1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : مشاكل و حلول :

التنديد باللعن والسب

المؤلف:  الشيخ / حسين الراضي العبد الله

المصدر:  التقوى ودورها في حل مشاكل الفرد والمجتمع

الجزء والصفحة:  ص 511 ــ 513

2024-09-29

239

حذر أهل البيت (عليهم السلام) من مساوئ الأخلاق ومنها اللعن كما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قوله لأصحابه في حرب صفين (أكره لكم أن تكونوا لَعّانين).

تحذير الإمام من الفحش واللعن

ومن الروايات التي شددت على عدم جواز اللعن للآخرين ما ورد عَن سَمَاعَةً، قَالَ:

دَخَلْتُ على أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السلام) فقال لي ـ مُبْتَدِئاً ـ: يَا سَمَاعة ما هذا الَّذِي كَانَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ جَمَّالِكَ (1)؟ إِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ فَحَّاشاً، أَوْ صخاباً (2)، أَوْ لَعاناً.

فَقُلْتُ: وَاللَّهِ، لَقَدْ كَانَ ذلِكَ أَنَّهُ ظَلَمَنِي.

فَقَالَ: إِنْ كَانَ ظَلَمَكَ، لَقَدْ أَرْبَيْتَ عَلَيْهِ (3) إِنْ هَذَا لَيْسَ مِنْ فِعَالِي، وَلَا آمُرُ (4) بِهِ شِيعَتِي، اسْتَغْفِرْ (5) رَبَّكَ وَلَا تَعُد.

قُلْتُ اسْتَغْفِرُ اللهَ، وَلَا اَعُودُ (6)..

فهذا الحديث واضح الدلالة ويستفاد منه:

1ـ عدم جواز اللعن كما دل عليه التحذير من الإمام (عليه السلام).

2ـ أن فاعله يجب عليه أن يستغفر الله وأن يتوب حيث ارتكب معصية.

3ـ أن اللعن لم يكن من أفعال الإمام (عليه السلام) ولا من منهجهم (عليهم السلام).

4- أن اللعن لم يكن من الدين ولا من الإيمان حتى يأمر به الإمام (عليه السلام) شیعته بل على العكس من المبغوض ومن المحرمات التي يجب على مرتكبها الاستغفار منه والتوبة.

5ـ الإمام ركز على عدم التخلق بهذا الخلق السيء الذي يشوه سمعة أهل البيت (عليهم السلام) وسمعة قائله من أتباعهم على عدم العودة إليه في المستقبل.

6ـ أن هذه الصفة التي يتصف بها الأراذل لا تختص بصيغة المبالغة فقط كما يريد ان يصوره البعض بل تشمل الحالة الأولى والثانية وإن لم تصل إلى المبالغة حيث إن سماعة ربما لم تصدر منه إلا مرة واحدة التي سمعها الإمام وإلا لنهاه عنها من أول مرة ولا ينتظر أن يصل إلى حد المبالغة.

أربيت: أي زدت عليه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ في نسخة (بس): (حمّالك) بالحاء المهملة.

2ـ في الوسائل: (سخاياً). والصخب: الصياح والجلبة وشدة الصوت واختلاطه. والصخاب: شديد الصخب كثيره، لسان العرب، ج 1، ص 521 (صخب).

3ـ في مرآة العقول: (أربيت، إذا أخذت أكثر مما أعطيت).

4ـ في حاشية نسخة (د): (أمرت).

5ـ في نسخة (ص): + (الله).

 

6ـ (الطبعة الحديثة)، ج 4، ص 14، الحديث 2632، باب 131 - بَابُ الْبَذاءِ، وفي الطبع القديم ج 2، ص 326، الوافي، ج 5، ص 957، ح 3365، الوسائل، ج 16، ص 33، ح 20898. 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي