تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
تمزق نسيج الفضاء - عن اقتناع
المؤلف:
برايان غرين
المصدر:
الكون الأنيق
الجزء والصفحة:
ص357
2025-06-21
55
تعد الكيفية التي تتغير بها الحالة المعرفية بين يوم وليلة، بمعنى الكلمة، من أكثر الأمور إثارة في الفيزياء. فقد قرأت المقال الذي أرسله سترومنغر للنشر صبيحة اليوم التالي وذلك من أرشيف الإنترنت بعد أن استرجعته من الشبكة العالمية أثناء وجودي بمكتبي في جامعة كورنيل وبضربة واحدة، تمكن سترومنغر من استخدام الأفكار المثيرة والجديدة لنظرية الأوتار في حل أحد الموضوعات الشائكة المتعلقة بتجعد الأبعاد الإضافية في أشكال كالابي-ياو. وعندما تمعنت في المقال فوجئت أنه ربما يكون قد حل نصف المشكلة فقط.
وفي أبحاث تمزق الفضاء في التحولات الفجائية المبكرة التي وصفناها في الفصل ،11 قمنا بدراسة العملية ذات القسمين التي تتقلص بها كرة ذات بعدين إلى نقطة، مما يتسبب في تمزق نسيج الفضاء، ثم تستعيد الكرة ذات البعدين شكلها بطريقة جديدة تصلح من التمزق الذي حدث، وقد درس سترومنغر في هذا المقال ما الذي يحدث عندما تتقلص كرة ذات ثلاثة أبعاد إلى أن تصير : نقطة، وبين أن الأجسام الممتدة المتكونة حديثاً في نظرية الأوتار تؤكد أن الفيزياء ما زالت مثالية في سلوكها وكان ذلك آخر ما انتهى إليه المقال. فهل ترى من الممكن أن يكون هناك نصف آخر للرواية متضمناً مرة أخرى تمزق الفضاء ثم إصلاحه من خلال استعادة الكرات لأشكالها؟
كان ديف موريسون في زيارة لي في جامعة كورنيل أثناء الفصل الدراسي في ربيع العام 1995، وقد أخذنا نتناقش في مقال ستر ومنغر في فترة بعد الظهر. وفي غضون بضع ساعات توصلنا إلى إطار عام لما قد يبدو عليه النصف الثاني للرواية". وبالاعتماد على بعض الأفكار الثاقبة التي ظهرت في أواخر ثمانينيات القرن العشرين، أيقنا أنه عندما تنهار كرة ذات ثلاثة أبعاد، فمن المحتمل أن يتمزق فراغ كالابي-ياو ثم يعيد إصلاح نفسه باستعادة الكرة انتفاخها. كانت هذه الأفكار من أبحاث علماء الرياضيات هيرب كليمنس من جامعة يوتا، وروبرت فريدمان من جامعة كولومبيا، ومايلز ريد من جامعة وارويك، كما استخدمها كانديلاس وغرين وتريستان هوبش الذين كانوا في جامعة تكساس بأوستين في ذلك الوقت. لكن كانت هناك مفاجأة هامة. فبينما كانت الكرة التي انهارت ذات ثلاثة أبعاد كانت الكرة التي استعادت انتفاخها ذات بعدين فقط. ومن الصعب أن نتصور الشكل الذي يبدو عليه ذلك، لكننا يمكن أن نتخيل ذلك بالتركيز على التشبيه بالأشكال ذات الأبعاد الأقل. وبدلاً من الحالة التي يصعب تصورها لكرة ذات ثلاثة أبعاد في انهيارها لتحل محلها كرة ذات بعدين، فلنتصور كرة ذات بعد واحد تنهار لتحل محلها كرة لا بعد لها.
وبادئ ذي بدء، ما هي الكرات ذات البعد الواحد، وتلك التي بلا بعد؟ حسناً، لنلجأ إلى التشبيه للإجابة عن السؤال فالكرة ذات البعدين عبارة عن تجمع
الشكل رقم (13-2)
نقاط فضاء ذي ثلاثة أبعاد على نفس المسافة من مركز مختار، كما هو مبين في الشكل رقم (13-2) (a). وباتباع نفس الفكرة فإن الكرة ذات البعد الواحد عبارة عن تجميع نقاط فضاء ذي بعدين مثل هذه الصفحة) هي على نفس المسافة من مركز مختار وكما هو مبين في الشكل رقم (13-2)، (b)، فهي ليست إلا دائرة. وفي النهاية، وباتباع نفس النسق، فإن الكرة التي بلا بعد عبارة عن تجميع نقاط لفضاء ذي بعد واحد (خط) على نفس المسافة من مركز مختار وكما هو مبين في الشكل رقم (213) (c)، فإن ذلك عبارة عن "نقطتين" لهما "نصف القطر" لكرة بلا بعد مساو للمسافة بين كل نقطة والمركز المشترك. وهكذا، فإن التشبيه بالأبعاد الأقل الذي ألمحنا إليه في المقطع السابق يتضمن دائرة (كرة ذات بعد واحد عندما تتقلص متبوعة بتمزق الفضاء ثم إحلال كرة بلا بعد محلها (نقطتان). ويضع الشكل رقم (13-3) الفكرة المجردة في قالب عملي. ولنتخيل البداية على شكل سطح دونت كعكة دائرية)، تضم كرة ذات بعد واحد (دائرة). كما هو واضح من الكرة المظللة في الشكل رقم (13-3). والآن لنتخيل أنه بمرور الوقت تنهار الدائرة المظللة مسببة تقلص نسيج الفضاء. ويمكن إصلاح هذا التقلص بالسماح لنسيج الفضاء بأن يتمزق لحظياً ليحل محل الكرة المتقلصة ذات البعد الواحد - الكرة المنهارة - كرة بلا بعد – نقطتان - تسد الثقوب في الأجزاء العليا والسفلى في الشكل الناشئ عن التمزق. وكما هو موضح بالشكل رقم (13-3)، فإن الأشكال الناتجة تشبه ثمرة موز ملتوية، يمكن إعادة تشكيلها بطريقة هادئة بلا تمزق للفضاء إلى سطح كرة شاطئ. ولذا عندما تنهار كرة ذات بعد واحد ويحل محلها كرة بلا ،بعد فإن طوبولوجية الكعكة الأصلية أي شكلها الأساسي، يتغير جذرياً. وفي سياق حديثنا عن الأبعاد الفضائية المتجعدة، فإن تسلسل تمزق الفضاء في الشكل رقم (13-3) قد يؤدي إلى العالم الذي تصورناه في الشكل رقم (8-8) والذي يتطور إلى ما تصورناه في الشكل رقم (8-7).
الشكل رقم (13-3)
قطعة دائرية من كعكة (طارة) تنهار إلى نقطة. يتمزق السطح منفتحاً ومؤدياً إلى ثقبين. و " تلتصق مع بعضها (نقطتان) كرة بلا بعد لتحل محل الكرة الأصلية ذات البعد الواحد (الدائرة) مصلحة بذلك السطح الممزق. ويؤدي هذا إلى التحول إلى شكل مختلف تماماً - كرة الشاطئ.
ومع أن ذلك تشبيه بأبعاد أقل إلا أنه يبين السمات الأساسية لما تنبأت به أنا وموريسون لنصف الرواية الثاني لستر ومنغر. وبعد انهيار كرة ذات ثلاثة أبعاد داخل فراغ كالابيياو بدا لنا أن الفراغ يمكن أن يتمزق ثم يتبع ذلك إصلاح ذاتي وتتكون كرة ذات بعدين، الأمر الذي يؤدي إلى تغيرات طوبولجية هائلة أكثر من تلك التي وجدناها نحن وويتن في أبحاثنا المبكرة (ناقشناها في الفصل 11). وخلاصة القول، من الممكن بهذه الطريقة أن يحول أحد أشكال كالابي ياو نفسه إلى شكل آخر من أشكال كالابي-ياو مختلف تماماً – بالضبط مثل تحول الدونت إلى كرة الشاطئ في الشكل رقم (13-3) بينما تظل فيزياء الأوتار مثالية السلوك تماماً، وبالرغم من أن الصورة قد بدأت تتضح إلا أننا كنا نعلم أن هناك أموراً هامة نحتاج للانتهاء منها قبل أن نعلن أن النصف الثاني من الرواية لا يقحم أي تفرد - أي له عواقب ضارة وغير مقبولة فيزيائياً ذهب كل منا إلى بيته في هذا المساء بشعور متنام أننا قد وضعنا أيدينا على فكرة جديدة عظيمة.
الاكثر قراءة في ميكانيكا الكم
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
