النحو
اقسام الكلام
الكلام وما يتالف منه
الجمل وانواعها
اقسام الفعل وعلاماته
المعرب والمبني
أنواع الإعراب
علامات الاسم
الأسماء الستة
النكرة والمعرفة
الأفعال الخمسة
المثنى
جمع المذكر السالم
جمع المؤنث السالم
العلم
الضمائر
اسم الإشارة
الاسم الموصول
المعرف بـ (ال)
المبتدا والخبر
كان وأخواتها
المشبهات بـ(ليس)
كاد واخواتها (أفعال المقاربة)
إن وأخواتها
لا النافية للجنس
ظن وأخواتها
الافعال الناصبة لثلاثة مفاعيل
الأفعال الناصبة لمفعولين
الفاعل
نائب الفاعل
تعدي الفعل ولزومه
العامل والمعمول واشتغالهما
التنازع والاشتغال
المفعول المطلق
المفعول فيه
المفعول لأجله
المفعول به
المفعول معه
الاستثناء
الحال
التمييز
الحروف وأنواعها
الإضافة
المصدر وانواعه
اسم الفاعل
اسم المفعول
صيغة المبالغة
الصفة المشبهة بالفعل
اسم التفضيل
التعجب
أفعال المدح والذم
النعت (الصفة)
التوكيد
العطف
البدل
النداء
الاستفهام
الاستغاثة
الندبة
الترخيم
الاختصاص
الإغراء والتحذير
أسماء الأفعال وأسماء الأصوات
نون التوكيد
الممنوع من الصرف
الفعل المضارع وأحواله
القسم
أدوات الجزم
العدد
الحكاية
الشرط وجوابه
الصرف
موضوع علم الصرف وميدانه
تعريف علم الصرف
بين الصرف والنحو
فائدة علم الصرف
الميزان الصرفي
الفعل المجرد وأبوابه
الفعل المزيد وأبوابه
أحرف الزيادة ومعانيها (معاني صيغ الزيادة)
اسناد الفعل الى الضمائر
توكيد الفعل
تصريف الاسماء
الفعل المبني للمجهول
المقصور والممدود والمنقوص
جمع التكسير
المصادر وابنيتها
اسم الفاعل
صيغة المبالغة
اسم المفعول
الصفة المشبهة
اسم التفضيل
اسما الزمان والمكان
اسم المرة
اسم الآلة
اسم الهيئة
المصدر الميمي
النسب
التصغير
الابدال
الاعلال
الفعل الصحيح والمعتل
الفعل الجامد والمتصرف
الإمالة
الوقف
الادغام
القلب المكاني
الحذف
المدارس النحوية
النحو ونشأته
دوافع نشأة النحو العربي
اراء حول النحو العربي واصالته
النحو العربي و واضعه
أوائل النحويين
المدرسة البصرية
بيئة البصرة ومراكز الثقافة فيها
نشأة النحو في البصرة وطابعه
أهم نحاة المدرسة البصرية
جهود علماء المدرسة البصرية
كتاب سيبويه
جهود الخليل بن احمد الفراهيدي
كتاب المقتضب - للمبرد
المدرسة الكوفية
بيئة الكوفة ومراكز الثقافة فيها
نشأة النحو في الكوفة وطابعه
أهم نحاة المدرسة الكوفية
جهود علماء المدرسة الكوفية
جهود الكسائي
الفراء وكتاب (معاني القرآن)
الخلاف بين البصريين والكوفيين
الخلاف اسبابه ونتائجه
الخلاف في المصطلح
الخلاف في المنهج
الخلاف في المسائل النحوية
المدرسة البغدادية
بيئة بغداد ومراكز الثقافة فيها
نشأة النحو في بغداد وطابعه
أهم نحاة المدرسة البغدادية
جهود علماء المدرسة البغدادية
المفصل للزمخشري
شرح الرضي على الكافية
جهود الزجاجي
جهود السيرافي
جهود ابن جني
جهود ابو البركات ابن الانباري
المدرسة المصرية
بيئة مصر ومراكز الثقافة فيها
نشأة النحو المصري وطابعه
أهم نحاة المدرسة المصرية
جهود علماء المدرسة المصرية
كتاب شرح الاشموني على الفية ابن مالك
جهود ابن هشام الانصاري
جهود السيوطي
شرح ابن عقيل لالفية ابن مالك
المدرسة الاندلسية
بيئة الاندلس ومراكز الثقافة فيها
نشأة النحو في الاندلس وطابعه
أهم نحاة المدرسة الاندلسية
جهود علماء المدرسة الاندلسية
كتاب الرد على النحاة
جهود ابن مالك
اللغة العربية
لمحة عامة عن اللغة العربية
العربية الشمالية (العربية البائدة والعربية الباقية)
العربية الجنوبية (العربية اليمنية)
اللغة المشتركة (الفصحى)
فقه اللغة
مصطلح فقه اللغة ومفهومه
اهداف فقه اللغة وموضوعاته
بين فقه اللغة وعلم اللغة
جهود القدامى والمحدثين ومؤلفاتهم في فقه اللغة
جهود القدامى
جهود المحدثين
اللغة ونظريات نشأتها
حول اللغة ونظريات نشأتها
نظرية التوقيف والإلهام
نظرية التواضع والاصطلاح
نظرية التوفيق بين التوقيف والاصطلاح
نظرية محاكات أصوات الطبيعة
نظرية الغريزة والانفعال
نظرية محاكات الاصوات معانيها
نظرية الاستجابة الصوتية للحركات العضلية
نظريات تقسيم اللغات
تقسيم ماكس مولر
تقسيم شليجل
فصائل اللغات الجزرية (السامية - الحامية)
لمحة تاريخية عن اللغات الجزرية
موطن الساميين الاول
خصائص اللغات الجزرية المشتركة
اوجه الاختلاف في اللغات الجزرية
تقسيم اللغات السامية (المشجر السامي)
اللغات الشرقية
اللغات الغربية
اللهجات العربية
معنى اللهجة
اهمية دراسة اللهجات العربية
أشهر اللهجات العربية وخصائصها
كيف تتكون اللهجات
اللهجات الشاذة والقابها
خصائص اللغة العربية
الترادف
الاشتراك اللفظي
التضاد
الاشتقاق
مقدمة حول الاشتقاق
الاشتقاق الصغير
الاشتقاق الكبير
الاشتقاق الاكبر
اشتقاق الكبار - النحت
التعرب - الدخيل
الإعراب
مناسبة الحروف لمعانيها
صيغ اوزان العربية
الخط العربي
الخط العربي وأصله، اعجامه
الكتابة قبل الاسلام
الكتابة بعد الاسلام
عيوب الخط العربي ومحاولات اصلاحه
أصوات اللغة العربية
الأصوات اللغوية
جهود العرب القدامى في علم الصوت
اعضاء الجهاز النطقي
مخارج الاصوات العربية
صفات الاصوات العربية
المعاجم العربية
علم اللغة
مدخل إلى علم اللغة
ماهية علم اللغة
الجهود اللغوية عند العرب
الجهود اللغوية عند غير العرب
مناهج البحث في اللغة
المنهج الوصفي
المنهج التوليدي
المنهج النحوي
المنهج الصرفي
منهج الدلالة
منهج الدراسات الانسانية
منهج التشكيل الصوتي
علم اللغة والعلوم الأخرى
علم اللغة وعلم النفس
علم اللغة وعلم الاجتماع
علم اللغة والانثروبولوجيا
علم اللغة و الجغرافية
مستويات علم اللغة
المستوى الصوتي
المستوى الصرفي
المستوى الدلالي
المستوى النحوي
وظيفة اللغة
اللغة والكتابة
اللغة والكلام
تكون اللغات الانسانية
اللغة واللغات
اللهجات
اللغات المشتركة
القرابة اللغوية
احتكاك اللغات
قضايا لغوية أخرى
علم الدلالة
ماهية علم الدلالة وتعريفه
نشأة علم الدلالة
مفهوم الدلالة
جهود القدامى في الدراسات الدلالية
جهود الجاحظ
جهود الجرجاني
جهود الآمدي
جهود اخرى
جهود ابن جني
مقدمة حول جهود العرب
التطور الدلالي
ماهية التطور الدلالي
اسباب التطور الدلالي
تخصيص الدلالة
تعميم الدلالة
انتقال الدلالة
رقي الدلالة
انحطاط الدلالة
اسباب التغير الدلالي
التحول نحو المعاني المتضادة
الدال و المدلول
الدلالة والمجاز
تحليل المعنى
المشكلات الدلالية
ماهية المشكلات الدلالية
التضاد
المشترك اللفظي
غموض المعنى
تغير المعنى
قضايا دلالية اخرى
نظريات علم الدلالة الحديثة
نظرية السياق
نظرية الحقول الدلالية
النظرية التصورية
النظرية التحليلية
نظريات اخرى
النظرية الاشارية
مقدمة حول النظريات الدلالية
أخرى
حروف المعجم
المؤلف:
رؤوف جمال الدين
المصدر:
المُعجب في علم النحو
الجزء والصفحة:
ص: 210-223
2025-05-01
245
حروف المعجم
رموز مجردة غير مفيدة معنى إلا بالقصد أو التأليف وأما حروف أبعاض الكلمات من الاسماء والافعال والحروف فهي بمجموعها دالة على ما يراد بها وأما حروف المعاني فلكل منها معنى عام في أصل الوضع يتعلق بنفسها ومعنى خاص يتعلق بما تدخل عليه فـ من مثلا حرف جر ومن معانيه التبعيض أي تبعيض غيره لا تبعيض نفسه وهذا معنى قولهم : الحرف ما دل على معنى في غيره أي في الاستعمال الخارجي الخاص أما المعنى الكلي فان معانيه متعلقة بها نفسها وإلا كانت مهملة وهكذا الى لانتهاء غيره هذا في الاستعمال الخاص الخارجي أما المعنى الكلي الملاحظ في أصل الوضع فالانتهاء متعلق به نفسه وإلا كان الحرف مهملا وقس عليهما سائر حروف المعاني نحو : إن وأخواتها وحروف المعاني كافة . ( الثالثة) ... من حيث ترتيبها : اختلف علماء اللغة في ترتيب حروف المعجم واتفقوا في عددها إلا المبرد فقد عدها ثمانية وعشرين حرفا والمشهور أنها تسعة وعشرون حرفا حيث أسقط الهمزة منها وذلك لتغير صورتها وفي ترتيب هذه الحروف أقول ننقل منها: قال أبو عمرو الداني في كتابه المحكم ما ملخصه: هي .. أ . ب . ت . ث . ج . ح . خ. د . ذ. ر . ز. الى ههنا اتفق أهل المشرق والمغرب من السلف وتابعيهم . واختلفوا في ترتيب ما بعد ذلك من المزدوج والمنفرد الى آخر الحروف فرسم أهل المشرق بعد الراء والزاي : س . ش. ص. ض. ط . ظ. ع. غ. ف. ق. ك.
ل.م. ن. و.هـ . ي. ورسم أهل المغرب بعد الراء والزاي :ط . ظ .ك.ل.م. ن.ص.ض. ع.غ. ف.ق.هـ. و.ي. وهي آخر حروف التهجي . قال أبو عمرو : فهذه علل ترتيب الحروف في الكتاب على الاتفاق والاختلاف . (الرابعة ) من حيث أنواعها وصفاتها . قال ابن عصفور الاشبيلي في كتابه الممتع ما ملخصه :فمن ذلك انقسامها الى: مجهور: والمجهور حرف أشبع الاعتماد عليه في موضعه فمنع النفس أن يجري معه حتى ينقضي الاعتماد عليه غير أن الميم والنون من جملة المجهورة قد يعتمد لهما في الفم والخياشيم فتصير فيهما غنة قال سيبويه كتابه فأما المجهورة فالهمزة والألف والعين والغين والقاف والجيم والياء والضاد واللام والنون والراء والطاء والدال والزاي والظاء والذال والباء والميم والواو فذلك تسعة عشر حرفا .ومهموس : والمهموس : حرف أضعف الاعتماد عليه في موضعه حتى جرى معه النفس . وإعتبار ذلك : بأن تكرر الحرف وحده أو بحرف اللين معه نحو سيسي فتجد النفس يجري مع الحرف ولورمت في المهجور لما أمكنك أ . هـ الممتع قال في الكتاب : وأما المهموسة فالهاء والحاء .والخاء . والكاف. والشين . والسين . والتاء. والصاد . والثاء. والفاء. فذلك عشرة أحرف وشديد :
والشديد : حرف يمتنع الصوت أن يجري فيه لانحصار الصوت ألا ترى أنك لو قلت : الحق والشط ثم رمت مد الصوت في القاف والطاء لكان ممتنعا قال في الكتاب : ومن الحروف : الشديد وهو الهمزة والقاف والكاف . والجيم.والطاء.والثاء.والدال. والباء.ورخو : والرخو : هو الذي يجري فيه الصوت من غير ترديد لتجافي اللسان عن موضع الحرف قال في الكتاب ومنها الرخوة وهي الهاء والخاء.والغين.والحاء.والشين. والصاد.والضاد.والزاي والسين والظاء. والثاء. والدال. والفاء. وبين الشدة والرخاوة : ويجمعها قولك: لم يروعنا ومطبق : والاطباق : أن ترفع ظهر لسانك الى الحنك الاعلى مطبقا و لولا الاطباق لصارت الطاء دالا والصاد سينا والظاء ذالا لان الفارق بينهما إنما هو الاطباق ولخرجت الضاد من الكلام والحروف المطبقة أربعة هي الطاء والظاء . والصاد . والضاد ومنفتح وهي بقية الحروف عدا الاربعة المذكورة والانفتاح ضد الاطباق قال في الكتاب والمنفتحة كل ماسوى ذلك من الحروف لانك لاتطبق لشيء منهن لسانك ترفعه الى الحنك الاعلى ومستعل وهي الاربعة المطبقة وثلاثة غيرها وهي الخاء والغين والقاف والاستعلاء أن يتصعد اللسان إلى الحنك الاعلى إنطبق أو لم ينطبق ومنخفض والانخفاض ضد ذلك وهو في الحروف أجمع عدا السبعة المستعلية المقدم ذكرها .
ومكرر والمكرر هو الراء وما عداها غير مكرر وأعني بالتكرار : أنك إذا وقفت عليها رأيت طرف اللسان يتعثر فيها ولذلك أحتسبت في الامالة بحرفين وتنقسم حروف المعجم أيضا الى متقلقل ومشرب وما ليس فيه قلقلة ولا إشراب فالمقلقة : الجيم والطاء والدال والباء وذلك أنها تضغط عن مواضعها وتحفز في الوقف فلا تستطيع الوقف عليها إلا بصوت نحو الحق أخرج إهبط إذهب أمدد والمشربة : هي الزاي والظاء والذال والضاد والراء . والمشرب حرف يخرج معه عند الوقف عليه نحو النفخ إلا أنه لم يضغط ضغط المقلقل . ومن المشرب ما لا يخرج بعد شيء من ذلك نحو : الهمزة والعين والغين واللام والنون والميم وجميع الحروف التي تسمع معها في الوقف صوتا إذا أدرجتها ووصلتها زال ذلك الصوت أقول : وذلك هو الوسط بين النوعين المذكورين . ومهتوت وغير مهتوت . فالأول الهاء وذلك لما فيها من الضعف والخفاء وما عداها فليس بمهتوت وتنقسم الى ذلقية وغير ذلقية فالأول ..اللام والراء والنون والفاء والباء والميم فهذه ستة حروف وسميت ذلقية: لأنها يعتمد عليها بذلق اللسان . وهو صدره وطرفه وما عدا الحروف المذكورة فليس بذلقية وفي الذلقية سر طريف ينتفع به في اللغة . وذلك أنك متى رأيت إسما رباعيا أو خماسيا غير ذي زوائد فلا بد فيه من حرف منها أو حرفين أو ثلاثة نحو جعفر فمتى وجدت كلمة رباعية أو خماسية معراة من حروف الذلاقة فاقض بأنه دخيل في كلام العرب وليس منه وربما جاء بعض ذورات الاربعة معرى من حروف الذلاقة وذلك قليل جدا ومستطيل .والى ماليس كذلك فالمستطيل الضاد لانها استطالت في مخرجها وغير المستطيل ماعداها والى منحرف وغير منحرف فالمنحرف اللام قال في الكتاب هو حرف شديد جرى فيه الصوت لانحراف اللسان مع الصوت ولم يتعرض على الصوت كاعتراض الحروف الشديدة وهو اللام وغير المنحرف ماعداه . وتنقسم الى ..أغن وغير أغن فالاغن : الميم والنون والغنة : صوت في الخياشيم وما عدا ذلك فليس بأغن . (الخامسة) في ذكر حروف الزيادة وعددها عشرة يجمعها قولك : أما وتسهيل وإنما سميت حروف الزيادة وقد تكون أصولا : وذلك أن الزوائد لا تكون إلا منها فكل حرف زائد فهو من هذه وليس كل ماهو من هذه فهو زائد فتأمل. فان قيل : لم لم يجعل كاف الخطاب في تلك وذلك ونحوهما والشين الملحقة في ضمير المؤنث ..نحو أعطيتكش وأكرمتكش. فالجواب : إن الحرف الزائد يعتبر جزءا من الكلمة وليس كذلك الكاف والشين المذكورين مما لم تعتبره العرب جزءا من الكلمة في الممتع وغيره اعتراضات حول زيادة بعض الحروف وعدم زيادتها لا يسعها هذا المجال ولا يزاد حرف من هذه الحروف : إلا للالحاق .نحو واو كوثر أو لمعنى نحو حروف المضارعة أو للامكان نحو همزة الوصل فانها زيدت ليتوصل بها الى النطق بالساكن ونحو الهاء المزيدة فيما كان من الافعال على حرف واحد في الوقف نحو قه وعه فانه لا يمكن النطق بحرف واحد أو لبيان الحركة : نحو سلطانيه أو للمد نحو كتاب وعجوز وإنما زيدت هذه الحروف ليزول معها قلق اللسان بالحركات المجتمعة أو ليزول معها إجتماع الامثال أو للعوض نحو تاء التأنيث في زنادقة فانها عوض من ياء زناديق أو لتكثير الكلمة نحو ألف عبثرى ونون الكنهيل ولزيادتها فوائد اخرى لامجال لذكرها كافة فتتبعها في الكتب المطولة . ( السادسة) : مواضع إبدال بعض الحروف من بعض لغير ادغام وهي حروف معدودة يجمعها قولك : أجد طويت منهلا أما في الادغام فيكون منها ومن غيرها أيضا فأما الهمزة فانها تبدل من أ . ي . و . هـ , وأما الجيم فأبدلت من الياء مشددة ومخففة ليس غير وأما الدال فأبدلت من التاء والذال وأما الطاء فأبدلت من التاء ليس غير وأما الواو فأبدلت من الهمزة والألف والياء وإبدالها من الاخرين يذكر في باب القلب وأما الياء فأبدلت من الالف والواو والسين . والباء . والراء, والنون , واللام . والصاد . والضاد . والميم. والدال. والعين . والكاف . والتاء . والثاء . والجيم . والهاء. والهمزة. والتاء تبدل من الواو والياء, والسين . والصاد . والطاء . والدال . والميم : أبدلت من الواو والنون. والباء, واللام . والنون . أبدلت من اللام .
والهمزة والهاء . أبدلت من الهمزة والالف . والياء . والواو والثاء . واللام . : أبدلت من الضاد والنون والألف : أبدلت من الهمزة : والياء . والواو., والنون . الخفيفة . خاتمة البحث : وفيها فائدتان. والأولى : جاء في كتاب سيبويه . ترتيب حروف المعجم هكذا الهمزة والألف والهاء . والعين . والحاء. والغين . والخاء. والكاف . والقاف. والضاد. والجيم . والشين . والياء . واللام. والراء . والنون والطاء. والدال. والتاء .و الصاد . والزاي . والسين . والظاء . والذال والثاء . والفاء والباء . والميم والواو. الثانية تنقسم الحروف الى معجمة أي ذات نقط ومهملة أي خالية من النقط . فالأولى : ب ت ث ج خ ذ ز ش ض ظ غ ف ق ن ي. والياء منقوطة في الاول والوسط مهملة في الطرف . والمهملة : أ ح د ر س ص ط ع ك ل م و هـ . الثالثة : عد بعض العلماء البحث عن أحوال الحروف علما مستقلا برأسه فعزله عن الصرف والنحو وسماه علم الحروف ويقع مقدمة لعلم التجويد . والحق أن البحث عنها في فروع علم الصرف لانها هي هيئة الكلمة وعليها قوامها وعلاقتها بعلم النحو غير خفيفة أيضا فتغير أواخر الكلم ..من حيث الاعراب والبناء هي غاية هذا العلم . (الرابعة ) ذكر أبو عمرو الداني في كتابه المحكم . أن أبا الاسود أول من نقط المصحف الكريم وروى أيضا : أن يحيى بن يعمر الاهوازي ونصر بن عاصم الليثي هما اللذان بدأى بوضع النقط له عن أبي الاسود أيضا فهو السابق في هذا المضمار أما الحركات والهمزة والشدة فمن وضع الخليل بن أحمد والخط في كل هذه الأدوار كوفي حتى زمن ابن مقلة في أواخر الدولة العباسية أيام المقتدر أو قبله أو بعده بقليل كان الخط القياسي المستعمل في زماننا وليس الواضع له الوزير ابن مقلة بل أخوه على الارجح والله أعلم
ننقل فيه آخر كلام أبي الفتح المطرزي في رسالته ذيل المغري وان تقدم في كلامنا ما يشبه قال : ( ويتفرع منها أربعة عشر حرفا ستة منها مستحسنة يؤخذ بها في التنزيل وكل كلام فصيح أولها ألف الامالة نحو عالم عابد ويسمى ألف الترخيم والثاني ألف التفخيم نحو الصلاة والزكاة والثالث الصاد التي كالزاي في صدر وحتى يصدر والرابع الشين التي كالجيم في نحو أشدق الخامس الهمزة المخففة الكائنة بين بين أي بين الهمزة والحرف الذي منه حركتها والسادس النون الخفيفة التي هي غنة في الخيشوم نحو منك وعنك . والثمانية المنقبحة التي لا يؤخذ بها في القرآن ولا في كلام فصيح الكاف التي كالجيم والجيم التي كالكاف والجيم التي كالشين والضاد الضعيف والضاد التي الكاسين والطاء التي كالتاء والظاء التي كالثاء والياء التي كالفاء .
ولها انقسامات كثيرة : وأنا لا أذكر ههنا إلا ما هو الاشهر والأكثر وهو إنقسامها الى المجهورة والمهموسة والشديدة والرخوة وما بين الشديدة والرخوة والمطبقة والمنفتحة والمستعلية والمنخفضة . فالمجهورة : ماعدا المجموعة في قوله حثه شخص فسكت والجهر : إشباع الاعتماد في مخرج الحرف ومنع النفس أن يجري معه والهمس بخلافه والشديدة ما في قولك : أجدك قطبت والرخوة : ما عداها . والتي بين الشديدة والرخوة ما في قولك : لم تروعنا والشدة أن ينحصر صوت الحرف في مخرجه فلا يجري والرخاوة بخلافه والكون بين الشدة والرخاوة ألا يتم لصوته الانحصار ولا الجري كوقفك على العين واحساسك في صوتها بشبه انسلال في مخرجها الى مخرج الحاء والمطبقة : الصاد والضاد والطاء والظاء والمنفتحة ما عداها فالاطباق: أن تطبق على مخرج الحرف من اللسان ماحاذاه من الحنك والانفتاح بخلافه . والمستعملة الاربعة المطبقة والخاء والغين والقاف . والمنخفضة ماعداها والاستعلاء ارتفاع اللسان الى الحنك .
وحروف الزيادة من جملة ذلك عشر تجمعها قولك : اليوم تنساها أو سألتمونيها ومعنى كونها زائدة أن كل حرف وقع زائدا في بعض الكلمة يكون منها لا أنها تقع أبدا زوائد ألا ترى أنه ما من حرف منها إلا ويكون أصلا في الكلم كالهمزة في أخذ وسأل وملأ والألف في هات وذا والياء في اليسر والسير والسبي والواو في الولد والدلو والدولة والنون في نطق وقنط وقطن والتاء في تفل ولفت والهاء في هب وبهر وأبره والسين في سالب وباسل ولابس ولا يزاد ذلك إلا ما زيد للتكرير كالراء في حرب والباء في جلبب فان ذلك عام في الحروف وكلها غير مختص بشيء من هذه العشرة (1) . و معرفة الزائد من الأصل طريقها الاشتقاق وميزان ذلك حروف فعل وكل ما وقع بأزاء الفاء والعين واللام يحكم أصالته وما لا فلا . وربما صعب الحكم على المرتاض فكيف على المريض ومما ليس فيه صعوبة الهمزة اذا وقعت بعدها ثلاثة أحرف أصول يحكم بزيادتها كأرنب وأجدل في الاسماء وأكرم في الافعال وزيادتها على ضربين للقطع كما ذكرت وللوصل في أحد عشر اسما : أست اسم ابن إبنم إبنة أثنان أثنتنان أمرؤ إمرأة أيم الله وأيمن الله.
وفي هذين الاخرين قول آخر .
ومن الافعال في انفعل وأخواتها وفي مصادرها والامر منها وكذا في الامر من الثلاثي المجرد نحو اضرب واذهب والبس وأطلب والألف لا تزاد أولا لسكونها ولكن تزاد غير أول كخاتم وكاتب وحلى و الياء اذا كانت معها ثلاثة أصول فهي زائدة أينما وقعت كيلمع ويضرب وعشرون بنية . و الواو كالألف لا تزاد أولا ولكن غير الاول كموسج وترقوة و الميم كالهمزة اذا وقعت أولا وبعدها ثلاثة أصول كمقتل ومكرم من ذلك موسى الحديد وأما ملك فالميم فيه زائدة لان الاصل ملائك بدليل الملاليك والملائكة في الجمع وأنشد سيبويه في الكتاب ط بولاق -379 / 2-فلست لانسي ولكن لملأك تنزل من جو السماء يصوب و الميم في منجنون ومنجنيق أصل وقولهم : جنقونا بمنعى رمونا بالمنجنيق نظير الاول من اللؤلؤ ولا تزاد في الفعل أما تمسكن وتمدرع وتمندل فشاذ والنون في نفعل نحن وأنفعل وسكران وعطشان و التاء تزاد أولا نحو في المضارع تفعل وفي تفعيل مصدر فعل وتفعل وتفاعل وحشوا نحو إفتعل وآخرللتأنيث والجمع كمسلمة وفي نحو جبروت وعنكبوت وحانوت و الهاء زيدت زيادة مطردة في الوقف نحو كتابيه وثمة ويازيداه ومنه واثكل أمياه وتحريكها لحن أما ثمة بالتاء ..من غلط العامة وغير مطردة .
في أمهات جمع أم وقد جاء أمات بغير هاء وقد غلبت الامهات في الاناسي والامات في البهائم والسين أطردت زيادتها في استفعل نحو استفتح واستخرج و اللام جاءت مزيدة في هنالك وذلك وعبدل وزيدل والزيادة بهذه الحروف ضربان : (مايفيد معنى) في المزيد فيه كألف ضارب وميم مضروب و(الاخر بمجرد البناء) كألف كتاب وواو عجوز وياء نصيب وأما ( الزيادة الالحاقية) فانها تضرب بعرق في كلا الضربين على ما قال الامام عبد القاهر المحقق.
وحروف البدل : أربعة عشر ما خلا السين والجيم والدال والطاء والصاد والزاي ويجمعها قولك :أنجدته يوم صال ز ط والمراد بالبدل أن يوضع لفظ موضع لفظ كوضعك الواو موضع الياء في موقن والياء موضع الهمزة في ذيب إلا مايبدل لاجل الادغام والتعويض من اعلال وأكثر هذه الحروف تصرفا في البدل حروف اللين وهي تبدل بعضها عن بعض وتبدل من غيرها . ( أما الألف):فتبدل من أختها ومن الهمزة والنون فابدلها من أختيها نحو ..قال وباع ودعا ورمى ومن الهمزة في نحو آدم لأن أصله أ ءدم أفعل من الادمة ومن النون في الوقف خاصة نحو نسفعا والله فاعبدا وكذا المنصوب المنون نحو رأيت زيدا والياء تبدل من أختيها ومن الهمزة وأحد حرفي التضعيف في نحو أمليت الكتاب لأن الاصل أمللت ومنه فليملل الذي عليه الحق وتقضي البازي والتسري في أحد القولين ومن النون في أناسي وظرابي جمع انسان وظربان دويية منتنة ومن العين في قوله وللضفادي جمة نقائق ومن الياء في قوله الثعالي ووخز من أرانبها أراد من الثعالب والارانب ومن السين في قوله: اذا ما عد أربعة فسال فزوجك خامس وأبوك سادي ومن التاء في قولك : قد مر يومان وهذا الثالثي أراد: الثالث . وهذه الاربعة شاذة و الواو تبدل من أختها ومن الهمزة فابدالها من الالف في نحو حوايض وطوالق ومن الياء في موقن وموسر مفعل من أيقن وأيسر ومن الهمزة في أنا ومن أفعل من الامن وأومر أفعل أيضا والهمزة تبدل من حروف اللين ومن الياء من الأمن وأومر أفعل أيضا والهمزة تبدل من حروف اللين ومن الياء والعين فابدالها من الالف في نحو حمراء وصحراء وفي نحو رسائل وشابة ودابة وعلى ذا قرئ والضألين بالهمزة ومن الواو والياء في نحو قائل وبائع ومن الهاء في ماء والاصل ماه بدليل قولهم في التصغير مويه وفي جمعه أمواه . والتاء تبدل من الواو في تجاه وتراث من الوجه والوراثة ومن الياء في أتسر من أيسر ومن السين في ست وطست الاصل سدس وطس . بدليل طسيسة وطسوس في التصغير والجمع والهاء تبدل من التاء والهمزة وحروف اللين فابدالها من الهاء في كل تاء تأنيث وقفت عليها في اسم مفرد نحو طلحة وحمزة ومن الهمزة في هباك وهترت الثوب ..الاصل إباك وأترت الثوب من الاتر العلم ومن ذلك قوله : لهنك من عبسية الكريمة . يعني لأنك في أحد الأوجه ومن الهاء في هذه أمة الله . الأصل هذي والميم تبدل من النون والواو واللام فابدالها من النون في عمر مما وقعت فيه ساكنة قبل الباء ومن ذاك من زنى مم بكر ومن الواو في قم وحده ومن اللام في لغة طي في نحو ما روى الهمز بن تولب عن النبي صل الله عليه وآله وسلم ليس من إمبر امصيام في امسفر ومن الهاء في قولهم رماه من كثم وكثب أي قرب والنون تبدل من اللام والواو فابدالها من الام في قولهم لعن في لعل ومن الواو في صنعاني وبهراني في النسبة الى صنعاء وبهراء والاصل صنعاوي وبهراوي واللام تبدل من النون شاذا وذلك في قولهم : أصيلال في أصيلان تصغير أصيل وهو المساء والطاء والتاء يبدلان من تاء الافتعال في نحو اصطبر وازدخر ومن تاء الضمير في فصط من التحفص بمعنى فحصت رجلي وقرئ فرظط في جنب الله والجيم : تبدل من الياء المشددة في الوقف نحو سعدج في سعدى وقد أجرى الوصل مجرى الوقف قال : خالي عويف وأبو علج المطمعان اللحم بالعشج وبالغداة كتل البرنج وقد أبدلت من غير المشددة فيما أنشد أبو زيد . لاهم إن كنت حجتج فلا يزال شاحج ياتيك بج والصاد: قد تبدل من السين اذا وقعت قبل قاف أو غين أو خاء أو طاء يقولون : في سقت وسويق صقت وصويق وفي صالح سالح . وسراط صراط والزاي تبدل من الصاد اذا وقعت قبل الدال ساكنة تقول يزدر في يصدر ولم يجرم من قزدله في قصد من القصيد ولم يعد أبو علي الفارسي الصاد والزاي في حروف البدل وقال إنما أبدلتا في هذه الكلم تحسينا للفظ والسين لم يعد .وأما ما يروى من إبدال الشين سينا في بيت عبد بني الحسحاس : لو كنت وردا لعشقتني ولكن ربي شانني بسواديا ففيه نظر ومن الشواذ المذمومة إبدال الشين في الوقف من كاف ابدال العين من الهمزة في أعن ترسمت ولله عن يشفيك ويسمى عنعنة تميم وهذا الفصل له شرح فيه طول وفيما ذكرت ههنا مقنع ومن الله التوفيق ) .
___________________
1-وقد شرحنا فلسفة علم الحروف شرحا كافيا في كتابنا المنهل .