الصلاة عليهم تكبير ودعاء واستغفار ليس فيها قراءة ولا ركوع ولا سجود وأصلها خمس تكبيرات على أهل الإيمان مأخوذ من فرض الصلوات الخمس في اليوم والليلة بحساب كل فريضة تكبيرة.
فإذا حضرت يرحمك الله ميتا للصلاة عليه فقف إن كان رجلا عند وسطه وإن كانت امرأة عند صدرها ثم ارفع يديك بالتكبير حيال وجهك وقل: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ إِلَهاً وَاحِداً أَحَداً فَرْداً صَمَداً حَيّاً قَيُّوماً لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً ولا وَلَداً لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ رَبُّنَا ورَبُّ آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ.
ثم كبر ثانية ولا ترفع يديك معها وقل: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وارْحَمْ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ وبَارَكْتَ ورَحِمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وآلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ (1).
ثم كبر ثالثة على وصف الثانية لا ترفع يديك معها وقل: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ والْمُؤْمِنَاتِ والْمُسْلِمِينَ والْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ والْأَمْوَاتِ وأَدْخِلْ عَلَى مَوْتَاهُمْ رَأْفَتَكَ ورَحْمَتَكَ وعَلَى أَحْيَائِهِمْ بَرَكَاتِ سَمَاوَاتِكَ وأَرْضِكَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
ثم كبر رابعة من غير أن ترفع يديك معها وقل: اللَّهُمَّ عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ وابْنُ أَمَتِكَ نَزَلَ بِكَ وأَنْتَ خَيْرُ مَنْزُولٍ بِهِ اللَّهُمَّ لَا نَعْلَمُ مِنْهُ إِلَّا خَيْراً وأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنَّا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ مُحْسِناً فَزِدْ فِي إِحْسَانِهِ وإِنْ كَانَ مُسِيئاً فَتَجَاوَزْ عَنْهُ واغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ عِنْدَكَ فِي عِلِّيِّينَ واخْلُفْ عَلَى أَهْلِهِ فِي الْغَابِرِينَ وارْحَمْهُ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ (2).
ثم كبر الخامسة على الوصف وقل: اللَّهُمَّ عَفْوَكَ عَفْوَكَ (3).
ولا تبرح من مكانك حتى ترفع الجنازة وتراها على أيدي الرجال.
وإن كان امرأة فقل بعد التكبيرة الرابعة.
اللَّهُمَّ أَمَتُكَ بِنْتُ أَمَتِكَ نَزَلَتْ بِكَ وأَنْتَ خَيْرُ مَنْزُولٍ بِهِ اللَّهُمَّ إِنْ تَكُ مُحْسِنَةً فَزِدْ فِي إِحْسَانِهَا وإِنْ تَكُ مُسِيئَةً فَاغْفِرْ لَهَا وارْحَمْهَا وتَجَاوَزْ عَنْهَا يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.
وإن كان الميت طفلا قد عقل الصلاة فصل عليه وقل بعد التكبيرة الرابعة.
اللَّهُمَّ هَذَا الطِّفْلُ كَمَا خَلَقْتَهُ قَادِراً وقَبَضْتَهُ طَاهِراً فَاجْعَلْهُ لِأَبَوَيْهِ نُوراً وارْزُقْنَا أَجْرَهُ ولَا تَفْتِنَّا بَعْدَهُ.
وإن كان مستضعفا فقل في الرابعة.
اللَّهُمَ فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا واتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وقِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ (4).
وإن كان غريبا لا تعرف له قولا فقل بعد التكبيرة الرابعة.
اللَّهُمَّ إِنَ هَذِهِ النَّفْسَ أَنْتَ أَحْيَيْتَهَا وأَنْتَ أَمَتَّهَا تَعْلَمُ سِرَّهَا وعَلَانِيَتَهَا فَوَلِّهَا مَا تَوَلَّتْ واحْشُرْهَا مَعَ مَنْ أَحَبَّتْ (5).
وإن كان ناصبا فصل عليه تقية وقل بعد التكبيرة الرابعة: عَبْدُكَ وابْنُ عَبْدُكَ لَا نَعْلَمُ مِنْهُ إِلَّا شَرّاً فَأَخْزِهِ فِي عِبَادِكَ وبِلَادِكَ وأَصْلِهِ أَشَدَّ نَارِكَ اللَّهُمَّ إِنَّهُ كَانَ يُوَالِي أَعْدَاءَكَ ويُعَادِي أَوْلِيَاءَكَ ويُبْغِضُ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكَ فَاحْشُ قَبْرَهُ نَاراً ومِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ نَاراً وعَنْ يَمِينِهِ نَاراً وعَنْ شِمَالِهِ نَاراً وسَلِّطْ عَلَيْهِ فِي قَبْرِهِ الْحَيَّاتِ والْعَقَارِبَ (6).
___________________
(1) مصباح المتهجد، ص 472.
(2) مصباح المتهجد، ص 473 بتفاوت.
(3) مصباح المتهجد، ص 473.
(4) الوسائل، ج 2 الباب 3 من أبواب صلاة الجنازة، ص 768 بتفاوت.
(5) مصباح المتهجّد، ص 473.
(6) الوسائل، ج 2 الباب 4 من أبواب صلاة الجنازة، ص 769- 771.
الاكثر قراءة في الصلاة على الميت
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة