الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
المستوى العالمي للماء
المؤلف:
د. حمدي أحمد حامد
المصدر:
علم الجغرافيا والبيئة
الجزء والصفحة:
ص 249 ـ 251
2025-08-15
35
فإن المياه العذبة تشكل نسبة ضئيلة من مجموع المياه الموجودة على سطح الكرة الأرضية ولا تزيد هذه النسبة عن 3% منها، ومعظم هذه المياه مخزونة في الكتل الجليدية في المناطق القطبية، وهذا يعني أن المياه العذبة ليست متوافرة بين يدي البشر. ونحو 97% من مياه الكرة الأرضية موجودة في مياه البحار والمحيطات وهي مياه مالحة، لذلك فإن مياه الينابيع والأنهار والبحيرات والمياه الجوفية هي أهم موارد المياه العذبة وأحيانا فإن استغلال هذه المياه لا يخلو من الصعوبات فالكثير من أنهار العالم لا يستغل بشكل جيد وتضيع مياهها في البحار أو الغابات أو الأدغال دون أن تتحقق الفائدة المرجوة منها، في وقت تعاني البشرية من نقص حاد في كمية المياه العذبة الصالحة للشرب والاستخدامات البشرية الأخرى. وتشير أحدث الإحصاءات إلى أن أكثر من مليار شخص في العالم يعانون نقصاً حاداً في مياه الشرب النظيفة كما أن حوالي نصف سكان العالم لا يزالون يفتقرون إلى المياه الكافية لتوفير النظافة والصحة العامة وتعزيزها.
وبحسب بعض التقديرات فإنه في عام 2025م، سوف يواجه نحو ثلثي عدد سكان العالم أزمات خطيرة من جراء نقص المياه النظيفة التي يحتاجونها، وتعود هذه الأزمات إلى عدة أسباب أهمها تزايد الطلب على مصادر المياه العذبة بفعل تزايد أعداد السكان الكبير، وكذلك بسبب تلوث المياه، وزيادة الحاجة إليها في القطاع الزراعي والصناعي وغير ذلك.
وفي القرن العشرين تزايدت نسبة استهلاك المياه بشكل كبير، ويقدر أن هذه الزيادة سوف تستمر في هذا القرن، وسيؤدي ذلك إلى تفاقم حدة التنافس على المياه بين مختلف قطاعات الحياة المنزلية والزراعية والصناعية، وتشير الدراسات إلى أن حاجة العالم إلى المياه العذبة المستخدمة في هذه القطاعات سوف تفوق بحلول عام 2025 م كمية المياه المتوافرة بنسبة 5%، وسوف يزداد هذا الوضع المأساوي تفاقماً بسبب التغيرات المناخية التي يمكن أن تتعرض لها بعض مناطق العالم من جفاف أو من فيضانات مدمرة.
وفي الفترة الأخيرة، وبسبب الحاجة المتزايدة للمياه، فقد باتت النزاعات على مصادر المياه فتيلا يهدد بتفجير صراعات وحروب محلية وإقليمية، في الكثير من مناطق العالم، خصوصا على المياه المشتركة بين عدة دول، ويتوقع الكثيرون أن يكون الماء لا النفط ولا السياسة محور الحروب والصراعات في هذا القرن، ولكن البعض لا يرى ذلك، ويقترح أو يعول على أن تكون مشاكل المياه سببا للحوار والتعاون بين الدول والشعوب ونحن نأمل ونتمنى ذلك. وقد بحثت قضايا المياه في عشرات الندوات والمؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية، منها مثلاً المؤتمر العالمي حول المياه والبيئة الذي عقد في عام 1992 في مدينة دبلن في ايرلندا، وكذلك المؤتمر الوزاري الدولي حول مياه الشرب وتعزيز الصحة العامة في هولندا عام 1994، والمؤتمر الأوروبي المتوسطي الأول حول الإدارة المحلية للمياه عام 1996 وقد أكدت هذه المؤتمرات على الأهمية القصوى للمياه وضرورة ترشيد استخدامها وحمايتها وإظهار قيمتها، وحقوق الأجيال القادمة فيها.
الاكثر قراءة في جغرافية المياه
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
