تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
القفز بالزانة(فيزياء القفز بالزانة: دور الألياف الزجاجية )
المؤلف:
جيرل ووكر
المصدر:
سيرك الفيزياء الطائر
الجزء والصفحة:
ص48
2025-07-09
32
أحدثت الزانات المصنوعة من الألياف الزجاجية ثورةً في لعبة القفز بالزانة في أوائل ستينيات القرن العشرين. قبل ذلك الوقت كانت الزَّانات تُصنع من الخيزران، ثم صارت الزانات المصنوعة من الصُّلب والألمونيوم شائعة في خمسينيات القرن العشرين. لكن لم تستطع أي مادة التفوق على الزانات المصنوعة من الألياف الزجاجية، وبمجرد أن بدأ استخدامها، ارتفع الرقم القياسي من 4,8 أمتار إلى 5.8 أمتار. ويقول البعض إنَّ الرقم القياسي من المفترض أن يزيد عن الستة أمتار بمسافة معتبرة. لماذا لعبت الزانات المصنوعة من الألياف الزجاجية مثل هذا الدور الهائل في رفع الرقم القياسي؟
الجواب: كانت الزانات المصنوعة من الصلب أكثر مرونةً بكثير من الزانات السابقة المصنوعة من الخيزران أو الصُّلب أو الألمونيوم. وهذه المرونة منحت لاعبي القفز بالزانة مزيتين؛ إذ صار بمقدور اللاعب أن يُحوِّل بصورة أفضل طاقة الحركة الخاصة بالركض إلى طاقة الوضع المرنة الخاصة بالزانة وهي منثنية. الطاقة المخزنة تأتي من الركض، وليس من الجهد العضلي المبذول من اللاعب في ثني الزانة.
ربما يكون كل ما سبق بديهيا، لكن ثمة جانب أكثر تعقيدًا يتمثل في أن مرونة الزانة تؤخّر عملية تحويل طاقة الوضع المرنة إلى طاقة الحركة الخاصة باللاعب الآخذ في الصعود. وهذا التأخير يُمكّن اللاعب من إعادة ضبط وضعية جسده بحيث إن مكسب الطاقة الآتي وقتها من الزانة الآخِذة في الاستواء يؤدّي إلى حركة إلى الأعلى بدلا من الحركة إلى الأمام وحسب.
ومن أجل تنفيذ قفزة جيدة، على اللاعب ألا يركض بسرعة وحسب نحو مكان القفز كي يضمن وجود قدر كبير من طاقة الحركة التي ستستخدم، وإنما يجب عليه أيضًا أن يقيس خطواته بحيث يضع الطرف البعيد للزَّانة داخل «الصندوق» الموضوع على الأرض على النحو الصحيح. وحين تُصيب الزَّانة الصندوق، على اللاعب أن يقفز إلى الأمام حتى يُحافظ على الحركة الأمامية ويثني الزانة على النحو الصحيح. وبينما تنثني الزانة، فإنها تُخزن بعضًا من طاقة الحركة الأولية الخاصَّة باللاعب. وخلال هذا الانثناء والاستواء اللاحق عليه، يضمُّ اللاعب ساقيه ويميل إلى الوراء حتى يُدير الساقين والجسم نحو الاتجاه العمودي. ومن أجل المساعدة في فرد الزانة بهدف الحصول مجددًا على مزيد من الطاقة، ومن أجل المساعدة في إعادة توجيه الجسم، يدفع اللاعب يده العُليا إلى الأمام بينما يجذب يده السفلى إلى الوراء. وإذا أُحسِنَ توقيت كلّ شيء، فإن الزانة المفرودة تُعيد ضع طاقتها المخزنة بحيث تدفع اللاعب إلى الأعلى.
الاكثر قراءة في الفيزياء العامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
