1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : الأدب : الشعر : العصر الاندلسي :

من البرجي الى لسان الدين

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب

الجزء والصفحة:  مج6، ص:67-68

2024-07-21

372

من البرجي الى لسان الدين

وكتب القاضي أبو  القاسم  البرجي  للسان  الدين   في غرض  الشفاعة  لبعض  قرابته  قوله:

أيا  سابقا  في مجال  البراعه           وفارس ميدان أهل  اليراعه

ومن  بدره في سماء المعالي                يزين  بوصف  الكمال ارتفاعه

بما لك  في الفضل من حجة                    ومن  إمرة  في ذويه مطاعه

قضاءك  في معسر  حل  دين                   عليه   فإرجاؤه  قد  أضاعه

وقد  كان  يبغي لديكم  شفيعا                      توسط  عندكم  في شفاعه

على  أنه  في اقتضاء الوداد                       يوفي  موازينه أو صواعه

وما  هو في  سوق  تقريظكم                         ونشر  حلاكم بمجزى  البضاعه

كتبت  ياسيدي  -  أدام  الله تعالى  علاكم  وحرس  مجدكم  الطاهر وسناكم

وأنا بين خجل  مفحم  وعجل مقحم  أتذكر تسويفي  بلقائكم  حين 

سمح  الدهر  باقرابكم  فأحجم  وأفكر  في أن  إحجامي  عند ذلك  بإرجائي عسى

أن يكون وفق رجائي ، أفاتني المقصود فأرى الحزم في أن أقدم ، وموقفها بين يديكم فلان ، يطالبني مطالبة الغريم ، وأروم مطاله فلا يبرح ولا يريم ، والانقياد في زمام طاعته مما توجبه المروة بعدما أوجبه الشارع إذ جعل له حظاً في الأبوة ، وقد أعلقته من ذمام علائكم بالحبل المتين ، وأنزلته من حماكم بربوة ذات قرار ومعين، فإن أعر تموه من لحظكم الجميل طرف اهتبال ، وأقبلتموه من اعتنائكم الجزيل وجه إقبال ، فقد عاد دهره بعد النفار مواتياً ، ونزل على أهل المهلب شاتياً ، ومجدكم كفيل بتبليغ وذلكم يد على معظمكم شكرها ، وعلى الله أجرها » انتهى

أمله وتوسيع جذله.