تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
الفئوس
المؤلف:
جيرل ووكر
المصدر:
سيرك الفيزياء الطائر
الجزء والصفحة:
ص52
2025-08-19
35
ربما يكون الشخص الماهر في إلقاء فأس التوماهوك بحيث ينغرس النصل الحاد للفأس في الهدف، هو مجرد شخص متمرس في ذلك، ولكن هل تُوجد أي قاعدة علمية لهذه المهارة؟ وإذا عرفت تلك القاعدة، هل ستكون قادرًا على إصابة الهدف من المحاولة الأولى؟
الجواب: لكي تُصيب هدفًا بفأس التوماهوك، فإنك تمسك بمقبض الفأس بشكل مع ساعدك، وتسحب ذراعك فوق رأسك، ثم تدير ساعدك وفأسك إلى الأمام حول مرفقك، محررًا الفأس بحيث تُصبح سرعتها المتجهة أفقية وأمامية. هكذا . يدور النصل حول مركز كتلته (الموجودة في رأس الفأس الثقيل في أثناء طيرانه في الهواء. وما لم تكن متمرسًا في إلقاء الفأس، فعلى الأرجح سيكون للفأس سرعة انطلاق مختلفة ومُعدل دوران مختلف في كل مرة تضربه. وهذا يعني فيما يبدو أن إصابة هدف ما على بعد مسافة مُعيَّنة سيتطلب ضربة حظ. ورغم ذلك، تُوجد سمة غريبة في عملية إلقاء الفأس ألا أن النسبة بين سرعة الإطلاق ومعدل الدوران مستقلة عن مدى سرعتك في تحريك ساعدك إلى الأمام. وهذا الاستقلال يعني أنه بصرف النظر عن كيفية إطلاقك للفأس فإنها ستدور وتكون في اتجاه إصابة الهدف بالنصل على بعد مسافات محددة منك. ولذا من أجل إصابة هدف ما كلُّ ما عليك فعله هو أن تقف على واحدة من تلك المسافات المحددة (التي ستحددها من خلال الملاحظة أو من خلال عملية حسابية) وتلقي الفأس وقد تنجح على الأرجح من المحاولة الأولى.
وبالطبع، حين كانت فئوس التوماهوك تستخدم كأسلحة في الأيام الأولى من تاريخ الولايات المتحدة، لم يكن في مقدور المحارب أن يضبط مسافته الفاصلة عن هدف ما قبل أن يلقي فأسه. وبدلا من ذلك، كان المحارب يضبط سريعا المسافة الفاصلة بين يده ورأس سلاحه. وهذه المسافة الفاصلة بين يد الرَّامِي ورأسه تُحدد قيمة المسافة بين الفأس والهدف الذي ستُصوَّب باتّجاهه. ولكي تقوم بهذا التعديل لأي مسافة فاصلة بينك وبين هدف ما في وضع قتال لا بد أن يكون مقبض الفأس طويلا، وبالطبع كانت الفئوس الأولى تُصنع بمقابض طويلة.
الاكثر قراءة في الميكانيك
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
