x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
قصيدة لابن الأزرق في مدح ابن عاصم
المؤلف: أحمد بن محمد المقري التلمساني
المصدر: نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب
الجزء والصفحة: مج6، ص:151-152
2024-09-16
298
قصيدة لابن الأزرق في مدح ابن عاصم
ومن بديع ما نظم في مدح الرئيس أبي يحيى ابن عاصم المذكور قول العلامة
ابن الأزرق رحمه الله تعالى:
خضعت لمعطفه الغصون الميس ورنا فهام بمقلتيه النرجس
ذو مبسم زهر الربى في كسبه مبسم متنافس" عن طيبه متنفس ومورد من ورده أو ناره يتنعم القلب العميد وييأس
فالورد فيه من دموعي يرتوي والنار فيه من ضلوعي تقبس كملت محاسنه فقد ناضر ولواحظ نجل وثغر ألعس
صعب التعطف بالغرام حبيبته فالحب يحبى والتعطف يحبس غرس التشوق ثم أغرى الوجد بي فالوجدُ يُغرى والتشوق يغرس ما كنت أشقى لو حللت بجنة من وصله تحيا لديها الأنفس ألحاظه ورضائه وعذاره حور بها أو كوثر أو سندس
وليال أنس قد أمنت بهن من واشٍ ينم ومن رقيب يحرس
أطلعت شمس الراح فيها فاهتدى عاش إلينا في الدجى ومغلس صفراء كالعقيان في الألوان لا ندمان كالشهبان منها أكوس صبت شقيقاً فاستحالت نرجساً في مزجها فمورد ومورس
و حبابها يغنى بأسنى جوهر أنفى لغم المعدمين وأنفس
يجلى بها للغم منها حندساً قمر عليه من الذؤابة حندس
حتى إذا عمشت مراة البدر من صبح بدا تلقاه إذ يتنفس
ناديته وسنا الصباح محصحص ينجاب عنه من الظلام معسعس يا مطلع الأنوار زهراً يحتنى ومشعشع الصهباء ناراً تلمس بك مجلس الأنس اطمأن وبابن عا صم اطمأن من الرياسة مجلس بدر بأنوار الهدى متطلع غيث بأشتات الندي متبجس
151
حامي فلم نرتع لخطب يعتري ووفى فلم نحفل بدهر يبخس
شيم مهذبة ، وعلم" راسخ و مكارم هتن" ، ومجد" أقعس
لو كان شخصاً ذكره لبدا على أعطافه من كل حمد ملبس ذاكم أبو يحيى به تحمى العلا وبه خلال الفخر طرا تحرس بيت على عمد الفخار مطنب مجد" على متن السماك مؤسس خيم وعرس في حماه فكم حوى فيه المراد مخيم ومعرس
إنا لنغدو هيما فينيلنا ريا ويوحشنا النوى فيؤنس
حتى أقمنا والأماني منهضا ت وابتسمنا والزمان معبس
لم ندر قبل يراعه وبنانه أن الذوابل بالعمائم تبجس
هن اليراع بها يؤمن خائف ويحاط مذعور ، ويعنى مفلس
مهما انبرت فهي السهام يرى لها وقع لأغراض البيان مقرطس
يشفى بمـأملـه الشكي المعتري يحيا بمأمنه الحمام المؤيس فتقص حين تشق منها ألسن" وتسير حين تقط منها أرؤس
من كل وشاء بأسرارِ النُّهى درب بإظهار السرائر يهجس
قد جمع الأضداد في حركاته فلذا اطراد فخاره لا يعكس عطشان ذو ري ، يبيس" مثمر، غضبان ذو صفح، فصيح أخرس لله من تلك البراع جواذب للسحر منك كأنها المغنيطس رضنا شماس القول في أوصافها فهي التي راضت لنا ما يشمس وإليكها حللا تشابه نسجها مثلي يفصلها ومثلك يلبس واهنأ بعيد باسم متهلل وافاك يجهر بالسرور ويهمس واحبس لواء الفخر موقوفاً فإن الحمد موقوف عليك محبس
"
قلت: وعندي الآن شك في صاحب هذه القصيدة ، هل هو قاضي الجماعة بغرناطة محمد بن الأزرق أو ابن الأزرق الثاني القائل فيما يكتب على السيف:
إن عمت الأفق من نقع الوغى سحب فشم قشم بها بارقاً من لمع إيماضي
وإن نوت حركات النصر أرض عِداً فليس للفتح إلا فعلي الماضي
والله سبحانه أعلم.