x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

اصحاب الاجماع

الشهادة للراوي ضمن جماعة

مشايخ الاجازة

مشايخ الثقات

الوكالة - كثرة الرواية - مصاحبة المعصوم

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

التطوّرات في بغداد.

المؤلف:  كمال السيّد.

المصدر:  ذلك الشيخ الوقور (الشيخ محمد بن يعقوب الكليني).

الجزء والصفحة:  ص 36 ـ 39.

2024-03-24

172

في ذي القعدة سنة 295 هـ تمّوز 908 م توفّي الخليفة المكتفي بعد اصابته بإسهال شديد وكان قد نظم محضر قضائي في انتقال الخلافة إلى أخيه الصغير البالغ من العمر 13 سنة حيث لقّب بـ«المقتدر».
وبعد مضي أربعة أشهر تآمر عليه بعض القادة والموظّفين في القصر وبويع لـ«عبد الله بن المعتز» حفيد المتوكّل وقد عارض رئيس الوزراء العمليّة الانقلابيّة، فلقي مصرعه وبعد مضي ساعات حدثت حركة مضادّة، وفرّ قائد العمليّة الانقلابيّة إلى الموصل واختفى عبد الله بن المعتز، كما فرّ «الحسين بن منصور الحلّاج» إلى جهة مجهولة ثمّ ظهر انّه قد فرّ إلى الشوش غرب إيران بعد أن وجّهت إليه أصابع الاتّهام بأنّه يقف وراء المؤامرة!
وأُلقي القبض على المتآمرين وفي طليعتهم ابن المعتز الذي حكم عليه بالإعدام وكذلك رئيس وزرائه ابن الجرّاح.
وضربت العواصف الثلجيّة بغداد حيث غطت الثلوج معالم المدينة وتجمّدت المياه وقُضي على آلاف الأشجار.
وفي هذه الفترة ظهرت الدولة الفاطميّة في شمال افريقيا حيث تمكّن أبو عبد الله الشيعي الاسماعيلي (1) من قهر الخوارج الاباضيّة والقضاء على الدولة الرسميّة واحتلال مدينة القيروان أيضاً والقضاء على دولة الأغالبة ومن ثمّ يوجّه دعوة إلى عبيد الله المهدي لاستلام مقاليد الحكم.
وفي هذه الفترة اتّصل الحسين بن منصور الحلّاج بالزعيم الشيعي علي بن بابويه القمي (والد الشيخ الصدوق) محاولاً استغلال الأوضاع التي يمرّ بها الشيعة ومضاعفات غياب الإمام المهدي المنتظر واستغلال البعض قضيّة المهدويّة.
وقد سافر الحلّاج إلى مدينة قم واللقاء مع الزعيم الشيعي واثقاً من قدراته في التأثير عليه؛ غير انّ ابن بابويه أمر بطرده على نحو مهين فعاد إلى بغداد ليجرّب حظّه مع شخصيّة اُخرى تحظى باحترام الشيعة فوجّه إليه رسالة جاء فيها: «إنّي وكيل صاحب الزمان، وقد أمرت بمراسلتك» وذكر له أنّ الامام أمره بمساندة النوبختي؛ غير أنّ الأخير سخر منه في مجالسه، ووجّه إليه رسالة أن يظهر له كرامة تكون دليلاً على دعواه من قبيل اعادة السواد إلى لحيته البيضاء! أو معالجة الصلع في رأسه (2).
وبذلك لم تنطلِ شعوذته على أبناء الطائفة الشيعيّة في حين وجد له أتباعاً بالآلاف لدى أتباع المذاهب الإسلاميّة الأخرى.
وقد أحدثت شخصيّة الحلّاج انقساماً في الأوساط الشعبيّة البغداديّة وأثارت جدلاً واسعاً بين من يقول بأنّه ولي من أولياء الله وبين من يتّهمه بالسحر والشعوذة!


__________________
(1) استطاع اقناع قبيلة «كتامة» البربريّة وتكوين جيش من أبنائها ورجالها ليخوض بهم حروباً ضارية مع الخوارج والأغالبة.
(2) موسوعة التاريخ الاسلامي ج 7 ص 563 ـ 564.

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+