علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
الحسن بن أحمد المالكي.
المؤلف: السيد محسن الأمين.
المصدر: أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة: ج ٥ - ص ١٥.
11-2-2017
1314
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب العسكري ع وفي التعليقة قيل إنه الحسن بن مالك الأشعري القمي الثقة الذي هو من رجال الهادي ع ويأتي بعنوان الحسين مصغرا.
14: الشيخ عز الدين حسن بن أحمد بن محمد بن أحمد بن سليمان بن فضل الماروني العاملي.
كان حيا سنة 831 الماروني نسبة إلى مارون الرأس من قرى جبل عامل وعلى مقربة منها قرية خراب تسمى مارون الركبة.
هو من علماء جبل عامل البقعة الطيبة التي أنبتت مجموعة وافرة من رجال العلم والفضل لكنه ممن طوت ذكره الأيام وبقي مجهولا في زوايا الاهمال والنسيان ككثيرين غيره. وفات صاحب أمل الآمل ذكره كما فاته ذكر جم غفير سواه، ولولا أن صاحب الرياض عثر على إجازة له وذكره في كتابه لما علم أنه في الوجود، ولكنه لم يعلم أنه عاملي. ولولا ما وجد بخطه لم نعلم نحن أيضا أنه عاملي. لكن من مجموع ما وجد بخطه وما ذكره صاحب الرياض في حقه علم أنه من العلماء وأنه من علماء جبل عامل وأنه من تلاميذ أحمد بن فهد الحلي كما يأتي.
قال صاحب رياض العلماء في حقه: الشيخ عز الدين حسن بن أحمد بن محمد بن أحمد بن سليمان بن فضل الفقيه الجليل الفاضل العالم الكامل العامل العابد المعروف بابن الفضل وتارة بابن سليمان ووالده أو جده يعرف بذلك وكأنه متأخر الطبقة عن ابن فهد الحلي وقد رأيت حكاية إجازة منه لبعض تلامذته ولم أعلم اسمه ولعله ابن يونس. أجازني الشيخ الفاضل الكامل العالم العامل العابد الشيخ عز الدين حسن بن أحمد بن محمد بن أحمد بن سليمان بن فضل أدام الله أيامه ورفع في الدارين مقامه بمحمد وآله أن أنقل عنه جميع فتاوى مصنفات الشيخ نجم الدين أبو القاسم رحمه الله وجميع فتاوى مصنفات الشيخ الأجل جمال الدين بن المطهر الحلي قدس الله روحه وفتاوى الشيخ الأجل أحمد بن فهد في المقتصر والموجز وجميع فتاوى مصنفات الشيخ الكبير والعالم الخطير الشهيد السعيد الشيخ شمس الدين محمد بن مكي رحمة الله عليه وأجازني أن أنقل عنه قراءة العشرة وأجازني أن أنقل عنه جميع فتاوى فخر الدين وعميد الدين وكذا كل حاشيته تنسب إلى ابن النجار وهي صحيحة وكذا ما يوجد بخط الشهيد رحمه الله وكذا أن أنقل عنه فتاوى تنقيح الرائع شرح مختصر الشرائع شرح المقداد رحمه الله وكذا فتاوى كفاية الشيخ زين الدين على التويسيني اه ثم قال صاحب الرياض وأقول قد نقل عنه تلميذه المذكور بعض الفتاوى أيضا من ذلك ما نقله بقوله: يجوز في إحدى الركعتين الأخيرتين أن يسبح وفي الأخرى أن يقرأ الفاتحة ويجوز في سجدتي السهو أن يقول في إحديهما بسم الله وبالله اللهم صل على محمد وآل محمد وفي الأخرى بسم الله وبالله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ويجوز مطلق التسبيح فيهما كما في سجود الصلاة وكذا يجوز أن يقول الإنسان، في القنوت وسلام على المرسلين وكذا يجوز في الصلاة كل لحن لا يغير المعنى في التسبيح والتشهد الأخير والسلام اه. وعلم بذلك أنهم مشايخه وإجازة نقل الفتاوى والخطوط والحواشي اهتمام بأمر الرواية وقد وجد بخطه كتاب المقتصر لابن فهد كتبه لنفسه وفرع من كتابته سنة 816 وكان فراع ابن فهد من تأليفه سنة 806 وتوقيعه هو في آخره هكذا: الحسن بن أحمد بن محمد بن فضل الماروني العاملي ووجد بخطه كتاب بغية الراغبين فيما اشتملت عليه مسالة الكثرة في سهو المصلين لم يذكر فيه اسم مؤلفه واستظهر صاحب الذريعة انه لأحمد بن فهد الحلي المتوفى سنة 841 فقد وجدت منه نسخة بخط الشيخ زين الدين علي بن فضل الله بن هيكل الحلي الذي هو تلميذ ابن فهد ونسخة أخرى فرع منها المؤلف في 15 ذي الحجة سنة 818 وهي بخط الحسن بن أحمد بن محمد بن فضل الذي لا ينبغي الريب في أنه هو المترجم فرع من نسخها يوم الخميس 10 شهر رمضان المبارك سنة 831 ومن ذلك علم أنه تلميذ ابن فهد فكتب مؤلفات شيخه لنفسه وصاحب الرياض لما لم يطلع على ما في نسخة المقتصر من وصفه بالماروني العاملي واطلع على الإجازة وحدها التي ليس فيها ذلك الوصف لم يصفه بذلك اما صاحب الأمل فكانت اطلاعاته محدودة فلذلك فات ذكره كما فاته ذكر غيره ممن تجدهم في مطاوي هذا الكتاب.