الفاكهة والاشجار المثمرة
نخيل التمر
النخيل والتمور
آفات وامراض النخيل وطرق مكافحتها
التفاح
الرمان
التين
اشجار القشطة
الافو كادو او الزبدية
البشمله او الاكي دنيا
التوت
التين الشوكي
الجوز
الزيتون
السفرجل
العنب او الكرمة
الفستق
الكاكي او الخرما او الخرمالو
الكمثري(الاجاص)
المانجو
الموز
النبق او السدر
فاكة البابايا او الباباظ
الكيوي
الحمضيات
آفات وامراض الحمضيات
مقالات منوعة عن الحمضيات
الاشجار ذات النواة الحجرية
الاجاص او البرقوق
الخوخ
الكرز
المشمش
الدراق
مواضيع عامة
اللوز
الفراولة او الشليك
الجوافة
الخروب(الخرنوب)
الاناناس
مواضيع متنوعة عن اشجار الفاكهة
التمر هندي
الكستناء
شجرة البيكان ( البيقان )
البندق
المحاصيل
المحاصيل البقولية
الباقلاء (الفول)
الحمص
الترمس
العدس
الماش
اللوبياء
الفاصولياء
مواضيع متنوعة عن البقوليات
فاصوليا الليما والسيفا
محاصيل الاعلاف و المراعي
محاصيل الالياف
القطن
الكتان
القنب
الجوت و الجلجل
محصول الرامي
محصول السيسال
مواضيع متنوعة عن محاصيل الألياف
محاصيل زيتية
السمسم
فستق الحقل
فول الصويا
عباد الشمس (دوار الشمس)
العصفر (القرطم)
السلجم ( اللفت الزيتي )
مواضيع متنوعة عن المحاصيل الزيتية
الخروع
محاصيل الحبوب
الذرة
محصول الرز
محصول القمح
محصول الشعير
الشيلم
الشوفان (الهرطمان)
الدخن
محاصيل الخضر
الباذنجان
الطماطم
البطاطس(البطاطا)
محصول الفلفل
محصول الخس
البصل
الثوم
القرعيات
الخيار
الرقي (البطيخ الاحمر)
البطيخ
آفات وامراض القرعيات
مواضيع متنوعة عن القرعيات
البازلاء اوالبسلة
مواضيع متنوعة عن الخضر
الملفوف ( اللهانة او الكرنب )
القرنبيط او القرنابيط
اللفت ( الشلغم )
الفجل
السبانخ
الخرشوف ( الارضي شوكي )
الكرفس
القلقاس
الجزر
البطاطا الحلوه
القرع
الباميه
البروكلي او القرنابيط الأخضر
البنجر او الشمندر او الشوندر
عيش الغراب او المشروم او الأفطر
المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة
مواضيع متنوعة عن المحاصيل المنبهة
التبغ
التنباك
الشاي
البن ( القهوة )
المحاصيل السكرية
قصب السكر
بنجر السكر
مواضيع متنوعة عن المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
نباتات الزينة
النباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
النحل
نحل العسل
عسل النحل ومنتجات النحل الاخرى
آفات وامراض النحل
دودة القز(الحرير)
آفات وامراض دودة الحرير
تربية ديدان الحرير وانتاج الحرير الطبيعي
تقنيات زراعية
الاسمدة
الزراعة العضوية
الزراعة النسيجية
الزراعة بدون تربة
الزراعة المحمية
المبيدات الزراعية
انظمة الري الحديثة
التصنيع الزراعي
تصنيع الاعلاف
صناعات غذائية
حفظ الاغذية
الانتاج الحيواني
الطيور الداجنة
الدواجن
دجاج البيض
دجاج اللحم
امراض الدواجن
الاسماك
الاسماك
الامراض التي تصيب الاسماك
الابقار والجاموس
الابقار
الجاموس
امراض الابقار والجاموس
الاغنام
الاغنام والماعز
الامراض التي تصيب الاغنام والماعز
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها
الحشرات
الحشرات الطبية و البيطرية
طرق ووسائل مكافحة الحشرات
الصفات الخارجية والتركيب التشريحي للحشرات
مواضيع متنوعة عن الحشرات
انواع واجناس الحشرات الضارة بالنبات
المراتب التصنيفية للحشرات
امراض النبات ومسبباتها
الفطريات والامراض التي تسببها للنبات
البكتريا والامراض التي تسببها للنبات
الفايروسات والامراض التي تسببها للنبات
الاكاروسات (الحلم)
الديدان الثعبانية (النيماتودا)
امراض النبات غير الطفيلية (الفسيولوجية) وامراض النبات الناتجة عن بعض العناصر
مواضيع متنوعة عن امراض النبات ومسبباتها
الحشائش والنباتات الضارة
الحشائش والنباتات المتطفلة
طرق ووسائل مكافحة الحشائش والنباتات المتطفلة
آفات المواد المخزونة
مواضيع متنوعة عن آفات النبات
مواضيع متنوعة عن الزراعة
المكائن والالات الزراعية
الإكثار اللاجنسي للأشجار المثمرة واهمية
المؤلف:
أ.د. محمد كردوش وأ.د. سهام بورق واخرون
المصدر:
مبادئ علم البستنة
الجزء والصفحة:
ص 61-81
2025-07-09
22
الإكثار اللاجنسي للأشجار المثمرة واهمية
إن الإكثار اللاجنسي هو أحد أنواع الإكثار للنباتات البستانية الذي يعتمد على استخدام أجزاء من النبات (الأفرع – الجذور – الأوراق...) شريطة أن تكون هذه الأجزاء لها المقدرة على تكوين المجموع الجذري والخضري... ويمكن استخدام بعض هذه الأجزاء كأصول وتطعم عليها تلك الأجزاء النباتية المرغوب التوسع بانتشارها.
أ- أهم مميزات الاكثار اللاجنسي:
إن الإكثار اللاجنسي يحقق الأهداف التالية:
1- التوسع في انتشار السلالات الخضرية النقية والمحافظة على صفاتها النوعية والشكلية.
2- إمكانية تجنب الإصابة ببعض الأمراض والحشرات التي قد تعيق التوسع بزراعة بعض الأصناف الهامة لحساسيتها لتلك الأمراض والحشرات مثل تطعيم أصناف البرتقال الحساسة لمرض التصمغ على أحد الأصول الهامة (نارنج) لتفادي الإصابة بهذا المرض أو تطعيم أصناف الكرمة الحساسة للطور الجذري لحشرة الفولكسيرا على الأصول الأمريكية.
3- تجاوز بعض الظروف البيئية التي تحد من انتشار بعض الأصناف الحساسة لها أو باحتياجاتها لبعض العوامل البيئية (البرودة) مثل تطعيم الدراق على أصول الخوخ وذلك في الأراضي الثقيلة أو تطعيم بعض الأصناف على أصول مقصرة بهدف الاستفادة من هذه الأصول في الاحتياجات من البرودة.
4- إكثار النباتات التي يستحيل إكثارها بذرياً مثل "الموز... نخيل البلح".
5- إكثار الطفرات الجيدة المرغوبة.
6- إكثار النباتات البستانية التي تتميز بذورها بفترة سكون طويلة ونسبة إنبات منخفضة.
7- السرعة في تمايز البراعم الزهرية أي الدخول في سن الإنتاج في وقت مبكر مقارنة مع الإكثار البذري المتأخر في الدخول في سن الإنتاج.
8- استخدام الإكثار اللاجنسي في حالة التوسط بين نوعين لا يقبل أحدهم التطعيم على الآخر.
ب- طرق الإكثار اللاجنسي:
إن أهم طرق الإكثار اللاجنسي تتجلى بما يلي:
1- الإكثار الخضري الطبيعي: إن الإكثار الخضري الطبيعي يتم بطرق مختلفة (الفسائل – الخلفات – السرطانات – المدادات... وغيرها).
2- الإكثار الخضري الصناعي: إن هذا النوع من الإكثار يتم من خلال استخدام أجزاء نباتية مختلفة (الدرنات – الأبصال – الريزومات – السرطانات... وكذلك باستخدام العقل المختلفة (ساقية – جذرية – ورقية) وتركيب أجزاء صغيرة من النبات (برعم أو عين أو قلم...) على نباتات مختلفة تسمى أصولاً. وسوف نتناول بعض أنواع الإكثار الخضري بشكل عام والتي يمكن أن تطبق على أغلب النباتات البستانية وهي:
❖ الإكثار بالتطعيم:
إن التطعيم من أهم طرق الإكثار الخضري لأشجار الفاكهة. ويقصد به تركيب جزء من نبات على نبات آخر لينمو هذا الجزء عليه ويسمى النبات الأول الذي يملك المجموع الجذري (الأصل) ويسمى الجزء النباتي الذي يركب على الأصل (الطعم) وهو الذي ينمو ويشكل المجموع الخضري والأزهار.
1- شروط نجاح التطعيم:
إن عملية التطعيم من العمليات الهامة جداً ومن أهم شروط نجاحها ما يلي:
1- أن يكون هناك تجانس نباتي بين الأصل والطعم (فيزيولوجياً) وكذلك الانتماء لمجموعة إلى فصيلة وجنس ونوع واحد (القرابة الوراثية).
2- المعرفة التامة بمراحل نمو كلا النباتين من خلال قوة النمو وفترة النمو.
3- التطعيم في الوقت المناسب "عصارة جارية" أو "عصارة ساكنة" وحسب الظروف في كل منطقة لها موعد تطعيم يلائمها بشكل عام.
4- الاختيار الأمثل للغراس والعناية التامة بها وخاصة قبل البدء بعملية التطعيم.
5- اختيار المطاعم من أمهات موثوقة وسليمة ومن أجزاء نباتية مثالية. من حيث قوة النمو ونضج البراعم الهامة في عملية التطعيم.
6- الخبرة المتميزة في إجراء عملية التطعيم، والتي تتحقق بما يلي:
أ - ضرورة تطابق الأنسجة المريستيمية لكل من الأصل والطعم، والذي يضمن عدم دخول الماء إلى منطقة الالتحام والتأكد من تطابق الكامبيوم في كل من الأصل والطعم والذي يسهل ويسرع من عملية الالتحام.
ب- التأكد من تغطية الجروح ليتم منع تبخر الماء من منطقة التطعيم ولمنع دخول الهواء والجراثيم إلى المنطقة وذلك بإجراء عملية ربط محكمة للمطاعيم.
ج- التأكد من سلامة البرعم وسلامة أقلام التطعيم بشكل عام.
7- العناية بالمطاعيم بعد نجاحها من حيث تأمين عمليات الخدمة اللازمة للغراس (ري- تسميد – مكافحة..)
8- إزالة ما يتم نموه على الأصل تحت منطقة التطعيم باستمرار ومن الملاحظ أنه لابد من الانتباه إلى ما يلي:
أ - القرابة الوراثية: لابد من أن يكون هناك قرابة بين الأصل والطعم حيث يكونان من عائلة أو جنس أو نوع واحد وكلما زادت القرابة النباتية كلما ازدادت فرصة نجاح عملية التطعيم، مع هذا يوجد بعض عمليات التطعيم التي تشذ عن هذه القاعدة مثل:
- تطعيم نباتات من أجناس مختلفة كتطعيم الكمثرى الأوروبية على السفرجل وتطعيم الكمثرى على الزعرور.
- قد يكون هناك درجة توافق ضعيفة بين الأصناف ضمن النوع الواحد كما هو في أصناف الخوخ الأوروبي، حيث توافقها مع أنواع أخرى أفضل من توافقها فيما بينها.
ب- ضرورة وجود الكامبيوم: إنه من الضروري أن يكون التركيب التشريحي لكل من الأصل والطعم متشابهاً، حيث يحتوي كل منهما على طبقة كامبيوم، لذلك يمكن أن تتم عملية التطعيم ما بين مغطاة البذور من ذوات الفلقتين وكذلك معراة البذور حيث أن كليهما يحتوي على طبقة مستمرة من أنسجة الكامبيوم بين أنسجة اللحاء والخشب بينما لا يمكن تطعيم ذوات الفلقة الواحدة من مغطاة البذور لعدم احتوائها على حلقة كاملة من أنسجة الكامبيوم بين اللحاء والخشب.
ج- التوافق الفيزيولوجي: أن يكون هناك توافق فيزيولوجي لكل من الطعم والأصل حيث يتمتع الأصل بمقدرته على إمداد الطعم بالمواد اللازمة التي لا يستطيع تكوينها وأن يمد الطعم الأصل بالمواد المصنعة في مجموعه الخضري وأن تكون كلتا المواد المصنعة من الطعم أو الذي يمدها الأصل تكفي كلاً من الأصل والطعم.
2- العوامل التي تؤثر في نجاح عملية التطعيم:
إن أهم العوامل التي تؤثر على نجاح عملية التطعيم تتجلى بما يلي:
1- عدم التوافق: إن عدم التوافق تتمثل بعدم وجود التحام تام ما بين الأصل والطعم، أو لا يوجد استمرارية في النمو بشكل طبيعي ويعود ذلك لوجود اختلافات تشريحية وفيزيولوجية كبيرة بين الطعم والأصل وتظهر هذه الأعراض بعد التطعيم بوقت قصير وقد يتأخر لعدة سنوات، بينما إذا كانت الاختلافات الفسيولوجية والتشريحية قليلة فإن نسبة نجاح التطعيم تكون عالية وبناء عليه يمكن أن نشير لأعراض عدم التوافق بما يلي:
أ - فشل الالتحام بين الأصل والطعم.
ب- موت الأشجار بعد التطعيم مباشرة، أو بعد سنتين على الأكثر.
ج- اختلاف في قوة النمو بين الأصل والطعم.
د - قوة النمو ضعيفة والمسطح الورقي صغير وتتساقط الأوراق مبكراً.
هـ- انتفاخ في منطقة التطعيم أو فوقه أو تحت منطقة التطعيم، ويعود السبب إلى عدم التجانس ما بين الأصل والطعم في النمو وذلك من قبل محتوى الخلايا البرانشيمية أو من نسيج القلف الذي يمنع من اتصال الأنسجة الوعائية مع بعضها البعض.
2- أهم أسباب عدم التوافق: إن أهم أسباب عدم التوافق ما يلي:
1- درجة القرابة الوراثية.
2- اختلاف في قوة النمو بين الأصل والطعم.
- حدوث التحام الخشب دون التحام اللحاء مما يؤدي إلى عدم انتقال العناصر الغذائية والماء من التربة إلى النبات أو عدم انتقال المواد المصنعة من الأعلى إلى الأسفل.
- قد يفرز الطعم أو الأصل بعض المواد السامة في منطقة التطعيم يؤدي إلى فشل الطعم حتى لو كان الصنفان متوافقين فيزيولوجياً.
- قد يكون السبب فيروسي: حيث تنتقل الفيروسات من الطعم إلى الأصل ويؤدي إلى تدهور وموت الشجرة المطعمة، كما يحدث عند تطعيم البرتقال على أصل النارنج في المناطق المصابة بمرض التدهور السريع (مرض فيروسي) ويمكن تجاوز ظاهرة عدم التوافق إذا اكتشف مبكراً باستخدام التطعيم القنطري أو التطعيم الدعامي.
3- نوع النبات: تختلف النباتات بين أصنافها وأنواعها من حيث نجاح عملية التطعيم حسب مقدرتها على تكوين نسيج الكالوس الهام والذي يحمي منطقة التطعيم ويساعد على نجاحها، وعلى مدى نشاط النبات الذي يسهل عملية فصل اللحاء عن الخشب لذلك ينصح بري الغراس البذرية قبل تطعيمها.
4- الظروف البيئية: تتأثر عملية التطعيم بعوامل بيئية مختلفة أهمها:
أ - الحرارة تؤثر درجة الحرارة على إنتاج نسيج الكالوس (الكنب) حيث ينعدم تشكله عند انخفاض درجة الحرارة إلى دون الصفر أو إذا ارتفعت لأكثر من 35ºم ويؤدي إلى فشل عملية التطعيم لذلك يقوم بعض المزارعين بدهن منطقة التطعيم بالكلس ليقلل من امتصاص الأشعة الشمسية وبالتالي يقلل من تشكل نسيج الكالوس (الكنب) بكميات كبيرة والذي يقلل من نجاح عملية الالتحام.
ب- الرطوبة: إن عملية التطعيم يتبعها تشميع للمنطقة للمحافظة جيداً على رطوبة الأنسجة النباتية وتمنعها من الجفاف لأن انخفاض الرطوبة النسبية يعرض الخلايا البرانشمية للجفاف والموت لذلك ينصح أحياناً بتأمين رش رذاذ الماء على سطح الطعم في حال انخفاض الرطوبة الجوية.
ج- الأوكسجين: إن عملية الانقسام في منطقة التطعيم تحتاج إلى استهلاك كبير للأوكسجين وذلك لردف عملية التنفس بالأوكسجين اللازم، لأن هناك نشاطاً كبيراً في منطقة التطعيم ولعملية التنفس أهمية لإنتاج الطاقة اللازمة للانقسام.
3- موعد التطعيم:
إن تطعيم النباتات البستانية يتم خلال ثلاثة مواعيد هامة وهي:
1- التطعيم الربيعي: يتم هذا النوع من التطعيم عند سريان العصارة النباتية التي تسهل من فصل اللحاء عن الخشب، على أن يتم استخدام البرعم من أفرع السنة الماضية بعمر (سنة) ويسمى التطعيم بالعين اليقظة كما في الحمضيات والزيتون حيث يستأنف البرعم نموه بعد نجاح عملية التطعيم.
2- التطعيم الصيفي: يتم هذا النوع من التطعيم في بداية الصيف حسب المنطقة ونستخدم في هذا الموعد من التطعيم براعم من نموات حديثة قبل دخولها طور السكون وهذا كذلك يسمى تطعيم بالعين اليقظة لأن البرعم يستمر بالنمو بعد نجاح عملية التطعيم مثال على هذا الموعد تطعيم أشجار اللوزيات والفستق الحلبي....
3- التطعيم الخريفي: يتم هذا النوع من التطعيم في أشهر الخريف ويسمى التطعيم بالبرعم النائم لأن البراعم تبقى ساكنة طيلة فصل الخريف والشتاء وتنمو في بداية الربيع عند الارتفاع التدريجي للحرارة كما في بعض أصناف اللوزيات أحياناً إذا كان هناك ضرورة لهذه العملية.
4- أدوات التطعيم:
إن عملية التطعيم تحتاج إلى الأدوات التالية:
1- موس تطعيم كبير وصغير.
2- مقص تطعيم.
3- منشار تطعيم.
4- ساطورة تطعيم.
5- مطرقة.
6- ازميل.
7- أشرطة الربط (خيوط رافيا- أو خيوط بلاستيكية).
8- شمع التطعيم البارفين أو الماستيك.
5- تحضير الطعم وخزنه:
يجب أن تؤخذ المطاعم من أقدم نمو للأفرع الحديثة ويفضل انتقاء الأفرع المستديرة واستبعاد المضلعة واستبعاد المطاعيم المأخوذة من السرطات أو الأفرخ المائية.
وتحضر مطاعيم الموعد الربيعي في شهر كانون الأول إذا كان هناك خوف من الصقيع الربيعي أو تقطع مباشرة إذا لم يكن هناك صقيع ربيعي في المنطقة، وإذا كانت المطاعيم سوف تشحن لمسافات بعيدة لابد من تشميع أطرافها وتغطيتها بالطحالب المبللة بالماء ووضعها في صناديق بعد وضع بطاقات عليها تحمل اسم الصنف وتاريخ التجهيز. ومن ثم تخزن هذه المطاعيم بوضعها في نشارة خشب رطبة في مكان بارد ومظلم على درجة 2 – 7ºم.
6- التأثير المتبادل بين الأصل والطعم:
إن كلاً من الأصل والطعم يؤثر على الآخر وقد يكون التأثير منشطاً للنمو أي يؤثر على قوة النمو الخضري أو الثمري للآخر، أو مثبطاً وبذلك يعمل أحدهم على إضعاف النمو الثمري أو الخضري. مثال ذلك تطعيم البرتقال البلدي على أصل برتقال ثلاثي الأوراق ويلاحظ عند هذه الحالة أن البرتقال البلدي يحتفظ بخواصه المستديمة الخضرة في حين تتساقط أوراق برتقال ثلاثي الأوراق، هذا يعود إلى أن كلاً من الأصل والطعم يحتفظ بصفاته الوراثية والتشريحية الخاصة به، وهنا نلاحظ ما يلي:
1- تأثير الأصل على الطعم: إن الأصل يمكن أن يؤثر على مواصفات كثيرة للطعم تتجلى بما يلي:
آ - تأثير الأصل على قوة نمو الطعم: إن تأثير الأصل على قوة نمو الطعم هو من أكثر التأثيرات أهمية لأن الأصول المقصرة تؤثر على النمو الخضري للطعم سلباً، بينما الأصول القوية تنشط النمو الخضري فمثلاً. عند تطعيم البرتقال على الترنج المقصر يكون نمو الأشجار أقل كما هو في حال تطعيم البرتقال على الليمون المخرفش القوي، كما لوحظ أن هناك تأثيراً للأصل على طبيعة نمو الطعم فمثلاً عند تطعيم الكمثرى على السفرجل المقصر أعطت أشجاراً أكثر انتشاراً مما لو طعمت الكمثرى على كمثرى وكذلك بالنسبة لتطعيم المشمش على الخوخ أعطت أشجاراً أفرعها متهدله أكثر مما لو تم تطعيم أصناف خوخ على خوخ.
ب- تأثير الأصل على الدخول في طور الإثمار: إن الأصل له تأثير واضح على دخول الشجرة في طور الإثمار، حيث لوحظ أن أصل التفاح المقصر S.M أدى إلى دخول الشجرة مبكراً في طور الإثمار لأن تلك الأصول المقصرة تحد من قوة نمو المطاعيم خضرياً. مما يؤدي إلى تراكم المواد الكربوهيدراتية. وبالتالي تدفع الأشجار لأن تتمايز براعمها الثمرية بوقت مبكر كما لوحظت هذه الظاهرة عند تطعيم ثمار اليوسفي على أصل الترنج المقصر الذي سرع بالدخول في سن الإثمار مقارنة مع تطعيم اليوسفي على أصل النارنج القوي الذي أَخَّر في دخول الأشجار في طور الإثمار.
ج- تأثير الأصل على صفات وجودة الثمار: إن الأصول تؤثر على بعض الصفات النوعية سلباً أو إيجاباً. فمثلاً تكون نوعية ثمار البرتقال المطعم على أصول مقصره مثل الترنج ذات نوعية جيدة حجماً. مقارنة فيما لو طعم على أصول قوية مثل النارنج، وكذلك على سماكة القشرة وتؤثر بعض الأصول المقصرة مثل الترنج الذي يؤثر على ثمار البرتقال المطعمة عليه حيث تكون أسمك وأقل عصيراً من الثمار المطعمة على أصل النارنج.
د- تأثير الأصل على الطعم من حيث تحمله للبرودة، إن بعض الأصول تؤثر على الطعم من حيث تحمله للبرودة فمثلاً إن البرتقال ثلاثي الأوراق المقصر تتحمل الأشجار المطعمة عليه البرودة بشكل كبير.
هـ- تأثير الأصل على قابلية الثمار للتخزين: تؤثر الأصول المقصرة مثل الكمثرى صنف بارتلت المطعم على أصل الكمثرى كيمينوس البري تكون أكثر قابلية للحفظ من ثمار البارتليت المطعمة على الكمثرى اليابانية.
و- تأثير الأصل على تحمل الثمار للإصابة بالأمراض: تؤثر الأصول على مدى تحمل بعض الأصناف للإصابة بالأمراض كما في حالة تطعيم الكمثرى صنف بارتلت على أصل الكمثرى اليابانية حيث تكون الثمار أكثر عرضة للإصابة بمرض سوداء الطرف بينما لا يظهر هذا المرض عند التطعيم على الكمثرى المطعم على أصل Communos.
2- تأثير الطعم على الأصل: يلاحظ أن الطعم يؤثر في كثير من الحالات على الأصل كما يلي:
أ- تأثير الطعم على قوة الأصل: إن الطعم بشكل عام يؤثر على قوة نمو الأصل ودليل على ذلك إن جميع الأصول المطعمة تنشط أكثر مما لو تركت بذرية بدون تطعيم. أي إن الطعم يؤثر على حجم المجموع الجذري وطبيعته في الغراس البذرية.
ب- تأثير الطعم على مقاومة الأصل للظروف البيئية: إن الطعم يؤثر على مدى مقاومة الأصل لبرودة الشتاء كعامل بيئي وهذا لا يعود إلى أن الطعم مقاوم للبرودة إنما يعود السبب إلى أن الطعم المقصر يسرع من نضج المجموع الجذري قبل دخول فصل الشتاء مما يؤدي إلى أن تصبح أكثر مقاومة للبرودة، فمثلاً إن تطعيم غراس النارنج بالليمون صنف أضاليا تتأثر ببرودة الشتاء عما لو ترك الأصل وهو النارنج لينمو دون تطعيم.
❖ الإكثار بالعقل:
إن الإكثار بالعقل يعتمد على فصل جزء من النبات (ساق – فرع – جذر – ورقة) ووضعه في ظروف ملائمة لعملية التجذير شريطة أن يحوي هذا الجزء على مبادئ جذرية تؤهله لتكوين الجذور والمجموع الخضري، حيث أن النباتات الناتجة عن هذا النوع تشابه النبات الأم التي أخذت منه وتطبق هذه الطريقة على كثير من نباتات الزينة وبعض الأشجار المثمرة.
1- أنواع العقل:
إن تنوع العقل يعود إلى الجزء المأخوذ منه حيث نلاحظ ما يلي:
أ- عقل ورقية يؤخذ من الأوراق جزء من الورقة أو ورقة كاملة حيث تنشأ الساق الهوائية والجذرية من الأجنة الورقية على أطراف الورقة (الأجنة الجسمية أو الخضرية) والتي هي مجاميع خلوية تتطور لتعطي ورقتين بدائيتين ومجموع جذري علماً أن هذه المجاميع تكون ساكنة طالما هي موجودة على الورقة البالغة وعند انفصالها أو قطعها ووضعها في ظروف التجذير الملائمة فإنها تعطي نباتات لذلك يمكن الحصول على نباتات من ورقة واحدة بناءاً على وجود المجاميع الخلوية في الورقة.
ب- العقل الجذرية: إن هذه الطريقة قد لا تحقق شرط النباتات الناتجة عنها تشابه النبات الأم. حيث تكون مخالفة للنبات الأم بصفاتها الشكلية والنوعية، ويعزى ذلك إلى أن خلايا الطبقة الخارجية للجذر تكون مختلفة في تركيبها الوراثي لخلايا الطبقات الداخلية حيث تلاحظ هذه الحالة في النباتات ذات الطفرات الجنينية الطبقة.
وتؤخذ العقل الجذرية من الجذور الناضجة حيث تتكون البراعم من منشأ خارجي ناتج عن انقسام الخلايا البرانشيمية وتشكل الكالوس (الكنب) الذي ينشأ منها طلائع البراعم.
ج- العقل الساقية: إن الإكثار بالعقل الساقية هو أكثر أنواع الإكثار بالعقل وذلك لاستجابة كثير من الأنواع النباتية للعودة إلى الحالة المريستيمية وتكوين مجموع جذري جديد ومجموع خضري جديد. وبناءاً على حالة نمو العقل يمكن أن تميز ثلاثة أنواع من العقل الساقية وهي:
1- عقل ساقية طرفية وهي العقل التي تؤخذ مع القمة النامية للأفرع كما في بعض النباتات العشبية أو الحولية.
2- عقل ساقية نصف متخشبة وهي العقل المأخوذة من أفرع بعمر أشهر أقل من سنة، كما في بعض الأشجار المثمرة (زيتون- عقل اللوزيات وغيرها) شريطة أن تحوي هذه العقل على عدد من الأوراق تتناسب مع حجم العقلة. وصعوبة أو سهولة تجذير تلك الأنواع على أن تزرع هذه العقل في أوساط ملائمة للتجذير.
3- عقل ساقية متخشبة: وهي العقل المأخوذة من أفرع متخشبة بعمر لا يقل عن سنة أو من نواتج التقليم في بعض الأنواع وتحفظ حتى بداية فصل الربيع ثم تزرع في الأرض الدائمة على أبعاد 10 × 70 سم على أن يطمر أكثر من ثلثي العقلة في التربة بشكل مائل حفاظاً على العيون والبراعم في العقلة.
2- آلية تكون الجذور على العقل:
أ- تكون الجذور من عقل النباتات الغضة: إن الجذور العرضية التي تتكون على العقل تنشأ خارج وبين الحزم الوعائية حيث تستمر المجموعات الخلوية الجنينية بالانقسام لتشكل مجموعات من الخلايا والتي تتطور إلى البداءات الجذرية ثم تستمر الخلايا بالانقسام وسرعان ما تأخذ كل مجموعة منها بالتمايز لتشكل قمة الجذر.
ب- تكون الجذور من عقل النباتات الخشبية: إن النباتات الخشبية تحوي بشكل عام على طبقة او طبقتين من الخشب واللحاء والتي تنشأ الجذور منهما وفي بعض الحالات تنشأ البداءات الجذرية من خلايا الأشعة الوعائية أو الكامبيوم أو المخ. وبشكل عام إن منشأ الجذور العرضية يتم مباشرة خارج مركز النسج الناقلة وبعد ظهور الجذور العرضية من الساق فإنها تكتمل وتشكل جذراً كاملاً يشمل على قلنسوة وقمة ميريستيمية جذرية وعموماً يلاحظ تكون طبقة من الكالوس في نهاية العقل وهو عبارة عن كتلة من الخلايا البرانشيمية غير منتظمة علماً أن الكالوس (الكنب) يتكون من خلايا الكامبيوم واللحاء ويمكن أن يتكون من خلايا القشرة والمخ.
3- العوامل التي تؤثر على تكون الجذور على العقل:
أ- عوامل فيزيولوجية:
1- قوة نمو النبات: إن قوة النمو يستدل عليها من مخزون المواد الكربوهيدراتية ونسبتها لعنصر الآزوت وكلما كانت نسبة المواد الكربوهيدراتية للآزوت عالية كلما كانت نسبة التجذير أسرع وأفضل لذلك نتجنب أخذ العقل من أفرع غنية بالمواد الآزوتية، لذلك ينصح عند أخذ العقل من أمهات من الضروري أن تكون تلك الأمهات قوة نموها الخضري متواضعة واستبعادها ما أمكن عن التسميد الآزوتي لتلك الأشجار وضرورة اختيار الأفرع الجانبية واستبعاد القمية الغنية بالآزوت.
2- عمر النبات: إن النباتات الفتية يمكن أن تجذر العقل المأخوذة منها بنسبة وسرعة أفضل من الأشجار المسنة.
3- نوع الخشب: إن العقل المأخوذة من الأفرع الجانبية تكون نسبة نجاحها أفضل لأن مخزونها من الكربوهيدرات أكبر حيث أن الأفرع الهيكلية تحوي على مخ بحجم كبير مقارنة مع الأفرع الجانبية وبالتالي تكون قوة تجذيرها ضعيفة. أما العقل الساقية الغضة فإن تجذيرها يعود إلى تأثير الهرمونات التي تتكون في القمم النامية.
4- تأثير الأوراق: إن وجود الأوراق يشجع من تكون الجذور على العقل لذلك فإن العقل المأخوذة من أفرع مستديمة الخضرة تكون نسبة تجذيرها عالية لأن الأوراق تلعب دوراً هاماً في التجذير لإنها تفرز الأوكسين الطبيعي .IAA
5- منظمات النمو: تلعب منظمات النمو وخاصة الأوكسينات دوراً هاماً في عملية التجذير لأنها تتكون في القمم النامية وتنتقل إلى الأوراق وإلى بقية أجزاء الفرع.
ب- عوامل بيئية: إن من أهم العوامل البيئية ما يلي:
1- الرطوبة: إن الرطوبة عامل هام يزيد من نسبة التجذير لأن الأوراق الموجودة على العقل سوف يتم من خلالها تبخر ونتح يفقد من الأوراق ويؤثر على التفاعلات الحيوية بالرطوبة الجوية العالية التي تقلل من النتح ما أمكن.
2- الحرارة: من الضروري تأمين درجة حرارة أعلى وقاعدة العقل من الجزء العلوي حتى يتسنى البدء بالتجذير قبل تفتح البراعم الخضرية على أن تتم التدفئة إما بالماء الساخن أو بالتيار الكهربائي.
3- الإضاءة: إن الإضاءة هامة لعملية التمثيل الضوئي اللازمة لإنتاج المواد الكربوهيدراتية والتي تعتبر عاملاً هاماً لعملية التجذير، علماً أن الإضاءة الشديدة تزيد من عملية النتح وبالتالي تؤخر عملية تجذير العقل.
4- الأوكسجين: إن منطقة قطع العقل يتم فيها تأكسد المركبات الفينولية إلى أحماض غير مشبعة، وإن هذه العملية تحتاج إلى الأوكسجين لتتم بشكل سليم، وإن الأوكسجين هام وضروري لتكون مادة السوبرين (أحماض دهنية غير مشبعة) التي تحمي منطقة القطع من مهاجمة الأحياء الدقيقة الموجودة في التربة بالإضافة إلى أن عملية الانقسام الخلوي تحتاج إلى طاقة داخلية وهذه الطاقة يتم إنتاجها عن طريق عملية التنفس التي تتطلب الأوكسجين بكميات كافية.
لذلك من شروط الوسط الزراعي للتجذير ان يكن مساميا سهل الصرف ويعتبر الرمل والفرميكيوليت اوساطا تؤمن هذا الاحتياج من الماء والاوكسجين.
الاشكال التالية توضح طرق التطعيم بالعين والقلم (اخذ وربط الطعم على الاصل):
الاكثر قراءة في مواضيع متنوعة عن اشجار الفاكهة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
