أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-6-2017
2096
التاريخ: 20-6-2017
1869
التاريخ: 7-1-2019
7150
التاريخ: 26-4-2018
5240
|
أسباب ودوافع دخول النقباء في الدعوة العباسية
كانوا النقباء أول من انتمى إلى صفوف الدعوة العباسية، فكانوا سباقين في الانضمام إلى التنظيم العباسي السري، وبما أن النقباء كانوا جميعهم من أهل خراسان، أي لم يكونوا قد أتوا إليها من خارجها، أي أنهم لم يأتوا إلى خراسان من الكوفة، كما هو الحال بالنسبة لرؤساء الدعوة في خراسان فكانوا جميعاً قد أتوا من الكوفة، باستثناء سليمان بن كثير الذي كان من أهل خراسان وهو الوحيد الذي تولى رئاسة الدعوة العباسية من أهـل خراسان، حيث جعله بكير بن ماهان رئيساً للشـيعة في خراسـان (1). بعد أن اختار بكير النقباء من أهل مرو وأنشأ مجالس الدعوة الأخـرى (2). إن الهدف من هذا الكلام هـو أن نبين أن النقباء كانوا من أهل البلاد –أي من خراسان– وهذا يعني أنهم كانوا يعانون من نفس المشاكل التي كان يعاني منها الخرساني، سواء كانت هذه المشاكل سياسية، اقتصادية، اجتماعية. وكان لهؤلاء النقباء أسباب تذمر من السلطة الأموية، وبما أن النقباء كانـوا من الموالي ومن العـرب (3) فإن يمكن القول أن كافة المشاكل التي تعرض لها سكان خراسـان سواء كانوا من الموالي أو من العـرب، فإنها كانت قـد طالت النقباء ووقعت على كواهلهم وتعرضوا لها، لأن النقباء كانـوا يمثلـون مختلف شـرائح المجتمع الخرسـاني فمنهم ملاك أراضي (4)، ورؤساء قبائل وشيوخ (5)، ومن أهل الديوان (6)، ومنهم مزارعين (7) من الطبقة العامة. ويمكن القول أن النقباء كانوا يمثلون نموذجاً لطبقات المجتمع في خراسان، وانهم كغيرهم من أبناء شعبهم كانت لديهم أسباب تذمر من الوضع الذي هم فيه، وخلاصة القول أن ثمة أسباب وعوامل دفعت هؤلاء النقباء إلى الانتماء إلى الدعوة العباسية، وأنهم كانوا يرومون من وراء انتمائهم هذا تحقيق أهدافاً وضعوها نصب أعينهم، ومن أبرز الأسباب التي دفعتهم إلى الانضمام إلى التنظيم العباسي السري هي: -
(1) الشعارات التي رفعها الدعاة العباسيون الأوائل (8)، حيث كان لهذه الشعارات أثرها العميق في نجاح دعوتهم، إذ دلت على أنهم وضعوا أيديهم بالفعل على ما تطمح إليه الجماهير. وهذا الأسلوب مشابه لما تقوم به الأحزاب في وقتنا الحاضر حيث يضع كل حزب برنامجاً خاصاً به ومبادئ، ويتعهد بالعمل على تحقيقها إذا ما أتيحت له فرصة تولي الحكم وتوجيه دفة الأمور. أي عندما يكون مصدراً للسلطة وعلى قدر مطابقة هذا البرنامج لآمال الجماهير وتطلعاتها يكون نجاح الحزب وفشله (9). ومن أبرز هذه الشعارات –المساواة– فبسبب سوء السياسة المالية والإدارية لبعض الخلفاء الأمويين فقد تضرر كثير من رعايا الدولة الأموية، الأمر الذي خلق حالة من عدم العدالة والمساواة بين هؤلاء الرعايا، حيث انتبه العباسيون إلى هذه الحالة، ونادوا بالمساواة وتعهدوا بتطبيقها (10)، فانضم إليهم الكثيرون من افتقدوها، سواء كانوا من العرب أو غيرهم.
ومن الشعارات الأخرى التي رفعها الدعاة العباسيون هو شعار –الإصلاح– والمقصود به هو الرجوع إلى كتاب الله تعالى وسنة نبيه (صلى الله عليه واله وسلم)، وقد استطاع الدعاة العباسيون أن يظهروا الأمويين أمام الجماهير المسلمة بأنهم بعيدون عن الكتاب والسنة، وإن الرجوع إليهما سيكون على يد أصحاب الدعوة العباسية (11).
وفي الواقع فإن الدعاة العباسيين قد رفعوا شعاراً آخراً وكان له أبلغ الأثر في كسب الاتباع والمؤيدين إلى الدعوة العباسية وهذا الشعار هو –الرضا من آل محمد (صلى الله عليه واله وسلم)-، فعندما وجه محمد بن علي العباسي أبا عكرمة السراج إلى خراسان قال له: (فلتكن دعوتك إلى الرضا من آل محمد) (12). إن رفع هذا الشعار يدل على دقة وخبرة وبراعة في التنظيم، فلم يفصح الدعاة عن اسم الإمام العباسي ولم يصرحوا به إلا لمن وثقوا به، يذكر مصنف أخبار الدولة العباسية أن محمد بن علي أوصى دعاته قائلاً: (وليكن اسمي مستوراً عن كل أحد إلا عن رجل عدلك في نفسك في ثقتك به… وتوثقت منه وأخذت بيعته) (13). حيث اكتفى الدعاة العباسيين بالإشارة إلى أن الإمام هو الشخص الذي يتفق عليه الناس ويرضونه من آل البيت النبوي. وكان هذا الشعار يتيح للعباسيين بان ينظم إلى دعوتهم اكبر عدد ممكن من الأنصار والمؤيدين. ولقد كان العلويون قد انضموا إلى هذه الدعوة وأيدوها لظنهم أنهم المقصودون من هذه الدعوة، ويمكن القول بثقة عالية أن بقاء اسم الإمام المرشح مجهولاً وغير معروف قد جعل الدعوة تتمتع بأكبر قدر ممكن من التأييد، فلو أعلن عن اسم الإمام العباسي لاقتصر التأييد على فئة واحدة فقط هم العباسيون أما الدعوة للرضا من آل محمد فتشتمل كل الجماعات، العلوية والعباسية (14).
(2) المكانة الكبيرة التي يوليها أهل خراسان لآل البيت، يقول الدكتور السيد سالم أن شيعة فارس كانوا يميلون للعلويين سواء عن إيمان عقائدي راسخ أو بدافع عن الشعور القومي، لأن الحسين بن علي (رضي الله عنهما) كان قد تزوج من شهر بانوه بنت كسرى يزدجرد الثالث آخر اكاسرة الدولة الساسانية البائدة، ولهذا السبب أيدوا أئمة الشيعة لأنهم يجمعون بين أشرف دم عربي وأشرف دم فارسي (15). في حين يرى أحد الباحثين المعاصرين (إن الفرس لم يؤازروا الدعوة العباسية من منطلق قومي، وإنما تمشياً مع طبيعة تكوينهم الوجداني الذي شكلته عوامل الوراثة والتاريخ، فالفارسي يفهم جيداً الحق الإلهي للملوك، وكان يعترف بهذا الحق للأكاسرة من آل ساسان). ويقال أن البيت النبوي قد حل في قلوب الفرس وعدهم محل آل ساسان (16).
ومما يدل على أن أهل خراسان كانوا يحملون لآل البيت مكانة كبيرة في قلوبهم ما قاله بكير بن ماهان في سنة 101هـ لمحمد بن علي في الحميمة في زيارته الأولى إليه حاملاً –أي بكير– كتب الأتباع إلى الإمام محمد بن علي حيث قال بكير (أني قد جولت الآفاق ودخلت خراسان… فما رأيت قوماً أرق قلوباً عند ذكر آل الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) من أهل المشرق… فصادفت في جرجان رجلاً من الأعاجم فسمعته يقول بالفارسية: ما رأيت قوماً أضل من العرب، مات نبيهم صلى الله عليه واله وسلم، فصيروا سلطانه إلى غير عترته) (17).
(3) مشكلة توزيع الغنائم: كانت الحملات السنوية التي يخوضها أهل خراسان تدر على بيت المال مبالغ مالية كبيرة، لكن الاستقرار الذي حدث أدى إلى إيجاد نوع من التذمر في صفوف القادة وشيوخ القبائل المقاتلة الذين أصروا على الاحتفاظ بالقسمة التقليدية وهي حصتهم الممثلة بأربعة أخماس الغنائم مقابل خمس للسلطة استناداً لقوله تعالى {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (41)} [الأنفال: 41] (18). بينما كان الأمراء يرغبون في اقتطاع أكبر كمية لصالح دمشق (19). وهناك إشارات تؤكد ذلك. فقد رفضوا طلب أمير (*) خراسان لمعاوية أن يصطفي كل صفراء وبيضاء (**)، من الغنائم، لأمير المؤمنين (20).
(4) تعصب الأمويين الشديد للعنصر العربي، واضطهاد الموالي سياسياً وضرائبياً واجتماعياً، الأمر الذي أدى إلى نمو روح طالبت بالإنصاف والمساواة ولقد خرج الموالي مع كل خارج على الحكم الأموي، إلى أن كانت الثورة العباسية فشغلوا فيها دوراً بارزاً (21).
(5) فرض الجزية والخراج على من لا تجب عليهم، والدليل على ذلك يظهر من خلال شكوى خراسان (*) إلى عمر بن عبد العزيز قائلاً: (يا أمير المؤمنين عشرون ألفاً من الموالي يغزون بلا عطاء ولا رزق، ومثلهم قد أسلموا من أهل الذمة يؤخذون بالخراج) (**) (22). وبهذا يكون الأمويون قد فرضوا الضريبة على من أسلم وأنهم حرموا من دخل الجيش من الموالي من العطاء، فكان ذلك مدعاة لتذمر الخرسانين (23).
(6) سوء سياسة الدهاقين (***) المالية وتذمر العرب منهم: فعندما كان الدهقان الفارسي هو الذي يتولى عملية الجباية فقد شعر العرب المستقرون في خراسان أن هناك سلطة غير سلطتهم تتسلط عليهم (24). حيث أن ملاك الأراضي من العرب الذين استقروا بخراسان منذ الفتح الإسلامي واضطرتهم الظروف إلى الاشتغال بالزراعة، أصابهم العنت من قبل الدهاقين الفرس الذين احتكروا مهمة جباية الضرائب وتوارثوها عن آبائهم منذ العصر الساساني، وكان هؤلاء يتلاعبون بهذه الجباية فيزيدون أعباءها على بعضهم ويخفضونها على بعضهم الآخر حسب أهوائهم، لاسيما وأن ضريبة الخراج في خراسان كانت جماعية، بمعنى أنه إذا أعفي منها البعض تحمل بقية أهل الجهة –عرباً كانوا أو فرساُ– عبء المطلوب دفعه كله (25). يقول الدكتور الدوري: إنَّ الضرائب في خراسان كانت توزع على رؤوس الأهليين لا على مساحة الأرض. إذ لو فرضت على الأرض لوقع أكثرها على الدهاقين (26). ويقول إن وقع الدهاقين قد ضعف في أواخر العصر الأموي بسبب انتشار الإسلام، ولهذا كانوا يتلاعبون في الجباية ويعملون على أخذ الجزية على من أسلم (27). ولقد عبرت القبائل العربية في خراسان عن تذمرها من تسلط الدهاقين في ولاية (أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية) (28). وقالوا (سلط علينا الدهاقين في الجباية) (29).
وربَ سائلٍ يسال عن السبب الذي بموجبه تم السماح للدهاقين بجباية الضرائب من أهل خراسان –عرب أو موالي–؟ نقول إن من ضمن شروط معاهدة مرو أن يترك للدهاقين أمر تقرير الضرائب وجبايتها وهم وحدهم المسؤولون أمام الوالي عن جباية الضرائب (30).
(7) ومن الأسباب المهمة التي كانت مدعاة لتذمر أبناء القبائل العربية من الحكم الأموي والتي ممكن أن تكون هي الأخرى أسباباً دفعت النقباء إلى الانتماء إلى الدعوة العباسية وهي سياسة –التجمير– ويقصد بها، إبقاء القوات المقاتلة شتاءً على خط النار ومنع عودتهم إلى أسرهم (31).
(8) سئمت القبائل العربية من النزاع المستمر بين الشيوخ المتنفذين والرؤساء الطموحين للوصول إلى السلطة، إذ أوجد هذا بين قبائل خراسان نوعاً من القلق لدى اليماني والربعي والمضري الذين وجدوا في الدعوة العباسية أملاً جديداً للوصول إلى حياة أفضل استقراراً ويسراً.. (32).
وأخيراً إنَّ ظروف خراسان من حيث قبائلها وعلاقتهم ببعضهم وبالسكان المحليين والخلافة الأموية في دمشق أدت دوراً في إيجاد الجو المناسب للثورة دون شك ولكن علينا أن لا نؤكد على ناحية معينة ونترك النواحي الاخرى، فالعرب الذين استوطنوا قرى مرو كانت لهم أسباب للتذمر ترجع إلى حرمانهم من الامتيازات التي يتمتع بها المقاتلة من العرب، شاركوا الموالي والفرس في استيائهم من سطوة الدهاقين ونفوذهم.
________________
(1) مؤلف مجهول، أخبار الدولة العباسية، ص223؛ مؤلف مجهول، تاريخ الخلفاء، ص513.
(2) مؤلف مجهول، أخبار الدولة العباسية، ص216-222؛ مؤلف مجهول، تاريخ الخلفاء، ص513.
(3) يراجع: الفصل الأول من الرسالة ص26 وما بعدها.
(4) الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج4: ص307؛ الدوري، الدعوة العباسية، ص59.
(5) فاروق عمر، طبيعة الدعوة العباسية، ص139.
(6) مؤلف مجهول، أخبار الدولة العباسية، ص199؛ كما أن والد سليمان، كثير بن أمية كان من أهل الديوان أيضاً حيث شارك في حملة وجهها والي خراسان أسد بن عبد الله القسري سنة 119هـ إلى خاقان الترك حيث توفي كثير والد سليمان في هذه الغزوة؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج4: ص166، 169.
(7) الدوري، الدعوة العباسية، ص60؛ ثم أننا نقول بما أنه كان النقباء من سكان القرى فإن طبيعة عمل سكان القرى لا تتعدى الزراعة والرعي أو الفروسية وبعض الحرف البسيطة الأخرى؛ ويقول د. فاروق عمر بأن العرب المستقرين في خراسان بدأوا يفضلون الاستقرار على الحرب وأنهم امتهنوا مهن أخرى غير الحرب، ولابد أن تكون الزراعة من ضمن المهن الأخرى. طبيعة الدعوة العباسية، ص142.
(8) عليان، د. محمد عبد الفتاح، قيام الدولة العباسية، مطبعة الجيلاوي، الطبعة الثانية، دار الهداية للتوزيع والنشر، (القاهرة: 1994م)، ص37.
(9) سرور، د. محمد جمال الدين، الحياة السياسية في الدولة العربية الاسلامية، دار الفكر العربي للطباعة والنشر، (القاهرة: 1960م)، ص168.
(10) عليان، قيام الدولة العباسية، ص39.
(11) مؤلف مجهول، أخبار الدولة العباسية، ص204.
(12) مؤلف مجهول، أخبار الدولة العباسية، ص204.
(13) حسين عطوان، الدعوة العباسية، مبادئ وأساليب، ص94 وما بعدها؛ الدوري، د. عبد العزيز، العصر العباسي الأول، مطبعة الفيض الأهلية، (بغداد: 1945م)، ص25؛ يوليوس فلهوزن، تاريخ الدولة العربية، ص489.
(14) سالم، السيد عبد العزيز، دراسات في تاريخ العرب، العصر العباسي الاول، الناشر مؤسسة شباب الجامعة (الإسكندرية: ب ت)، ج3: ص22؛ الشيال، د. جمال الدين، تاريخ الدولة العباسية، دار الفكر العربي للطباعة والنشر، (القاهرة: 1993م)، ص16؛ العامري، محمد الهادي، الفكر السياسي والديني في العصر العباسي الأول، طبعة أولى، دار سحر، (تونس ب. ت)، ص56.
(15) عليان، قيام الدولة العباسية، ص42.
(16) مؤلف مجهول، أخبار الدولة العباسية، ص 198.
(17) سورة الأنفال: آية رقم 41.
(18) فوزي، الدكتور فاروق عمر، العباسيون الأوائل، دار الإرشاد، (بيروت: 1970م)، ج1: ص13، 25، وطبيعة الدعوة العباسية، ص139.
(19) الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج3: ص216-217.
(*) هو الحكم بن عمرو الغفاري من صحابة الرسول (صلى الله عليه وسلم) وجهه زياد بن أبي سفيان سنة 47هـ أميراً على خراسان فكتب زياد إليه إن أمير المؤمنين أي معاوية طلب أن تصفى له كل بيضاء وصفراء، لكن الحكم رفض طلبه قائلاً: (أما بعد فان كتابك ورد تذكر أن أمير المؤمنين كتب إليّ أن أصطفي له كل صفراء وبيضاء والروائع فان كتاب الله عز وجل قبل كتاب أمير المؤمنين)، تاريخ الأمم والملوك، ج3: ص 204، 217.
(**) يقصد بها الذهب والفضة.
(20) د. سهيل زكار، تاريخ العرب والإسلام، طبعة أولى، دار الفكر، (بيروت: 1975م)، ص233، الشريف أحمد ابراهيم، العالم الإسلامي في العصر العباسي، الطبعة الأولى، دار الفكر العربي للطباعة والنشر، (بيروت: ب ت)، ص4، 37؛ سرور، الحياة السياسية، ص174.
(21) الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج4: ص64.
(22) الدوري، العصر العباسي الأول، ص14.
(23) زهير هواري، السلطة والمعارضة في الاسلام، الطبعة الأولى، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، (بيروت: 2003م)، ص516؛ لمزيد من التفاصيل ينظر، عطوان، الدعوة العباسية، مبادئ وأساليب، ص21 وما بعدها.
(*) هو من موالي بني ضبَّة، يكنى أبا الصيداء واسمه صالح بن طريف كان فاضلاً في دينه، قدم على عمر بن عبد العزيز سنة 100هـ ضمن وفد مؤلف منه ومن رجلين من العرب، الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج4: ص64.
(**) الخراج: وهو اكثر استعمالاً في خراسان والمشرق من الجزية أو الإتاوة، للدلالة على الضرائب المشتركة التي فرضت على بلد أو ناحية، ينظر، الدوري، نظام الضرائب في صدر الإسلام، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، المجلد 49، الجزء الثاني، ص4، 12.
(***) الدهاقين: هؤلاء هم من طبقة النبلاء المحليين كانوا في العهد الساساني مسؤولين عن الإدارة وتنظم الضرائب وجبايتها في خراسان وعندما فتح العرب خراسان تركوا إدارة خراسان بيدهم، فاروق عمر، طبعية الدعوة العباسية، ص136.
(24) عليان، قيام الدولة العباسية، ص38.
(25) الدوري، العصر العباسي الأول، ص13.
(26) الدوري، الدعوة العباسية، ص58.
(27) البلاذري، فتوح البلدان، ص423.
(28) الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج3: ص610؛ شعبان، الثورة العباسية، ص96؛ فاروق عمر، الثورة العباسية، ص56 وطبيعة الدعوة العباسية، ص140.
(29) فاروق عمر، طبيعة الدعوة العباسية، ص136؛ والخلافة العباسية، دار الحكمة للنشر والترجمة والتوزيع، (بغداد: ب ت) ص10.
(30) فاروق عمر فوزي، تاريخ العراق في عصور الخلافة العربية الإسلامية، الطبعة الأولى، الدار العربية للطباعة، (بغداد: 1988م)، ص50.
(31) فاروق عمر فوزي، تقييم جديد لطبيعة الدعوة العباسية؛ مقال في مجلة ما بين النهرين، العدد الثاني، نيسان 1973م، ص145 وبحوث في التاريخ العباسي، طبعة أولى، دار القلم للطباعة، (بيروت: 1977م)، ص40.
(32) فاروق عمر، بحوث في التاريخ العباسي، ص39.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تختتم فعاليات مخيم فتيات الكفيل الأول في أوروبا
|
|
|