x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : الأدب : الشعر : العصر الاندلسي :

أحمد بن صفوان

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب

الجزء والصفحة:  مج6، ص: 38-40

2024-05-28

244

أحمد بن صفوان

وقال لسان الدين رحمه الله تعالى * : ولما قدمت مالقة آيباً من السفارة إلى ملك المغرب محفوفاً بفضل الله تعالى وجميل صُنعه ، موفى المآرب ، مصحباً

بالإعانة ، لقيني على عادته مهنياً ، يعني أحمد بن صفوان أحد أعلام مالقة وبقية أدبائها وصدور كتابها ، وأنشدني معيداً في الود مبدياً ، وضمن غرضاً له تعجل

قضاءه والحمد لله تعالى :

قدمت بما سر النفوس اجتلاؤه                      فهنيت ما عم الجميع

هناؤه قدوماً بخير وافر وعناية وعز مشيد بالمعالي بناؤه ورفعة قدر لا يداني محلها رفيع وإن ضاهى السماك اعتلاوه عنيت بأمر المسلمين فكلهم بما يرتجيه قد توالى دعاؤه بلغت الذي أملته من صلاحهم فأدركت مأمولاً عظيماً جزاؤه فيا واحداً أغنت عن الجمع ذاته وقام بأعباء الأمور غناؤه تشوقك الملك الذي بك فخره وأنت حقيقاً حسنه وبهاؤه فلا زال مزداناً بحليك جوده ولا زال موفوراً

عليك اصطفاؤه وخصصت من رب العباد بنعمة ينيلها تخصيصه واحتفاؤه وعشت عزيزاً في النفوس محبباً يلبي بتبجيل وبر

 نداؤه وقد جاءني داعي السرور مؤدياً لحق هناء فرض عين أداؤه ولي بعد هذا مأرب متوقف على فضلك الرحب الجنابِ قضاؤه

هززت له عطف البطرني راجياً له النجح فاستعصى وخاب رجاؤه ولم يدر أني من علائك منتض حساماً كفيلا بالنجاح انتضاؤه يصمم إن هزته كفي لمعضل فيكفي العنا تصميمه ومضاؤه فحقق له دامت سعودك حرمتي لديك يرحني مطله والتواؤه وشارك محباً خالصاً لك حبه قديماً كريماً عهده ووفاؤه وصل" بجزيل الرعي حبل ذمامه يصلك جزيلاً شكره وثناؤه بقيت وصنعُ الله يدني لك المنى ويوليك من مصنوعه ما تشاؤه بحرمة من حقت سيادته على بني آدم والخيرُ منه ابتداؤه وجمعت ديوان شعره أيام مقامي بمالقة عند توجهي صحبة الركاب السلطاني إلى إصراخ الخضراء عام أربعة وأربعين وسبعمائة ، وقدمت صدره خطبة وسميت الجزء : ( الدرر الفاخرة واللجج الزاخرة ) .