x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

اصحاب الاجماع

الشهادة للراوي ضمن جماعة

مشايخ الاجازة

مشايخ الثقات

الوكالة - كثرة الرواية - مصاحبة المعصوم

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

طبقات أصحاب الاجماع

المؤلف:  المحقق الداماد محمد باقر الحسينى

المصدر:  الرواشح السماوية

الجزء والصفحة:  ص 100-101 .

21-4-2016

1028

الراشحة الثالثة : قد اورد أبو عمرو الكشي في كتابه -الذى هو احد الاصول التي إليها استناد الاصحاب، وعليها تعويلهم في رجال الحديث - جماعة اجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم والاقرار لهم بالفقه والفضل والضبط والثقة وان كانت روايتهم بإرسال أو رفع أو عمن يسمونه وهو ليس بمعروف الحال، ولمُـة منهم في انفسهم فاسدو العقيدة غير مستقيمي المذهب، ولكنهم من الثقة و الجلالة في مرتبة قُصْيا وقد جعلهم على ثلاث دَرَجٍ وطبقات ثلاث :

الطبقة الاولى - وهى الدرجة العليا-  في تسمية الفقهاء من اصحاب ابي جعفر وابي عبد الله عليهما السلام قال بهذه العبارة :

"اجمعت العصابة على تصديق هؤلاء الاولين من اصحاب ابي جعفر واصحاب ابي عبد الله عليهما السلام وانقادوا لهم بالفقه فقالوا أفقه الاولين ستة زرارة ومعروف بن خربوذ وبريد بن معاوية العجلي وأبو بصير الاسدي والفضيل بن يسار ومحمد بن مسلم الطائفي، قالوا : وأفقه الستة زرارة ، وقال : بعضهم مكان ابي بصير الاسدي أبو بصير المرادي وهو ليث بن البختري" .(1)

الطبقة الثانية -وهى الدرجة الوسطى -وهذه عبارته : في تسمية الفقهاء من اصحاب ابي عبد الله عليه السلام :

"أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عن هؤلاء وتصديقهم لما يقولون واقروا لهم بالفقه من دون أولئك الستة الذين عددناهم وسميناهم ستة نفر جميل بن دراج وعبد الله بن مسكان وعبد الله بن بكير وحماد بن عيسى وأبان بن عثمان وحماد بن عثمان ، قالوا : وزعم أبو اسحاق الفقيه -يعنى ثعلبة بن ميمون - أفقه هؤلاء جميل بن دراج وهم اصحاب ابي عبد الله عليه السلام" .(2)

الطبقة الثالثة -وهى الدرجة الاخيرة وهذه الفاظه هناك -: تسمية الفقهاء من اصحاب ابي ابراهيم الكاظم عليه السلام وابي الحسن الرضا عليه السلام :

"أجمع اصحابنا على تصحيح ما يصح عن هؤلاء وتصديقهم واقروا لهم بالفقه والعلم وهم ستة نفر آخر -دون الستة نفر الذين ذكرناهم في اصحاب ابى عبد الله عليه السلام - منهم يونس بن عبد الرحمن وصفوان بن يحيى بياع السابري ومحمد بن ابى عمير وعبد الله بن المغيرة والحسن بن محبوب واحمد بن محمد بن ابى نصر ، وقال بعضهم مكان الحسن بن محبوب : الحسن بن على بن فضال وفضالة بن ايوب وقال بعضهم مكان فضالة : عثمان بن عيسى وأفقه هؤلاء يونس بن عبد الرحمن وصفوان بن يحيى .(3)

ولقد جعل الشيخ تقى الدين الحسن بن داود في كتابه في الرجال الطبقة الثالثة هي الدرجة الوسطى والطبقة الثانية الدرجة الاخيرة وكانه نظر إلى جلالة يونس بن عبد الرحمن وصفوان بن يحيى ومحمد بن ابى عمير ولكن عبارة الكشي تأبى الا خلاف ذلك .

ثم ان أبا عمرو الكشي قال في ترجمة فضالة بن ايوب :

"قال بعض اصحابنا انه ممن اجمع اصحابنا على تصحيح ما يصح عنهم وتصديقهم واقروا لهم بالفقه والعلم ". (4)

وبالجملة هؤلاء على اعتبار الاقوال المختلفة في تعيينهم احد وعشرون بل اثنان وعشرون رجلا ومراسيلهم ومرافيعهم ومقاطيعهم ومسانيدهم إلى من يسمونه من غير المعروفين معدودة عند الاصحاب رضوان الله عليهم من الصحاح من غير اكتراث منهم لعدم صدق حد الصحيح على ما قد علمته عليها . ومن ذلك ما في المختلف للعلامة في مسألة ظهور فسق امام الجماعة ان حديث عبد الله بن بكير صحيح مع انه فطحي استنادا إلى الاجماع المذكور .

وكذلك في فوائد خلاصة الرجال له :

"ان طريق الصدوق ابى جعفر محمد بن بابويه عن ابى مريم الانصاري صحيح وان كان في طريقه ابان بن عثمان وهو فطحي لان الكشي قال ان العصابة اجمعت على تصحيح ما يصح عنه "(5)

وفى شرح الارشاد لشيخنا المحقق الفريد الشهيد في كتاب الحج في مسألة تكرر الكفارة بتكرر الصيد عمداً أو سهواً :

"وصرح الصدوق والشيخ في النهاية والاستبصار وابن البراج بعدم التكرار وعمداً؛ لقوله تعالى : {وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ} [المائدة: 95] والتفصيل قاطع للتشريك، فكما لا انتقام في الاول فلا جزاء في الثاني؛ ولان الصادق عليه السلام فسر الآية بذلك في رواية ابن ابى عمير في الصحيح عن بعض اصحابه".(6)

وفى شرح الشرائع لبعض الشهداء من اصحابنا المتأخرين في مبحث الارتداد :

"لا تقتل المرأة بالردّة، وإنما تحبس دائما على تقدير امتناعها من التوبة . فلو تابت قبلت منها وان كان ارتدادها عن فطرة عند الاصحاب لصحيحة الحسن بن محبوب عن غير واحد من اصحابنا عن ابي جعفر عليه السلام وابي عبد الله عليه السلام" .(7)

ونظائر ذلك في كتبهم واقاويلهم كثيرة لا يحويها نطاق الاحصاء، والحق الحقيق بالاعتبار عندي ان يفرق بين المندرج في حد الصحيح حقيقة، وبين ما ينسحب عليه حكم الصحة فيصطلح على تسمية الاول صحيحا يصحياً، أي منسوبا إلى الصحة ومعدوداً في الحكم الصحيح و لقد جرى ديْدني واستمرّ سنتي في مقالاتي على ايثار هذا الاصطلاح، وانه بذلك لحقيق .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- اختيار معرفة الرجال / ص 238 .

2- اختيار معرفة الرجال / ص 375 .

3- اختيار معرفة الرجال / ص 556 .

4- اختيار معرفة الرجال / ص 556 .

5- خلاصة الاقوال في معرفة الرجال / الفائدة الثامنة / ص 438 .

6- غاية المرام /ج1/ص 413 .

7- مسالك الافهام / ج 15 / ص 25 .

 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+