علم الكيمياء
تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير
التحاضير والتجارب الكيميائية
المخاطر والوقاية في الكيمياء
اخرى
مقالات متنوعة في علم الكيمياء
كيمياء عامة
الكيمياء التحليلية
مواضيع عامة في الكيمياء التحليلية
التحليل النوعي والكمي
التحليل الآلي (الطيفي)
طرق الفصل والتنقية
الكيمياء الحياتية
مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية
الكاربوهيدرات
الاحماض الامينية والبروتينات
الانزيمات
الدهون
الاحماض النووية
الفيتامينات والمرافقات الانزيمية
الهرمونات
الكيمياء العضوية
مواضيع عامة في الكيمياء العضوية
الهايدروكاربونات
المركبات الوسطية وميكانيكيات التفاعلات العضوية
التشخيص العضوي
تجارب وتفاعلات في الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
مواضيع عامة في الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء الحرارية
حركية التفاعلات الكيميائية
الكيمياء الكهربائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع عامة في الكيمياء اللاعضوية
الجدول الدوري وخواص العناصر
نظريات التآصر الكيميائي
كيمياء العناصر الانتقالية ومركباتها المعقدة
مواضيع اخرى في الكيمياء
كيمياء النانو
الكيمياء السريرية
الكيمياء الطبية والدوائية
كيمياء الاغذية والنواتج الطبيعية
الكيمياء الجنائية
الكيمياء الصناعية
البترو كيمياويات
الكيمياء الخضراء
كيمياء البيئة
كيمياء البوليمرات
مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية
الكيمياء الاشعاعية والنووية
التعرض للزرنيخ عن طريق الابتلاع
المؤلف:
منظمة الصحة العالمية
المصدر:
المواد الكيميائية الخطرة على صحة الانسان والبيئة
الجزء والصفحة:
ص 25
27-12-2015
2385
التعرض للزرنيخ عن طريق الابتلاع
يعتبر الابتلاع الطريقة الرئيسية لدخول المركبات الكيميائية الموجودة في الأغذية والمشروبات. وتدخل المواد الكيميائية التي يتم هضمها إلى الجسم عن طريق امتصاصها في القناة الهضمية، وإذا لم يتم امتصاصها فإنها لا تؤدي إلى تلف هذه القنوات. ويحدث امتصاص المواد الكيميائية في أي مكان على طول القناة الهضمية، من الفم إلى المستقيم، لكن المكان الرئيسي للامتصاص هو الأمعاء الدقيقة لطبيعة عملها الفسيولوجي في امتصاص . المغذيات
الغذاء
يسبب تناول الأغذية الملوثة بمستويات عالية من المواد الكيميائية الخطرة أضراراً جسيمة للصحة.
وتسبب مركبات الزئبق العضوي أوبئة تسمم كثيرة لدى السكان ويرجع ذلك إما لاستهلاك الأسماك أو تناول الخبز المحضر من القمح المرشوش بالمبيدات الفطرية التي تحتوي على زئبق قلوي. وإن لميثيل الزئبق (وهو أآثر أنواع الزئبق سُمية) تأثيرات خطيرة على الجهاز العصبي.
المياه
لقد تم حصر الآلاف من المُركبات الكيميائية العضوية وغير العضوية في مياه الشرب في جميع أنحاء العالم، والعديد منها ذو تراكيز منخفضة. وهنالك القليل من المكونات الكيميائية في المياه والتي تؤدي إلى مشاكل صحية حادة باستثناء التلوث الكبير الذي قد يحدث، نتيجة حادث معين، لمصادر المياه، بالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت التجارب أنه وفي بعض الحوادث فإنه في العادة تصبح المياه غير صالحة للشرب وذلك لمذاقها غير المقبول ورائحتها أو تغير لونها. وتزداد المشاكل المرتبطة بالمياه المحتوية على مواد كيميائية بشكل رئيسي نتيجة قدرتها على إحداث التأثيرات الصحية السلبية بعد فترات طويلة من التعرض. والجدير بالذكر أن الملوثات التي تكون لها خاصية التراكم السمي، هي المعادن والمواد المسرطنة.
أدى التعرض طويل الأمد للزرنيخ في بئر ماء في تايوان إلى ظهور 370 حالة إصابة و 428 حالة سرطان جلد. وإن مرض القدم الأسود “ Black Foot ” بمرض القدم الأسود مصطلح شائع لمرض الخلل الوعائي الذي ينتج عنه غرغرينا في الأطراف وبخاصة القدم.
آما أن الأشخاص المتأثرين قد تعرضوا بشكل مزمن إلى مستويات منخفضة من الزرنيخ 60 عاماً. وكنتيجة للتعرض التراكمي - على مدى حياتهم، وبشكل متكرر لمدة تتراوح من 50 للزرنيخ ونتيجة لتناول مياه الشرب تتزايد الأعراض بتقدم العمر. ويظهر مرض القدم الأسود وسرطان الجلد بشكل خاص عند المراهقين والبالغين ولا يظهر عند الأطفال.
تم اكتشاف تلوث المياه الجوفية بالزرنيخ، (المصدر الرئيسي لمياه الشرب)، في ست مقاطعات في غرب البنغال (الهند) وفي العديد من القرى في بنغلادش والقرى المحاذية للهند. وإن المستويات التي تزيد 70 مرة عن المعايير الوطنية لمياه الشرب وهي 0.05 ملغم/لتر تم قياسها في آلتا الدولتين. مما أدى إلى حدوث تلوث طبيعي في المنطقة. بينما لم يتم معرفة سبب انتشار المشكلة حتى الآن، وقُدر بأن 30 مليون شخصاً في العالم قد يكونوا معرضين للزرنيخ بمستويات مرتفعة. وفي غضون ذلك فإن ظهور سموم الزرنيخ المزمنة في الناس تراكمي ويشتمل على حوادث صبغ الجلد الأسود-البني غير الطبيعي، وتغلظ الكف وتغلظ قاعدة القدم وغرغرينا في الأطراف السفلية وسرطان الجلد. وفي غرب البنغال لوحدها تم تسجيل 200,000 حالة يعانون من أضرار جلدية نتيجة تعرضهم للزرنيخ. إن الأولوية في حل المشكلة تشمل تطوير مصادر مياه شرب بديلة، وتكنولوجيا جديدة لمعالجة المياه تكون مناسبة لإزالة الزرنيخ، ومعالجة المرضى وزيادة الوعي العام.
تم تسجيل تسممات حادة ناتجة عن شرب مياه الآبار التي تحتوي على مستوى مرتفع من النترات. إذ أن التأثير السمي للنترات في جسم الإنسان يعتمد على تحول النترات إلى مركب نترات سام. ويوجد هذا التحول وبشكل كبير عند الأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن 3شهور. لهذا السبب يتم اعتبار الأطفال الرضع كمجموعة خاصة معرضة للخطر. ويكمن الأثر البيولوجي الرئيسي للنترات على الإنسان في قدرتها على تحويل هيموجلوبين الدم الطبيعي الذي ينقل الأكسجين في الدم إلى ميثايموجلوبين والذي لا يستطيع نقل الأكسجين من الدم إلى الأنسجة والأعضاء.
الاكثر قراءة في المخاطر والوقاية في الكيمياء
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
