1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : الجغرافية الاقتصادية : جغرافية التجارة :

الموانئ التجارية العراقية المعاصرة

المؤلف:  مجيد ملوك السامرائي

المصدر:  الجغرافية وأفاق التنمية المستدامة

الجزء والصفحة: 

2024-07-30

305

 يطل العراق بجبهة بحرية وحيده على الخليج العربي لا تتجاوز ستون كيلومترا، وتضم هذه الجبهة منفذه المائي على العالم الخارجي عبر البحار، وعند هذا المنفذ أقيمت الموانئ العراقية الحديثة التي تعد من أهم البوابات الخارجية للدولة وحلقة الوصل مع كافة دول العالم، وتطل معظم الموانئ العراقية على قنوات ممرات بحريه (الأخوار)، وتتمثل بما يلي:

أ) الموانئ التجارية: وهي موانئ معده لاستيراد وتصدير مختلف البضائع والسلع، وتشمل ؛ (ميناء البصرة / المعقل) عند الضفة اليمنى لشط العرب بأحد عشر رصيفاً، و(ميناء أم قصر) (عند مدخل خور الزبير الذي يتصل بخور عبدالله شمالي مياه الخليج العربي) باثنتان وعشرون رصيفا، و(ميناء خور الزبير) باثنتا عشر رصيفاً، وميناء ابو فلوس عند خور الزبير بثلاثة ارصفه.

ب) الموانئ النفطية وهي المتخصصة بتصدير النفط الخام، وتشمل؛ (ميناء البصرة النفطي / الفاو) عند مصب شط العرب، و (ميناء خور الـعـمــيــه) جنوب الفاو، و (الميناء العميق / البكر) جنوبي ميناء العمية ضمن المياه الإقليمية للعراق (بمياه الخليج العربي).

تتميز الموانئ العراقية بالآتي:ـ

1ـ الإشراف المحدود للعراق على المياه الدولية تحكم في اتجاهات النقل العراقي نحو الدول المجاورة بوسائل النقل البرية الطرق والسكك مما يزيد من تكاليف حركة التجارة، ويبلغ طول الإشراف البحري العراقي على مياه الخليج العربي في شماليه ما بين (الفاو / رأس البيشة شرقا ) و (ميناء أم قصر غربا) مسافة (57 كم)، وحتى هذه المسافة الضيقة بالمفهوم النقلي البحري العالمي تعرضت هي الأخرى للضغط، وسوف يزداد ضغطها في المستقبل القريب بعد انجاز ميناء مبارك الكويتي، كما سنرى لاحقا .

2ـ بالرغم من أن الحدود البحرية بين كل من العراق من جهة وإيران والكويت من جهة أخرى في منطقة المياه الإقليمية المشتركة لم يجري الاتفاق النهائي على تحديدها، إلا أن زحف الحدود حدود المياه الإقليمية لكل من إيران والكويت. من جهتي الشرق والغرب على التوالي، قد قلص المسافة السابقة للإشراف البحري العراقي من ( 57) كم) إلى (35) (كم)، مما قاد إلى توقيع الموانئ العراقية في مواضع محددة تتكدس فيها الأرصفة والأحواض ووحدات النقل البحرية المتحركة السفن والعائمات الأخرى)، زيادة على الساحات والآليات والمخازن والطرق والسكك والخدمات الارتكازية للموانئ، مما قاد إلى محدودية أي تطور لعملية النقل البحري أفقيا وعموديا.

3ـ يكتسب ميناء أم قصر أهمية كبرى بالنسبة للاقتصاد العراقي، وبوشر ببنائه سنة 1930 برصيف واحد، لقرب موقعه من مياه الخليج العربي قياسا بميناء مدينة البصرة المعقل، وكذلك قدرته على استقبال السفن الأكبر حجما ووزنا وغاطسا، وفي سنة 1965 تم إكمال ثلاثة أرصفه وبواجه تطل على المياه البحرية مسافة (650) مترا)، وجرى تطويره لاحقا حتى تفوق على مواني العراق الأخرى من حيث طاقته المتاحة وعدد السفن التي يستقبلها وأوزان المنقولات، مع تنامي ذلك سنة بعد أخرى.

4ـ  أن القناة الملاحية الرئيسة لميناء أم قصر (خور عبدالله) ذات المحور الشمالي الغربي - الجنوبي الشرقي والبالغ طوله (60) كم) باتجاه مياه البحر (الخليج العربي)؛ يتميز بعرض ضيق يتراوح ما بين 1- 2 كم.

5ـ  تتميز أعماق القناة الملاحية المذكورة بتباين ضحالة أعماقها، والذي يتراوح ما بين (7- 14م) حيث ينحدر الساحل تدريجيا نحو المياه الإقليمية من جهة الشرق، في حين ينحدر بصوره شبه عموديه من جهة الغرب سواحل جزيرة واربة وبوبيان الكويتية، وبناء على ذلك فأن القناة الملاحية الدولية الفاعلة لحركة السفن) و(الرابطة ما بين ميناء أم قصر العراقي وأعالي مياه الخليج ضمن خور عبدالله تكون محاذية لسواحل جزيرة واربة وبوبيان الكويتية، وبعرض لا يزيد أقصاه عن (255م) من العرض المشار إليه والبالغ (1- 2 كم) أن كافة الموانئ العراقية (بما في ذلك ميناء أم قصر) ذات إمكانية محدودة لاستقبال السفن، وذلك لتحكم أعماق المياه عند واجهاتها بذلك والتي تتراوح ما بين (3 - 9 م) وعليه فأن سفن الحمولة ذات الغاطس الذي يزيد عن تسعة أمتار لا يمكنها الدخول إليها، وأذا كانت إمكانية الموانئ العراقية هذه محدودة في العقود السابقة، فأن ذلك يعني حاليا عدم أمكانية الموانئ العراقية لاستقبال السفن العملاقة المحيطية ذات السعه والوزن والغاطس الكبيراكثر من  9ميم والتي تزيد حمولتها عن سبعة.

 

  

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) المصدر نفسه.

(1) الموقع الالكتروني (2013): www.iauirag.org