روايات عليّ خَيْرُ البَشَرِ
المؤلف:
السيّد محمّد الحسين الحسينيّ الطهرانيّ
المصدر:
معرفة الإمام
الجزء والصفحة:
ج1/ ص263-264
2025-10-26
35
يروي الشيخ حافظ سليمان بن ابراهيم القندوزي الحنفي عن كتاب (مودّة القربى) تأليف السيد علي الشافعي عن عطاء قال: سُئِلَتْ عَائِشَةُ عَنْ عليّ، قالتَ: ذَلِكَ خير الْبَشَرِ لا يَشُكّ إلّا كَافِرٌ[1].
ويروي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله: "يَا عليّ أنتَ خير الْبَشَرِ، مَا شَكّ فِيهِ إلّا كَافِرٌ"[2].
ويروي عن حذيفة انّه قال: عليّ خيرُ الْبَشَرِ ومَنْ أبى فَقَدْ كَفَرَ[3].
ويروي عن جابر بن عبد الله الأنصاري انّ رسولَ اللهِ قَالَ: عليّ خيرُ الْبَشَرِ، مَن شَكّ فِيهِ فَقَدْ كَفَرَ[4].
كما يروي عن أمّ هاني بنت أبي طالب وأخت أمير المؤمنين عليه السلام انّ رسولَ الله قال: "أفْضَلُ الْبَرِيّةِ عِنْدَ الله مَنْ نَامَ في قَبْرِهِ، ولمْ يَشُكّ في عليّ وذُرّيَتِهِ أنهم خير الْبَرِيّةِ"[5].
وروي عن الإمام محمّد بن علي الباقر، عن آبائه عليهم السلام قال: سُئِلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله عَنْ خير النّاسِ؛ فَقَالَ: "خَيرُهَا، وأتْقَاهَا، وأفْضَلُهَا، وأقْرَبهَا إلى الجنّةِ أقْرَبهَا مِني، ولا أتْقَى ولا أقْرَبَ إلى مِنْ عليّ بنِ أبي طَالِبٍ"[6].
الروايات المعراجيّة الدالّة على ولاية أمير المؤمنين: ويروي عن أمير المؤمنين عليه السلام انّه قال: "قالَ رسولُ الله صلى الله عليه [و آله] وسلم: إنِّي رَأيْتُ اسْمَكَ مَقْرُونَاً بِاسْمِي في أرْبَعَةِ مَوَاطِنَ،فَلمّا بَلَغْتُ الْبَيْتَ المُقَدّسَ في مِعْرَاجِي إلى السّمَاءِ، وَجَدْتُ عَلَى صَخْرَةٍ بها: لا إلَهَ إلّا الله، محمّد رَسُولُ الله، أيّدْتُهُ بِعَليّ وَزِيرِهِ، ولمَّا انْتَهَيْتُ إلى سِدْرَةِ المنْتَهَى وَجَدْتُ عَلَيهَا: إنّي أنَا الله، لا إلَهَ إلّا أنَا وَحْدِي، محمّدٌ صَفْوَتِي مِنْ خَلْقِي، أيّدْتُهُ بِعَليّ وَزِيرِهِ، ونَصَرْتُهُ بِهِ،وَلمّا انتَهَيْتُ إلى عَرشِ رَبّ الْعَالمين، فَوَجَدُتُ مَكْتُوباً عَلى قَوَائِمِهِ: إنِّي أنَا الله، لَا إلَهَ إلّا أنَا، محمّدٌ حَبِيبِي مِنْ خَلْقِي، أيّدْتُهُ بِعَليّ وَزِيرِهِ، ونَصَرْتُهُ بِهِ، فَلمَّا وَصَلْتُ الجنّةَ وجَدْتُ مَكْتُوباً عَلَى بَابِ الجنّةِ: لَا إلَهَ إلّا أنَا، ومحمّدٌ حَبِيبِي مِنْ خَلْقِي، أيّدتُهُ بِعَليّ وَزِيرِهِ، ونَصَرْتُهُ بِهِ"[7].
[1] (ينابيع المودّة)، ص 246.
[4] (ينابيع المودّة)، ص 247.
[7] (ينابيع المودّة)، ص 256، و(الغدير)، ج 2، ص 51 نقلًا عن (مودّة القربي).
الاكثر قراءة في مقالات عقائدية عامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة