المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

العزل الحراري للمباني
27-6-2016
الفول وفول الصويا واستعمالاتهم الطبية
10-4-2017
Enantiomeric Excess
5-7-2019
شبكة الاعلام العراقي- النشأة والتطور
5-7-2021
الوضع في مسائل التوحيد
13-3-2016
الإسراف في الطعام
22-04-2015


أنواع فرط الحساسية Hypersensitivity Types  
  
8033   09:19 صباحاً   التاريخ: 28-8-2018
المؤلف : زهرة محمود الخفاجي
الكتاب أو المصدر : موسوعة الحياة
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / المناعة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-3-2017 1368
التاريخ: 8-11-2015 1990
التاريخ: 6-11-2015 7744
التاريخ: 11-9-2018 820

أنواع فرط الحساسية Hypersensitivity Types


حالات مختلفة للحساسية من التفاعلات المناعية التي تجري عند تعرض الجسم للمستضدات او المحسسات ، وقد قسمت الى عدة أصناف من قبل Gell و Coombs عام 1963 والذي عدّ أفضل تصنيف لأنواع الحساسية وتصنيف ( GC ) يعتمد على آليات التفاعل التي تحدث ، وفي البداية كانت تشمل أربعة أصناف ولكن أضيفت اليها أنواع أخرى فيما بعد وهي:
النوع الأول ( GC I ) الذي يطلق عليه Regain-Dependent Allergic Injury
وهو النوع الأكثر شيوعاً في الحساسية الغذائية وتحدث عند ارتباط المستضد او المحسس بنوع خاص من الأجسام المضادة يدعى Regain وهو IgE المرتبط الى سطوح الخلايا الصارية ، او القاعدية ، او الخلايا البلعمية اواللمفاويات ، ويرتبط المستضد الى اثنين من IgE متجاورة مكوناً جسراً وهذا الارتباط يحفز الخلايا على إنتاج عدداً من المواد او الوسائط التي تؤدي الى التغيرات الفسلجية المرافقة للحساسية ويتم ارتباط IgE بوساطة قطعة Fc لIgE مؤدية الى إحداث تغيرات في أغشية الخلايا المعنية وبالتالي إطلاق العديد من المواد مثل الهستامين ونواتج ايض حامض الاراشيدونيك Arachidonic Acid و Prostaglandins وعوامل محفزة للصفائح الدموية وغيرها من المواد الكيماوية ، كل هذه تؤدي الى إحداث الالتهابات في منطقة التفاعل ، كما تطلق الخلايا المتحسسة عدداً من الإنزيمات وعوامل أخرى فعالة حيوياً مما يؤدي الى فقدان الخلايا حبيباتها السايتوبلازمية ، وتكون هذه التفاعلات ممتدة على أكثر من مرحلة كما موضح في الشكل الآتي:

النوع الثاني (Cytotoxic Reactions (GC II
تفاعلات سامة خلوية تكون نتيجتها تدمير أغشية الخلايا وتحللها. تشترك فيها الأجسام المضادة مثل IgG ، IgM التي تؤدي الى تحفيز المتمم لتحليل الخلايا . وتشترك في هذا النوع خلايا لمفاوية تائية والخلايا القاتلة الطبيعية .
النوع الثالث (Immune-complex –mediated Reactions (GC III
تتوسط هذا النوع معقدات مناعية تتكون من تداخل مستضد واحد او أكثر مع جسم مضاد واحد او أكثر يمكن ان تترسب في بعض الأنسجة . يحدث في بعض الأحيان إنتاج الهستامين كما انه في بعض الحالات يشترك المتمم فيها
النوع الرابع (Anti-Receptor Antibody Reactions (GC IV
يحدث هذا النوع عند وجود بعض الأجسام المضادة للمستلمات على الخلايا مثل Acetyl Choline او مستلمات الأنسولين او الهستامين وغيرها ، وعند التداخل تثير عدداً من التفاعلات التي يشترك فيها المتمم مما يؤدي الى تغييرطبيعة المستلم بطرق مختلفة ينتج عنها الإخلال بوظائف الخلايا.
النوع الخامس (Delayed Hypersensitivity (V
لا تشترك في هذا النوع الأجسام المضادة ولا المتمم وانما يتم بتفاعل او تداخل المستضدات او المحسسات مع أنواع خلايا خاصة من الخلايا اللمفاوية التائية تسمى ) Tdh ( والتداخل يحفز الخلايا على إنتاج عددا" كبيرا" من اللمفوكينات Lymphokines التي تحدث الالتهاب وتدمير الأنسجة . كما ان التداخل يمكن ان يزيد من انقسام وتكاثر الخلايا وتشارك فيها المحددة الوراثية MHC II بالإضافة الى الحاجة الى عوامل أخرى مثل IL-2) Interleukin-2 ) . عندما تنشط الخلايا تفرز العديد من اللمفوكينات كما ذكرأعلاه منها
 γ-Interferon المؤثر في الخلايا البلعمية ، وأخرى تؤثر في خلايا العدلات ، كما ان بعض منها يؤثر في وظائف اللمفاويات مثل IL-1 و IL-2 و IL-3 وغيرها ، والخلايا المحفزة تفرز مواد تؤثر في وظائف الخلايا الايوزينية Eosinophils والحقيقة ان هناك عددا" كبيرا" من الوظائف للمفوكينات ويمكن ان تزداد بزيادة تطور طرق الدراسة ومن الجدير بالذكر ان النوع الخامس او الحساسية المتأخرة تظهر عند بعض الأشخاص عند
تناولهم بعض الأغذية مما يؤدي الى إرباك عملية التشخيص .




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.