الأكسجين وزيادة حموضة الدم وتراكم الصديد في أماكن الإصابة تكاثر من
الميكروب في جسم الطائر.
ج) الميكروبا
١- الميكروب مقاوم للمضاد الحيوي:
قد يكون الميكروب مقاوم للمضاد الحيوي وقد ينتج أنزيمات تدمر المضاد.
٢- الميكروبات الانتهازية:
بعض المضادات قوية بشكل تقتل معها الميكروبات النافعة التي تكون طبقة مخاطية عازلة على جدار الأمعاء Microflora وعند زوال هذه الطبقة تهاجم الميكروبات الضارة جدار الأمعاء وتتكاثر فيه وتلتهب الأمعاء وتحدث اسهالات مثل ميكروب السورموناس المقاوم لكثير من المضادات.
د) بيئة الطائر (الحظائر)
مثل عدم نظافتها وتطهيرها وسلامة ماء الشرب وزيادة الرطوبة والغازات السامة وقلة التهوية كل تلك تؤدي إلى فشل التلقيح أو التحصين والعلاج بصفة عامة.
هـ) الادارة
مثل الرقابة على العمال وعدم تنفيذ الاجراءات الوقائية الروتينية.
اختبار الحساسية للمضادات الحيوية Antibiotic sensitivity test
لبعض المضادات الحيوية المستخدمة في صناعة الدواجن أكبر الأثر في علاج أمراض معينة ويعتبر البعض الآخر قليل الفائدة وبعضهما عديم الأثر وفي بعض الأحوال لا يستجيب الطائر لمضاد حيوي مما يؤثر في قيمة العقارات العلاجية لذا تستخدم معامل التشخيص طريقة تعرف باسم "اختبار الحساسية" لتحديد أي من المضادات الحيوية يمكن أن يؤثر في علاج المرض وتضمن هذه الطريقة استزراع الميكروبات وتنميتها في منابت خاصة تحتوي على المضادات الحيوية المختلفة بتركيزات معروفة. فإذا كانت الميكروبات حساسة لمضاد حيوي معين فإن المنبت المحتوي على هذا المضاد يمنع نموها وفي الواقع يوضح الاختبار أيا من المضادات الحيوية عديم التأثير وأيها قد يساعد في العلاج.
زيادة قوة المضاد الحيوي Antibiotic ostentation
تستخدم مضادات حيوية معينة لعلاج أمراض تتمركز في الأمعاء ويتم تعاطي هذه الحالات إما بإضافتها للعلف أو في ماء الشرب فقط حيث تصل سريعا للجزء المصاب من القناة الهضمية وتكون الكمية الموجودة بالأمعاء مماثلة لما استهلك منها في العلف أو في ماء الشرب وبدون فاقد. غير أن العديد من الأمراض يصيب أجهزة الجسم عامة مما يتطلب امتصاص المضاد الحيوي من الأمعاء ليدخل تيار الدم الذي يحمله إلى مكان العدوى فيؤثر فيه وخلال تلك العملية يفقد المضاد الحيوي بعضا من قدراته ولمنع الكثير من الفاقد تعطى مضادات حيوية معينة عن طريق الحقن ويختلف الفاقد من المضاد الحيوي عند اعطائه بالفم تبعا لنوع المضاد وقد يرجع ذلك التباين إلى حقيقة عدم تساوي امتصاص المضادات الحيوية المختلفة من الأمعاء.
ويمثل الأوكسي تتراسيكلين (التيراميسين) والكلورتتراسيكلين ( الأوريوميسين) اثنين من المضادات الحيوية الشائعة الاستخدام والتي يتضح فيها هذا التباين فهما متساويان في الأهمية الخاصة لعلاج الأمراض المعوية ولكن امتصاص الكلورتتراسيكلين من الأمعاء يبلغ ضعف امتصاص الأوكسي تتراسيكلين وللوصول لنفس المستوى في الدم يجب إعطاء جرعة من الأوكسي تتراسيكلين تعادل أكثر من ضعف الكلورتتراسيكلين في العلف.
فترة سحب العقاقير والمضادات الحيوية Withdrawal period for drugs & antibiotics
لوقاية مستهلكي منتجات الدواجن والبيض مع الاستمرار في استخدام العقاقير الفعالة. تقوم بعض هيئات الأغذية والعقاقير في بعض الدول بتحديد كميات البقايا المسموح بوجودها في تلك المنتجات بدقة كاملة وقد ينتج عن عدم سحب العقار جيدا قبل الذبح بقايا غير قانونية وتعطى فترة الانسحاب قبل الذبح الكثير من العقاقير بعدد الأيام التي يجب أن تمر بين آخر تعاطي واليوم الذي تشحن فيه الدواجن للذبح.
والجدول التالي يوضح المادة الفعالة وعدد ايام السحب قبل الذبح للدجاج في الولايات المتحدة الامريكية
جدول يوضح المادة الفعالة وعدد ايام السحب قبل الذبح للدجاج في الولايات المتحدة الامريكية
* كل دولة لها قوانينها الخاصة بها والقوائم قد تتغير من فترة لأخرى حسب ظروف وقوانين وتشريعات كل دولة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل شيوخ ووجهاء عشيرة البو بدري في مدينة سامراء
|
|
|