الخصائص المورفولوجية والبيولوجية لأشجار الفاكهة

المورفولوجيا: علم يهتم في الظواهر الخارجية للأحياء وفي بنية أجزائها الداخلية.

البيولوجيا: هو علم من علوم الطبيعة يهتم بدراسة الحياة وأشكالها المختلفة، وكيف تتفاعل الكائنات الحية مع بعضها ومع البيئة التي حولها، ومكونة من كلمتين (بيو) يعني الحياة، (لوجيا) يعني علم أو دراسة.

تقسم أشجار الفاكهة حسب حجم وطبيعة بناء المجموع الخضري وفترة بقائها إلى خمس مجموعات:

حسب حجمها:

1- أشجار كبيرة إلى متوسطة الحجم: لها ساق واحدة ضخمة مرتفعة ومعمرة، مثل الجوز والفستق الحلبي والتوت والتفاح والأجاص والكرز والخوخ والمشمش والدراق والكاكي، وجميعها متأخرة بالإثمار.

2- أشجار صغيرة الحجم ذات مظهر شجيري: ساقها أقل وضوحاً من المجموعة السابقة، مثل البندق والرمان والتين، مبكرة بالإثمار ولكن فترة حياتها أقصر من الأولى، وفيها يخرج من المنطقة التاجية عدة سوق قوة نموها متساوية تقريباً.

3- شجيرات: حجمها صغير لها عدة سوق لها قوة نمو واحدة، مثل عنب الثعلب الأحمر والأسود، مبكرة في الإثمار ولكنها لا تعمر طويلاً.

4- نباتات عشبية معمرة: لها طرود زاحفة على سطح التربة مثل الفريز، لا تعمر كثيراً، مبكرة جداً بالإثمار، تملك جهازاً جذرياً معمراً تتبدل أوراقها سنوياً مع بقائها خضراء في الشتاء.

5- نباتات متسلقة مثل العنب.

حسب فترة بقائها:

فهي مختلفة، ففي الظروف الجيدة تعمر الأشجار فمثلاً الزيتون والكستناء من (300-1000) سنة، الجوز (100-300) سنة، التفاح والأجاص (40-100) سنة، الكرز والمشمش (30-50) سنة، الخوخ والدراق (20-40) سنة، الفريز (3-7) سنوات.

تقسم شجرة الفاكهة إلى مجموعتين: المجموعة الواقعة فوق سطح التربة، والمجموعة الواقعة تحت سطح التربة.

شكل (1): أجزاء نبات الفاكهة.

أ- المجموع الخضري (الهوائي): 1- المنطقة التاجية. 2- الجذع. 3- المحور الرئيسي. 4- المحور الرئيسي (الموصل المركزي). 5- الأفرع الهيكلية الأولى. 6- الأفرع الهيكلية الثانية. 7- الأفرع الثالثة. 8- غصن استمرار الفرع النمو.

ب- المجموع الجذري: 1- الجذور العامودية. 2- الجذور الأفقية.

- المجموع الجذري:

تقسم إلى:

أولاً- حسب طبيعة المنشأ:

1- جذور بذرية: تتشكل من الجذيرات الأولية لجنين البذرة، حيث يتشكل في البداية الجذر الرئيس مرتبة واحد الذي تتوضع عليه الجذور الجانبية من المرتبة الثانية، ثم المرتبة الثالثة وهكذا.........

2- جذور خضرية: تتشكل عند الإكثار عن طريق العقل بالترقيد الأرضي والهوائي مثل العنب والرمان والتين والفريز، تنشأ من البداءت الجذرية الموجودة في السوق والجذور، وهذه البداءات تتكون من المجموعات الميرستيمية المتوضعة مقابل الأشعة المخية، تسمى الجذور الناشئة عنها بالجذور الإضافية أو الجذور العرضية.

ثانياً- حسب حجمها:

1- جذور هيكلية: وهي الأكثر طولاً وثخانة، حيث يبلغ قطرها 10 سم وتعد من جذور المرتبة الأولى.

2- جذور نصف هيكلية: وهي أقل من حيث القطر والطول من الهيكلية، وتشكل جذوراً من المراتب الثانية والثالثة.

3- جذور الشبائك الجذرية: وهي الجذور التي تصل أقطارها إلى 3 مم وقصيرة ويتراوح طولها من أجزاء الميليمتر وحتى بضعة سنتمترات، وتتوضع على أعماق أكثر من /80/ سم عند الأشجار المنتجة، أما عند الشجيرات تتوضع على عمق /25/ سم.

ثالثاً- حسب اتجاه نموها وتشكل الشبائك الجذرية فيها: تقسم الجذور حسب انتشارها في داخل التربة إلى:

1- الجذور العامودية: تنتشر هذه الجذور عامودياً ضمن أعماق التربة، وقد تصل من 6-10 م، ولانتشار الجذور على علاقة مباشرة بالأصل المستخدم للتطعيم، فمثلاً جذور شجرة التفاح المطعمة على أصل قوي يصل جذورها إلى 12 م، أما في شجرة السفرجل فإن جذورها تكون رفيعة وغزيرة وطويلة بآن واحد 2-5 م، الكمثرى تصل جذورها بين 1.5-3 م، وتتعمق بشكل مائل، الخوخ من 3-5 م، جانيرك 3-3.5 م، الدراق 1.5-5 م، مشمش 3-12 م، اللوز من 3-8 م، المحلب 3-10 م، الكرز الحلو 2-4 م، الكرز الحامض من -1 3 م.

2- الجذور الأفقية: تتوضع جذورها عادةً على عمق بين 75-150 سم من سطح التربة بالنسبة للتفاح والأجاص والكرز الحلو، أو على أقل من ذلك في الكرز الحامض والخوخ، ويصل امتدادها الأفقي حوالي 20 م. تعتبر هذه الجذور أكثر تفرعاً من العامودية، مهمتها نقل الماء والعناصر الغذائية من التربة إلى النبات، كما تقوم بتخزين مواد غذائية احتياطية.

3- الشبائك الجذرية: تقسم إلى أربع مجموعات.

* الجذيرات النامية (جذير النمو): لونه أبيض، يحتوي على نسيج ميرستيمي بمقدار كبير، له القدرة على امتصاص، وظيفته الرئيسة هي تقدم المجموعة الجذرية في مناطق جديدة من التربة، تنمو جذيرات النمو بسرعة أكبر من نمو الجذيرات الناشطة، وتتميز بأنها أطول وأكبر قطراً منها بمرتين أو ثلاث مرات.

* الجذيرات الماصة (جذير ناشط، جذير المغذي):

تمتص الغذاء من محلول التربة، لونها أبيض ناصع، مهمتها امتصاص الماء والغذاء، وتشكل 90% من كمية الشبائك الجذرية، ويبلغ عددها في الغراس بعشرات الآلاف، أما في الأشجار البالغة تبلغ بمئات الآلاف، يبلغ طولها من 0.1-4 مم وقطر 1-0.3 مم، تعيش من 15-25 يوماً.

* الجذيرات الناقلة: لونها بني فاتح أو غامق تتشكل من جذيرات النمو، تزداد هذه الجذيرات بالثخانة سنة بعد سنة لتتحول إلى جذور هيكلية ونصف هيكلية.

شكل (2): جذيرات شجرة التفاح. 1- الجذيرات النامية. 2- الجذيرات الماصة. 3- الجذيرات الناقلة.

* الشعيرات الماصة: تتوضع على الجذيرات الناشطة، تتألف كل شعيرة ماصة من خلية كاملة تحتوي في داخلها البروتوبلازما، غشاؤها رقيق حتى يسهل امتصاص الماء والأملاح من التربة. يتراوح عدد الشعيرات الماصة بين 300-700 شعيرة/مم² أما طول الشعيرة يتراوح من 35-105 ميكرون في الأجاص، 138 - 164 ميكرون في التفاح وبقطر 8 ميكرون، فمثلاً على غرسة التفاح بعمر سنة واحدة ينمو على جذورها 17 مليون شعيرة ماصة بطول 3 كم.

* وظيفة الجذر:

1- تثبيت الشجرة في التربة حيث تستطيع حمل المجموع الهوائي ومقاومة الرياح وخاصة في المناطق المرتفعة.

2- امتصاص الماء والعناصر المعدنية اللازمة من التربة.

3- تكوين المواد العضوية من أحماض أمينية وبروتينات وبعض الهرمونات اللازمة في عملية التمثيل الغذائي وتكوين الثمار.

4- تأمين انتقال الأيونات الممتصة من التربة إلى الأجزاء الهوائية للشجرة.

5- تخزين المواد العضوية كاحتياط واستخدامها في نموه ومقاومة انخفاض درجات حرارة التربة (الصقيع).

6- استخدام المواد الكربوهيدراتية المصنعة خلال عملية التمثيل الضوئي كمصدر للطاقة الحرارية اللازمة للقيام بوظائف أخرى.

7- تأمين المواد الغذائية المختلفة من فوسفور وبوتاسيوم وأحماض عضوية وسكريات والتي بدورها تتحول إلى عناصر غذائية تحتاجها الأحياء الدقيقة المتعايشة إلى جانب المجموع الجذري.

8- يستخدم الجذر في عملية التكاثر الخضري لبعض أشجار الفاكهة.

- المجموع الهوائي: وتضم (المجموع الخضري والمجموع الثمري)

1- المنطقة التاجية (العنق الجذري): تسمى بالمنطقة الفاصلة بين الجذر والساق، ويمكن تحديدها من لون قشرتها المختلف عن لون الجذر الغامق ولون الساق الفاتح فلونها وسط بين اللونين.

2- الساق: هو المحور العامودي لشجرة الفاكهة والذي يتوضع عليه الأفرع الخضرية التي تكون المجموع الخضري والثمري، ويحوي عقداً تفصلها سلاميات، تميزه عن الجذر.

وظائف الساق: يقوم ساق الشجرة بالوظائف التالية:

* حمل تاج الشجرة وما عليه من أفرع بكافة أنواعها وبراعم وأوراق وأزهار وثمار.

* نقل العناصر الغذائية (العضوية والمعدنية) من الجذر إلى أجزاء الشجرة الأخرى وبالعكس.

* تخزين المواد العضوية الاحتياطية.

* المساعدة في النمو الثانوي الأفقي.

* القيام بعملية التنفس.

ينقسم الساق إلى الجذع والمحور الرئيس.

أ- الجذع: وهو الجزء الواقع بين المنطقة التاجية وحتى بداية تفرع الأفرع الهيكلية، ولا يوجد عليها أي نموات جانبية، وهو يشكل جسراً بين المجموعة الجذرية وتاج الشجرة.

ب- المحور الرئيسي (الموصل المركزي): وهو الجزء الذي يبدأ من نهاية الجذع (بداية أول تفرع للأفرع الهيكلية).

3- التاج الخضري (تاج الشجرة): يحمل مختلف تفرعات الشجرة ويأخذ أشكالاً مختلفة منها (الهرمي، الكروي، الكاسي، الكأس المعدل، المتدلي)، يختلف شكل تاج الشجرة باختلاف النوع والصنف والأصل وعمر الشجرة، كما يحمل تاج الشجرة الأوراق والأزهار والثمار.

4- الأفرع: يتم تسمية الأفرع حسب مكان ظهورها وفق الترتيب الآتي:

* فرع استمرار للمحور الرئيس

* الأفرع الأولية (الأفرع الهيكلية): وهي الأفرع التي تخرج من المحور الرئيس مباشرةً وهي أكبر فروع الشجرة وتشكل الهيكل العام لها.

* الأفرع الثانية (الأفرع نصف الهيكلية): تخرج من الأفرع الأولية (الأفرع الهيكلية) وهي أصغر حجماً من الهيكلية.

* الأفرع الثالثية: تخرج من الأفرع الثانية وهي أصغر حجماً من النصف الهيكلية.

* الأفرع بعمر سنة: يتراوح ترتيبها بين المرتبة السادسة وحتى العاشرة.

* الأغصان (الطرود): هي عبارة عن النموات المورقة التي لا يتجاوز عمرها فصل نمو واحد وفي نهاية النمو وعند سقوط الأوراق تتحول إلى أفرع بعمر سنة.

النموات الخضرية الحديثة: تختلف حسب مكان تشكلها أو موعد التشكل

1- الطرود الخضرية (الطرود الحديثة): وهي أكثر النموات قوة، تتكون في الربيع من البرعم الطرفي أو البراعم القريبة منه، تحتفظ هذه الطرود عند قاعدتها بندبات مغطاة بحراشف البراعم لتشكل منطقة تسمى الحلقة السنوية التي يمكن عن طريقها تقدير عمر الفروع وحتى عمر الشجرة، وهذه الطرود تؤمن زيادة في حجم التاج الخضري. أما الطرود النامية من البراعم المتاخمة لطرد الاستمرار والمتقاربة معها بالحجم والاتجاه تسمى بالطرود المزاحمة أو المنافسة وتشكل معها زوايا حادة.

2- الطرود الصيفية: وهي طرود تشكلت من براعم تكونت وتفتحت في صيف السنة نفسها، أي تتشكل على الطرود المتكونة في الربيع، وهي شائعة في اللوزيات وبخاصة الكرز والخوخ.

3- طرود التجديد: تتشكل من البراعم النائمة والعرضية وتنشأ تحت تأثير الظروف الخارجية المختلفة بين المجموعتين الجذرية والهوائية، وتضم:

* الطرود المائية (الأغصان المائية، الطرود الشحمية، الفرخ المائي): وهي طرود خضرية قوية، تنمو بشكل عامودي، سلامياتها طويلة وأوراقها ذات حجم كبير، براعمها تطورها ضعيف، تنشأ من براعم نائمة على أفرع هيكلية من المرتبة الأولى والثانية والقريبة من الجذع تظهر نتيجة التسميد الآزوتي الزائد، وكسر الأفرع والتقليم.

شكل (3): أماكن تواجد الطرود المائية على أشجار الفاكهة.

* غير الصحيح أو هرم الشجرة، وهذه الطرود يمكن تحويلها إلى طرود عادية أثناء التقليم.

* السرطانات: تنشأ غالباً عند الشجيرات من البراعم العرضية على الجزء السفلي من الساق قرب سطح التربة أعلى المنطقة التاجية، ويتشكل على الجزء المطمور منها تحت سطح التربة جذور إضافية أو عرضية، ويستفاد منها في حال استبدال الأفرع الهيكلية القديمة، كما في الشكل (4).

شكل (4): أماكن ظهور الفسيلة والسرطان في أشجار الفاكهة

* الفسائل: تختلف عن السرطانات في أنها تنشأ من البداءات الجذرية الموجودة تحت خلايا البشرة على الجذور، كما يشكَّلُ على الجزء المطمور منها جذور إضافية، كما في الشكل السابق.

أشكال الطرود:

i. طرود خضرية: هذه الطرود تحمل أوراقاً وفي آباطها براعم خضرية وفي قمة الطرد برعم طرفي خضري.

ii. طرود ثمرية: هذه الطرود تحمل أوراقاً في آباطها (براعم خضرية تتمايز إلى براعم زهرية (ثمرية). تتخصص هذه النموات لحمل الثمار، كما تحمل براعماً خضرية وثمرية، وهذه الطرود عبارة عن نموات بعمر سنة وبطول يتجاوز 15 سم، تكون غالباً أقل ثخانة وأكثر مرونة من الطرود الخضرية، ونجد في نهايتها براعماً زهرية أو خضرية.

iii. طرود مختلطة: هذه الطرود تحمل أوراقاً في آباطها (براعم خضرية وتبقى خضرية، أو براعم خضرية تمايزت إلى براعم ثمرية)، وبالتالي هذه الطرود في العام التالي تعطي نموات خضرية وحمل ثمري.

أشكال النموات الثمرية (الطرود الثمرية): لها أشكال مختلفة: عند التفاحيات:

i. نموات ثمرية طويلة: أكثر من 15 سم، تنتهي ببرعم ثمري طرفي، تكون رفيعة، سلامياتها قصيرة تتوضع البراعم الثمرية فيها طرفياً.

شكل (5): نماذج النموات الثمرية: 1- غصن ثمري طويل (لولبي). 2- غصن مختلط. 3- دابرة بسيطة. 4- دابرة ثمرية معقدة. 5- نمو ثمري على شكل باقة. 6- المهماز. 7- غصن ثمري.

ii. نموات ثمرية قصيرة: أقل من 15 سم، تنتهي ببرعم طرفي خضري أو ثمري.

iii. الدوابر: وهي نموات ضعيفة التفرع.

عند اللوزيات:

* باقات أو طاقات: نموات ثمرية على شكل باقة من الأزهار قصيرة غير متفرعة، وتنتهي بطرفها ببراعم خضرية مثل (الكرز الحلو والمز، اللوز، الدراق، وبعض أصناف الخوخ والمشمش).

* مهاميز: نموات ثمرية قصيرة من (0.5-9) سم تحمل براعم خضرية وثمرية وتنتهي ببرعم خضري مدبب.

* طرود ثمرية: تحمل براعم ثمرية والبرعم الطرفي خضري طول الطرد من 10-40 سم.

* طرود مختلطة: طرود طويلة تحمل براعماً ثمرية وخضرية، كما في الشكل (5).

البراعم:

تتوضع البراعم في آباط الأوراق، تعتبر بدايات النمو وتشكل الجزء الأكثر نشاطاً وفعالية في الشجرة، يمكن تمييز البراعم اعتباراً من الشكل، وأماكن تكوينها وتوضعها ووقت استيقاظها من طور السكون.

1- حسب مكان تكوينها:

أ- البراعم الخضرية: تكون أصغر من البراعم الثمرية ورأسها مدبب، يوجد عدة براعم خضرية فمنها:

أماكن توضع البراعم: تتوضع البراعم:

* طرفياً: في قمة السوق والطرود.

- جانبياً أو إبطياً: تكون متواجدة في آباط الأوراق وسميت جانبية لأنها تتواجد على جوانب السوق والطرود. غالباً نجد في إبط الورقة ثلاثة براعم فمنها يبقى في حالة رقود ومنها خضرية وثمرية.

* احتياطية (عرضية): تتواجد على السوق وسلاميات الأفرع وقد تتواجد على الأوراق وعلى الجذور وفي مناطق حول الجروح.

* الراقدة: نجدها متوضعة في آباط الأوراق وحول قواعد مختلفة النموات، تتميز بحجمها الصغير حيث يصعب ملاحظتها، يمكن أن تتفتح لتعطي نموات في حال تعرض الشجرة لمؤثرات خارجية، كما في الشكل (6).

براعم خضرية حسب وقت التنبه من طور السكون:

- براعم عادية: وهي تعطي نموات جديدة في العام التالي بعد تكوينها.

- براعم مبكرة: وهي التي تتفتح في صيف العام الذي تكونت فيه.

- براعم نائمة: وهي التي تتواجد على الطرد بعمر سنة ولم تتفتح.

شكل (6): أماكن توضع البراعم الخضرية والثمرية في الأغصان.

ب- البراعم الزهرية (الثمرية): تكون مستديرة أو مفلطحة أكبر حجماً من البراعم الخضرية. يحتوي البرعم الزهري على مبادئ تكوين زهرة واحدة أو عدة أزهار.

1- براعم زهرية بسيطة: تتفتح لتعطي زهرة وتتحول إلى ثمرة (اللوز، جوز).

2- البراعم الزهرية المتجمعة: تتوضع جانبياً تعطي أزهاراً فقط في بعض أصناف اللوزيات وتشاهد في الدراق والمشمش واللوز، وبعض أصناف الكرز الحامض.

ج- البراعم المختلطة: تتوضع على نهايات أعضاء الإثمار وجوانبها تحتوي على مبادئ تكوين أزهار وأوراق في آن واحد كما في التفاحيات والتين والجوز.

اخر الاخبار

اخبار العتبة العباسية المقدسة

قسم الشؤون الفكرية يطلق باقة من النشاطات الرقمية الخاصة بشهر المحرم

العتبة العباسية المقدسة تختتم السلسلة الأولى لمشروع المحاضرات القرآنية العاشورائية في بابل

العتبة العباسية المقدسة تسلّم راية العزاء إلى تجمّع مواكب محافظة الديوانية

قسم الشؤون الفكرية يواصل إقامة المجالس الحسينية ضمن سلسلة (بيوت النعيم)

المزيد

الآخبار الصحية

لكبح الجوع وخسارة الوزن.. "سر بسيط" في نظام جوكوفيتش ؟

هل يساعد الرجيم في علاج الأمراض العقلية؟

لحماية أسنان طفلك.. هذا الفيتامين يقلل خطر التسوس

أكل الطعام بسرعة.. طريق سريع إلى أمراض خطيرة

المزيد

الآخبار التكنلوجية

ما هي أفضل درجة حرارة لتكييف الهواء في السيارة؟

ذوبان الأنهار الجليدية يوقظ "عمالقة نائمة"!

9 يوليو يشهد أقصر يوم في التاريخ المسجل ؟!!

راتبه عشرات ملايين الدولارات.. زوكربرغ يخطف "عقل أبل"

المزيد

مواضيع ذات صلة

العوامل البيئية المؤثرة في نمو أشجار الفاكهة

العوامل البيئية المؤثرة في تلقيح الأزهار وعقد الثمار

الإكثار اللاجنسي للأشجار المثمرة واهمية

الإكثار الجنسي للاشجار المثمرة واهميته

الآفات الحشرية التي تصيب جذوع وأفرع الأشجار الخشبية وأشجار الغابات

الآفات الحشرية التي تصيب المجموع الخضري للأشجار الخشبية وأشجار الغابات

أطوار النمو في النباتات البستانية

شجرة السواك (أراك)

العناب Zizyphus Jujuba

الجوجوبا Simmondsia chinensis

نخيل الزيت

نخيل الدوم