1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : الجغرافية الاقتصادية : جغرافية النقل :

المرتكزات الجغرافية لشبكة الطرق

المؤلف:  مجيد ملوك السامرائي

المصدر:  الجغرافية وأفاق التنمية المستدامة

الجزء والصفحة:  ص 45ـ47

2024-07-28

276

هناك العديد من الضوابط والمقومات البشرية ذات الأثر الكبير على عمليات بناء الطرق وتشييد بناها الأرتكازية الأخرى كالجسور والإنفاق، وكذلك توزيع مراكزها واتجاهات خطوطها وكما يلي:

- 1الموقع الجغرافي:

إن وقوع المحافظة ما بين الإقليم الجبلي وشبه الجبلي وإقليم السهل الرسوبي حيث العاصمة، وانفتاح أراضيها نحو الهضبة الغربية قد جعل منها جسراً للعبور حيث تربط مدن الموصل وكركوك بالعاصمة كما تربط مدن محافظة الانبار بالمدن الأولى عبر شبكة الطرق، فضلاً عن مدن ديالي.

وهكذا أتاحت هذه الشبكة مرور التجارة من والى المدن المذكورة ونقل المسافرين، وعليه اكسب الموقع شبكة الطرق أهمية كبيرة على المستوى الإقليمي والوطني مما أوجد عقداً نقلية عديدة ( بيجي - تكريت - سامراء - بلد) تتفرع منها الطرق الى مختلف الاتجاهات حيثما تتحقق جدواها الاقتصادية وخدماتها الاجتماعية.

2- الموارد المائية:

في الوقت الذي تركز فيه السكان ضمن مستقراتة التي تمثلت بالمدن والقرى بنمط خطي على طول ضفتي نهر دجلة من الشمال إلى الجنوب، فأن تلك المستقرات قد جذبت بدورها مسارات الطرق، كطرق بغداد - تكريت - الشرقاط، وطريق الضلوعية - سامراء - الدور - العلم - الفتحة. في حين لا تمر مسارات الطرق المخترقة بمعظم المستوطنات المبعثرة في منطقة الجزيرة التي تعتمد على مياه الآبار في الزراعة.

3ـ الأنشطة الاقتصادية:

أ) النشاط الزراعي:

يمثل الفعالية الرئيسة لمعظم السكان لتوفر مقوماتها وقرب سوق العاصمة، وتطلب ذلك بناء شبكة من الطرق الريفية تتجه مع مسارات قنوات المشاريع الأروائية في مناطق (العلم وعوينات ودجلة والإسحاقي ويثرب والطارمية)، أو اتجهت مسارات الطرق إلى المستوطنات المبعثرة كطريق ( عين الفرس والتدبير والسندية وحمرين وآمرلي) .

ب النشاط الصناعي:

يتمثل هذا النشاط بمواقع الصناعات الكيمياوية والغذائية حيث امتدت إليها الطرق لنقل مدخلاتها ومخرجاتها، إن اغلب المنشآت الصناعية قد تم توقيعها على طول مسار طريق المشاهدة - مفرق الشرقاط) وتشمل مصانع التعليب في قضاء بلد، والصناعات المعدنية والكيمياوية في قضاء سامراء، والألبان في تكريت ومصافي النفط والزيوت النباتية والأسمدة الكيمياوية في قضاء بيجي، أما المصانع التي تقع على مسارات الطرق الثانوية فتشمل معامل الطابوق طريق) سامراء - الضلوعية)، وجص الرشيد (طريق كركوك - تكريت)، ومعمل أدوية سامراء (طريق سامراء – الدور).

هكذا يتضح أن للنشاط الزراعي والصناعي فضلاً عن مراكز الخدمات دوراً بارزاً في جذب مسارات الطرق، أو توقيعها على طول مساراتها، إذ إن النقل بشكل عام والنقل بالسيارات بشكل خاص يعد مراة للحركة المكانية لنشاطات السكان الاقتصادية والاجتماعية.