

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات


المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية


التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة
على الوالدين المواظبة على نمو العواطف والمشاعر لدى الابناء
المؤلف:
سيد احمد زرهاني
المصدر:
الدور التربوي للبيت والمدرسة
الجزء والصفحة:
ص:27-28
14-5-2017
2564
تعتبر العواطف من الذخائر الحيوية لدى الانسان والتي توجّه أعمال الانسان وتصرفاته في الجهات المختلفة , فالعواطف الايجابية مثل الحب والصداقة والتعاون والعفو والايثار انماّ تجذب الانسان إلى بعض الاُمور كما انّ العواطف السلبية مثل البغض والغضب والخوف انّما تبعد الانسان من بعض الأشياء .
فالعواطف والمشاعر مثلها مثل غيرها من مقومات الشخصية لدى الانسان تحتاج إلى التربية والارشاد , فإذا لم نهتم في اطار الاسرة أو المدرسة بهذه العواطف , فانّ الاطفال والناشئين سوف يستعملون هذه العواطف وفقاً للأمثلة التي يشاهدونها في الخارج أو حسب حاجاتهم الكامنة لديهم , فمثلاً قد يستعمل أحد الأطفال عاطفة الغضب من أجل فرض سلطته على أحد زملائه في المدرسة , أو انهّ عن طريق المحبّة والصداقة مع زميل سيءّ قد يميل إلى الانحراف بنفسه أو بسبب انحراف أصدقائه .
يجب اذن على الاسرة والمدرسة كشف المسير الطبيعي لنمو المشاعر والعواطف لدى الاطفال وتشارك بعضها في برنامج اساسي لتنمية كلّ نوع من عواطف الاطفال . ففي جو الاسرة لا يجوز للوالدين مقابلة مشاعر الابناء وأحاسيسهم باللامبالاة وعدم الاهتمام , لأنّ هذه المشاعر انّما هي علائم تدلّ على انجذاب وميل نحو بعض الاُمور , أو بالعكس نفوره وعدم ميله لأمور اُخرى. فإذا علم الوالدان هذا الأمر أمكنهم تصحيح علاقاتهم مع الأبناء وفي نفس الحال يساعدانهم على نمو شخصيتهم عن طريق اشباع الميول العاطفية لدى الأطفال بصورة صحيحة وموافقة مع الاصول والاساليب التربوية .
أمّا في المدرسة فإضافة إلى الجهود المبذولة من أجل التعليم والتنمية الفكرية للتلاميذ , يجب أيضاً الاهتمام بالخصائص العاطفية للأطفال وآثارها على الحالة الدراسية والتصرفات الفردية عندهم , فإذا استطاع المعلم أو المربيّ تكوين علاقة حسنة مع الطفل والناشئ وحاول جهده للتعرّف على عواطفهم , فسيزيد نجاحه في وظيفته التعليمية أيضاً .
إن عواطف الاطفال والناشئين تعتبر جانباً من شخصيتهم وتحتاج أيضاً إلى النمو والارشاد , كما انها أداةٌ قوية بيد المعلم والمربيّ للدخول في العالم الروحي والنفسي للمتربيّ , تُستعمل من أجل تقوية الشخصية عنده .
الاكثر قراءة في الآباء والأمهات
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة
الآخبار الصحية

قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاباً يوثق تاريخ السدانة في العتبة العباسية المقدسة
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)