1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : مشاكل و حلول :

الاختلاف

المؤلف:  محمد الريشهري

المصدر:  التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة

الجزء والصفحة:  ص467-468

4-3-2018

2525

ـ الكتاب :

{قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ }[الأنعام: 65].

ـ الحديث :

1476ـ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا تختلفوا؛ فإن من كان قبلكم اختلفوا، فهلكوا (1).

1477ـ الإمام علي (عليه السلام): الامور المنتظمة يفسدها الخلاف (2).

1478ـ عنه (عليه السلام): الزموا السواد الأعظم؛ فإن يد الله مع الجماعة، وإياكم والفرقة!(3).

1479ـ عنه (عليه السلام) - في خطبته -: انظروا كيف كانوا حيث كانت الأملاء مجتمعة، والأهواء مؤتلفة، والقلوب معتدلة، والأيدي مترادفة، والسيوف متناصرة، والبصائر نافذة، والعزائم واحدة. ألم يكونوا أربابا في أقطار الأرضين، وملوكا على‏ رقاب العالمين؟! فانظروا إلى‏ ما صاروا إليه في آخر امورهم - حين وقعت الفرقة، وتشتتت الالفة، واختلفت الكلمة والأفئدة، وتشعبوا مختلفين، وتفرقوا متحاربين - قد خلع الله عنهم لباس كرامته، وسلبهم غضارة نعمته، وبقي قصص أخبارهم فيكم عبرا للمعتبرين!... فانظروا إلى‏ مواقع نعم الله عليهم - حين بعث إليهم رسولا؛ فعقد بملته طاعتهم، وجمع على‏ دعوته الفتهم - كيف نشرت النعمة عليهم جناح كرامتها، وأسالت لهم جداول نعيمها، والتفت الملة بهم في عوائد بركتها؛ فأصبحوا في نعمتها غرقين، وفي خضرة عيشها فكهين! قد تربعت الامور بهم في ظل سلطان قاهر، وآوتهم الحال إلى كنف عز غالب، وتعطفت الامور عليهم في ذرى‏ ملك ثابت؛ فهم حكام على العالمين، وملوك في أطراف الأرضين؛ يملكون الامور على‏ من كان يملكها عليهم، ويمضون الأحكام في من كان يمضيها فيهم، لا تغمز لهم قناة، ولا تقرع لهم صفاة (4).

____________

1ـ صحيح البخاري: 3/1282/3289 عن عبد الله بن مسعود وج 2/849/2279، مسند ابن حنبل: 2/61/3803، المستدرك على الصحيحين: 2/243/2885 كلها عن عبد الله، صحيح مسلم: 4/2053/2 عن عبد الله بن عمرو والثلاثة الأخيرة نحوه.

2ـ غرر الحكم: 1174.

3ـ نهج البلاغة: الخطبة 127، بحار الأنوار: 33/373/604 وج 68/289/48 وراجع المستدرك على الصحيحين: 1/200/391 و كنز العمال: 1/206/1030.

4ـ نهج البلاغة: الخطبة 192، بحار الأنوار: 14/473/37.